نشرت المنطقة العسكرية “الساحل الغربي”، بيانا بشأن عملياتها الجارية في مدينة الزاوية ومناطق ومدن الساحل.

وقال البيان: “نفذنا ضربات جوية ليلة البارحة استهدفت موقعاً لتجارة المخدرات، وأخرى صباح اليوم على موقع يستخدم لبيع المحروقات بطرق غير قانونية”.

وأضاف البيان: “الضربات الجوية تأتي في إطار خطة محكمة تستهدف مواقع مختلفة في مدينة الزاوية وأطرافها، تم رصدها مسبقاً”، وقال: “حذرنا ونجدد تحذير كافة سائقي شاحنات الوقود من التعامل مع مهربي الوقود الشاحنات المتورطة في هذه الأنشطة ستكون أهدافاً مشروعة لضرباتنا”.

وأضاف البيان: “تواصل قواتنا توسيع تمركزاتها في كافة شوارع ومناطق مدينة الزاوية، مع استمرار عمليات مداهمة الأوكار وهدمها، ونؤكد أن سلامة المواطنين وأمنهم، إلى جانب حماية الأملاك العامة والخاصة، تأتي في مقدمة أولويات قواتنا، وفق التعليمات الصادرة عن آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي”.

آخر تحديث: 5 يناير 2025 - 19:46

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الزاوية الساحل الغربي المنطقة العسكرية الساحل الغربي مدینة الزاویة

إقرأ أيضاً:

السعودية تستضيف مباحثات أميركية أوكرانية وزيلينسكي يأمل سلاما سريعا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيزور السعودية، الاثنين المقبل، عشية محادثات مقرّرة تستضيفها المملكة بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين كبار، بهدف إنهاء الحرب الدائرة بين كييف وموسكو.

وقال زيلينسكي في منشور على منصة "إكس "إن الهدف من زيارته هو لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان"، مشيرا إلى أنه "بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة العربية السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين.. أوكرانيا تريد تحقيق سلام سريع ودائم".

وقال زيلينسكي إن الخطوات الأولية المقترحة من طرف بلاده "يمكن اعتبارها مقدمة لتسوية أوسع وأكثر شمولا، ويجب وقف الحرب في أقرب وقت ممكن، وأن أوكرانيا مستعدة للعمل مع الشركاء في أميركا وأوروبا من أجل السلام".

وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا "تعمل وستواصل العمل بشكل بناء لتحقيق سلام سريع وموثوق به مثلما أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب".

وحول تفاصيل الاجتماع الذي تستضيفه المملكة، أفاد مسؤول أوكراني رفيع المستوى أمس بأن وفدا أميركيا وآخر أوكرانيا سيجتمعان الثلاثاء المقبل بالرياض في ظل سعي كييف إلى تحسين علاقاتها مع الإدارة الأميركية.

ومن المرتقب أن يقود رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرمارك وفد بلده، الذي قد يشمل أيضا وزير الدفاع رستم عمروف، وفق ما أفاد المسؤول الأوكراني.

إعلان أميركا والتأكيدات

من جهته، أكد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، صحة تقارير إعلامية تحدثت عن محادثات مع الأوكرانيين في السعودية.

وقال ويتكوف "نجري حاليا محادثات مع الأوكرانيين لتنسيق لقاء في الرياض وربما حتى في جدة، بهدف وضع إطار لاتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي".

وأضاف ويتكوف أن الرئيس دونالد ترامب كان مسرورا لتلقيه رسالة من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب المشادة الكلامية الحادة بينهما في البيت الأبيض الجمعة الماضي.

وتابع "شعر أن رسالة زيلينسكي كانت خطوة أولى إيجابية جدا. كان هناك اعتذار واعتراف بأن الولايات المتحدة فعلت الكثير من أجل أوكرانيا، وأيضا حس الامتنان".

من جانبه، قال المبعوث الأميركي الخاص لروسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إن الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، التي يعتبرها أكبر رقعة حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف كيلو أن اتفاقات إسطنبول لإنهاء الأزمة التي وُقِّعت في بداية الأزمة لم تعد صالحة كمسار فعّال لإنهاء الحرب اليوم.

وفي تصريحات سابقة له قال ترامب إن واشنطن حققت تقدما كبيرا مع موسكو وكييف خلال الأيام الماضية لوضع حد للحرب، وإنه سيكون عظيما وضع حد للحرب. وأضاف أن أوكرانيا تريد التوصل إلى اتفاق لأنها لا تملك خيارات أخرى.

أما وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث فقال إن المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا مجمدة، إلى حين التأكد من وجود التزام حقيقي بمسار نحو السلام.

وأضاف هيغسيث خلال لقائه نظيره البريطاني جون هيلي في واشنطن أن "الرئيس الأميركي هو الوحيد القادر على جلب الروس والأوكرانيين إلى طاولة المفاوضات".

بدوره قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي "إن هناك فرصة تاريخية لإحلال السلام في أوكرانيا"، مضيفا أن الرئيس الأوكراني "مستعد للتوقيع على اتفاق مع واشنطن، لكنه يريد ضمانات أمنية".

إعلان

أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فقال في تصريحات له أمس "إنه يجب التركيز على الوصول إلى سلام دائم في أوكرانيا يضمن سيادتها وأمنها وحرية قرارها. كما يجب وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن".

حكمة صينية

على الصعيد نفسه دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الجمعة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال وانغ يي خلال مؤتمر صحافي في بكين على هامش الدورة البرلمانية السنوية "لا يوجد منتصر في الصراع، ولا يوجد خاسر في المفاوضات. طاولة المفاوضات هي في الوقت نفسه نهاية الصراع ونقطة البداية للسلام".

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا: أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة
  • الجنرال الذهبي الشهيد الفريق عبد المنعم رياض.. قاد العمليات العسكرية على الجبهة المصرية ضد إسرائيل وأشرف على تنفيذ خطة تدمير خط بارليف
  • تطورات الأوضاع بمدن الساحل السورية عبر الخريطة التفاعلية
  • شيخ الموحدين الدروز في سورية يطالب بوقف العمليات العسكرية في الساحل
  • تحرك رتل تابع لقوات الأمن الداخلي من مدينة حماة نحو الساحل السوري لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • علماء وطلاب يتظاهرون احتجاجاً على اقتطاعات ترامب
  • عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام
  • السيسي: المنطقة واجهت ظروفا صعبة على مدار 18 شهرا جراء تطورات غزة
  • السعودية تستضيف مباحثات أميركية أوكرانية وزيلينسكي يأمل سلاما سريعا
  • «الدبيبة» يبحث مع وفد من مدينة «الزاوية» التحضيرات للانتخابات البلدية