"يونايتد إيرلاينز" توفر خدمات ستارلينك للإنترنت على رحلاتها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تتوقع شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية للطيران البدء في تجريب شبكة الأقمار الاصطناعية المخصصة للإنترنت "ستارلينك" التابعة للملياردير إيلون ماسك في فبراير، وذلك لتوفير خدمات الإنترنت خلال الرحلات.
وأضافت الشركة أنها ستوفر الاتصال بالشبكة أولا على متن رحلة تجارية بطائرة إمبراير إي-175 في ربيع هذا العام.
وتخطط شركة الطيران لتجهيز أسطولها الإقليمي بالكامل بحلول نهاية عام 2025 على أن تطلق أول طائرة مزودة بخدمات ستارلينك في المسارات الرئيسية بحلول نهاية العام.
وقالت شركة الطيران في بيان إن خدمة ستارلينك ستكون متاحة في نهاية المطاف على جميع رحلاتها مضيفة أن استخدامها سيكون مجانيا فقط لأعضاء برنامج ميلدج بلاس، في تعديل لخطة سابقة لتقديم خدمة الواي فاي المجانية لجميع الركاب.
ووقعت يونايتد إيرلاينز اتفاقا مع ستارلينك العام الماضي لتوفير خدمات الإنترنت أثناء الطيران في أسطولها بالكامل الذي يضم أكثر من ألف طائرة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأبرمت ستارلينك، وهي وحدة تابعة لشركة سبيس إكس، اتفاقات مع العديد من شركات الطيران لتوفير الإنترنت خلال رحلات الطيران حيث تسعى إلى توسيع نطاق خدماتها ليشمل ما هو أكبر من المستهلكين والأسر في المناطق الريفية حول العالم الذين يعانون من صعوبة الوصول إلى الإنترنت.
ووقعت ستارلينك صفقات مع خطوط هاواي الجوية وشركة الطيران الإقليمية جيه.إس.إكس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستارلينك يونايتد إيرلاينز سبيس إكس إيلون ماسك شركة إيلون ماسك سبيس إكس اقتصاد عالمي ستارلينك يونايتد إيرلاينز سبيس إكس أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
«التربية» تحدّد ضوابط منع الغش في امتحانات نهاية الفصل الثاني
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم عن عدد من الموجّهات والإجراءات لمنع الغش خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، التي تنطلق في العاشر من مارس الجاري، وضبط النظام داخل قاعات الاختبار.
وأشارت إلى أنه سيتم إلغاء نتيجة المادة الامتحانية بالكامل واحتساب درجة «صفر» لأي طالب يضبط في حالة غش، بالإضافة إلى حرمانه من دخول الاختبار التعويضي.
ولفتت الوزارة في الإصدار الجديد من دليل مكافحة الغش، الذي عمّمته على الإدارات المدرسية، إلى أنه سيتم خصم 12 درجة من درجات السلوك عند أي حالة غش، وفي حال تكرار الأمر سيتم إحالة الطالب لبرامج تقويم السلوك بالتعاون مع جهات تقويم السلوك وفق كل حالة على حدة.
وتنظم مدارس حكومية خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، حصص مراجعة مكثفة عبر منصات التعلم الذكية وبث المراجعات مباشرة للطلبة بعد عودتهم إلى منازلهم يومياً استعداداً لليوم التالي من الاختبارات. كما توفر أوراق مراجعة إلكترونية تغطي مختلف المواد الدراسية، مما يتيح للطلبة فرصة التدريب الفعّال على نماذج الأسئلة.
ودعت إدارات المدارس إلى تكثيف الجهود خلال هذه الفترة لضمان تهيئة الطلبة عبر وسائل متعددة تشمل مراجعات مكثفة، وتوفير بيئة محفّزة، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي لتخفيف الضغوط المرتبطة بالاختبارات.
وركّزت الأدلة على مجموعة من المحظورات خلال فترة الاختبارات، أبرزها منع إدخال الهواتف المحمولة والساعات الذكية والأجهزة اللوحية إلى قاعات الامتحان، والالتزام بالزي المدرسي والتوقيت الرسمي للاختبارات.
وتعكس هذه الإجراءات جهود وزارة التربية والتعليم لضمان تهيئة الطلبة للامتحانات بطرق حديثة تتماشى مع التوجهات التربوية الحديثة، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية داعمة ومحفزة تساعد الطلبة على تحقيق النجاح والتميز الأكاديمي.
كما تضمنت الأدلة مجموعة من النصائح للطلبة وأولياء الأمور لضمان تحقيق أفضل النتائج لفترات مختلفة.
وأشارت إلى أنه قبل الامتحان يجب التأكد من اختيار مكان مناسب للمذاكرة، والحصول على قسط كاف من النوم، وتجنب التوتر والقلق. وأثناء الامتحان على الطلبة قراءة الأسئلة بعناية، واستغلال الوقت المتاح بذكاء، والتأكد من الإجابة على جميع الأسئلة قبل تسليم الورقة.
وركّزت الإرشادات على دور أولياء الأمور الذي يكمن في تشجيع الأبناء من دون ممارسة الضغوط النفسية، وتوفير أجواء دراسية إيجابية، وتقديم الدعم النفسي عبر الحوافز والتشجيع المستمر.
وأفادت الأدلة بأنه لتسهيل العملية التعليمية خلال فترة الامتحانات، تخصص المدارس فرق دعم تقني لمساعدة الطلبة وأولياء الأمور في حل أي مشكلات تقنية تتعلق بمنصات التعلم الذكي.
كما وفّرت قنوات تواصل مباشرة مع الإدارة المدرسية والعيادات الصحية لضمان التعامل الفوري مع أي ظروف طارئة قد تؤثر على الطلبة أثناء الامتحانات.
واشتملت الأدلة على إجراءات خاصة لفئة أصحاب الهمم، إذ تم تخصيص آليات تقييم تتناسب مع احتياجات أصحاب الهمم، حيث سيؤدي طلبة فئة تعديل المنهج الاختبار إلكترونياً تحت إشراف معلميهم بالتنسيق مع معلمي التربية الخاصة، بينما سيخضع طلبة فئة المواءمة لاختبار مركزي حضوري وفق التعديلات التي تناسب احتياجاتهم التعليمية.