مستشار الرئيس للصحة: لا فيروسات محليا وعالميا تثير الرعب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن كل الفيروسات لديها قابلية للتحور ويتم التعامل معها.
وأضاف محمد عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، الأنفلونزا الموسمية العادية بها تحورات كل عام تقريبا.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية،أن الإصابات الفيروسية لا تحتاج مضادات حيوية، وإنما يتم وصفها عندما يكون هناك بكتيريا ومضاعفات، مؤكدا أنه محليا وعالميا لا يوجد ما يثير الرعب من الفيروسات.
وأضاف أن المراحل المبكرة من الإصابة بالفيروسات تحتاج أدوية معينة يكتبها الطبيب المعالج، إلا في حالة حدوث مضاعفات وحينها يوصف الطبيب المضادات الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة اخبار التوك شو صدى البلد الفيروسات انتشار الفيروسات المزيد
إقرأ أيضاً:
ظهور فيروس رئوي جديد بالصين يثير المخاوف ويعيد للأذهان جائحة كورونا
سجلت الصين المستوى الأعلى للإصابات منذ ظهور الوباء، خلال الأيام الأخيرة، لذلك أصدرت العديد من القرارات بينها فرض ارتداء الكمامة.
التغيير: وكالات
حالة من الارتباك والتخبط أصابت الشعب الصيني، بعد انتشار الفيروس الرئوي الجديد، المعروف باسم «HMPV»، خاصة جراء إصدار منظمة الصحة العالمية تحذيرًا حول انتشار الوباء بشكل غير مسبوق داخل البلاد.
وسجلت الصين المستوى الأعلى للإصابات منذ ظهور الوباء، خلال الأيام الأخيرة، لذلك أصدرت العديد من القرارات بينها فرض ارتداء الكمامة.
الصين فرضت ارتداء الكمامة ضمن القرارات الاحترازية من أجل تحجيم الوباء، وعدم منحه فرصة للانتشار بشكل أسرع بين المواطنين، خاصة بعدما باتت السبب في ظهوره من جديد.
إلى جانب بعض التدابير الوقائية الأخرى، مثل عدم الاقتراب من الأماكن المزدحمة، أو الاختلاط بالأشخاص المصابة، بأي من أعراض الفيروس المتعارف عليها، الأمر الذي أثار الذعر حول العالم، خصوصًا أنّ ما تعيشه الصين في الوقت الحالي، يشبه إجراءات جائحة كورونا التي راح ضحيتها الآلاف حول العالم، بحسب صحيفة «الجارديان».
«HMPV»، هو مرض تنفسي يسبب أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أو البرد، ويشبه في أعراضه بفيروس كورونا، لكنه قد يزيد من المخاطر أو يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، الذي يحتاج إلى أوقات طويلة للعلاج أو قد يصعب علاجه، خاصة بين كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
يمكن أن يؤدي الفيروس المضخم للخلايا البشرية والمعروف علميًا باسم «HMPV»، إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، الأمر الذي يجعل الصين تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية من أجل وقف انتشاره بين المواطنين.
الوسومالصين الفيروس الفتاك جائحة كورونا