شكوك لبنانية حول التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت، أن هناك شكوكًا كبيرة في لبنان بشأن التزام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي. وقد لاحظ الجانب اللبناني تأخيرًا من قبل الجيش الإسرائيلي في تنفيذ بنود الاتفاق، حيث واصل الجيش الإسرائيلي انتهاك الهدنة من خلال إطلاق الطائرات المسيّرة فوق بيروت وتنفيذ عمليات عسكرية في بعض البلدات الجنوبية.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه من أبرز ما تم ملاحظته هو تأخير الجيش الإسرائيلي في سحب قواته من البلدات الجنوبية، حيث نص الاتفاق على أن يتم الانسحاب خلال 60 يومًا. حتى الآن، انسحب الجيش الإسرائيلي من بلدتَين فقط هما خيّام في القطاع الشرقي وشمع في القطاع الغربي، بينما لا يزال الجيش يسيطر على أكثر من 60 بلدة جنوبية ويمنع السكان من العودة إليها، ويواصل تنفيذ عمليات تفجير وقصف في بلدة الطيبة وغيرها.
وفيما يتعلق بالاستفسار عن بلدة رأس الناقورة، أفاد سنجاب بأن الجيش الإسرائيلي كان قد قرر تسليم البلدة للجيش اللبناني خلال الأيام الماضية، إلا أن ذلك لم يحدث، حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر على البلدة التي تضم مقر القوات الدولية المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيل المزيد الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال لقائه رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، على "ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال الخمس التي تحتلها، وإعادة الأسرى اللبنانيين".
بدأ رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، زيارة رسمية إلى بيروت، اليوم الأربعاء، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن ضربات بشكل شبه يومي على جنوب وشرق لبنان، قائلة إنها تستهدف أهدافاً لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024.
كما أكد أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه كاملة في الجنوب، لا سيما في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عملية مصادرة الأسلحة والذخائر، وإزالة المظاهر المسلحة.
فيما قدّم جيفرز لعون خلفه، الجنرال مايكل ليني، الرئيس الجديد للجنة.
وسيلتقي جيفرز أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي لـلعربية" أن ليني هو قائد قوة المهام في القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم).
وكان عون قد أكد أمس أن الجيش يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني، ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، "لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها".
كما أوضح خلال لقائه في القصر الجمهوري وفداً من الباحثين بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن - (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، أنه "كان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون من هذه التلال منذ 18 فبراير الماضي إلا أنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي".
كذلك كرر دعواته إلى واشنطن "للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع اليونيفيل، ويبسط بذلك سلطة الدولة على كامل التراب الجنوبي".
يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
ولم تنسحب إسرائيل بعد من 5 نقاط في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.