الدوحة"رويترز": قالت القيادة الجديدة في سوريا اليوم إن العقوبات الأمريكية على سوريا تمثل عقبة أمام التعافي السريع للبلد الذي مزقته الحرب وحثوا واشنطن مجددا على رفعها خلال زيارة مسؤولين سوريين لقطر.

وقال وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني للصحفيين بعد اجتماعه في الدوحة مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "العقوبات تشكل حاجزا ومانعا من الانتعاش السريع والتطوير السريع للشعب السوري الذي ينتظر هذه الخدمات وهذه الشراكات من الدول".

وأضاف "نجدد مطالبنا للولايات المتحدة الأمريكية برفع هذه العقوبات التي أصبحت عقوبات ضد الشعب السوري على عكس ما كانت موضوعة في السابق على نظام (بشار) الأسد".

وهذه هي زيارة الشيباني الثانية للخارج في أقل من شهر منذ أن أطاحت جماعات المعارضة ببشار الأسد في الثامن من ديسمبر .وقال الشيباني إن قطر "ستكون شريكة في مرحلة السلام التي بدأناها في سوريا".

وكان مسؤول قطري قال في وقت سابق بأن الشيباني التقى أيضا بمسؤولين قطريين كبار من بينهم وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي. ووصل الشيباني بصحبة وفد يضم أيضا وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز المخابرات العامة أنس خطاب.

وقال الخليفي للصحفيين بعد الاجتماع إن الشيباني قدم للقطريين خارطة طريق واضحة للمستقبل القريب في سوريا والخطوات التي ستتخذها الإدارة السورية الجديدة.

وأضاف "على الصعيد السياسي عرض الوزير السوري خارطة الطريق الواضحة لسوريا في القريب العاجل والخطوات التي سيتم اتخاذها من القيادة والإدارة السياسية في سوريا".

وقال "نعمل سويا على منع وجود أي تدخل خارجي في الشؤون السورية".

وقال الشيباني "خارطة الطريق التي نطمح إليها فيها لسوريا هي إعادة بناء بلدنا من جديد وترميم علاقته العربية والأجنبية، وأيضا تمكين الشعب السوري من حقوقه المدنية والأساسية، وتقديم حكومة يشعر الشعب السوري أنها تمثله وتمثل كل مكونات الشعب السوري".

ومن المنتظر أن يزور الشيباني أيضا الإمارات والأردن هذا الأسبوع، وقال عبر حسابه على منصة إكس "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".

وزار الشيباني السعودية في أول رحلة خارجية له يوم الأربعاء، وناقش المسؤولون السعوديون معه أفضل السبل لدعم الانتقال السياسي في سوريا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشعب السوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بأشد العقوبات..سلطات سوريا تتعهد بملاحقة المتورطين في تفجير منبج

قالت الرئاسة السورية، إن الدولة لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين في التفجير الإرهابي في مدينة منبج صباح الإثنين.

وقالت الرئاسة السورية في بيان: "يوم الإثنين الثالث من شهر فبراير (شباط) الجاري، استهدف التفجير الإرهابي الغادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، ما أسفر عن سقوط عشرين شهيداً وعدد من الجرحى، نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين".، وفق وكالة الأنباء السورية.
وأضافت الرئاسة "تؤكد الدولة السورية أنها لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي، ولن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها".
وتواصلت الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، على مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات في 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وفق تلفزيون سوريا. مقتل وإصابة 29 سورياً جراء انفجار سيارة ملغومة

وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري، المدعومة من تركيا، في الشهر الماضي يناير (كانون الثاني) 2024 على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية قسد.

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع التركية: نعد خارطة طريق مشتركة لتعزيز قدرات الجيش السوري
  • الدفاع التركية : نعمل على إعداد خارطة طريق لتطوير قدرات الجيش السوري
  • المالية النيابية تطالب الإقليم بدفع المستحقات المالية التي بذمته والالتزام بقانون الموازنة
  • ترمب يفضح السعودية مجددا ..
  • أردوغان: على الدول العربية دعم الحكومة الجديدة في سوريا
  • جلالة الملك مهنئاً الشرع بتوليه رئاسة سوريا: المغرب يدعم الشعب السوري لتحقيق الحرية والإستقرار
  • أمريكا تنسحب مجددا من مجلس حقوق الإنسان وتوقف تمويل "الأونروا"
  • الرئيس الشرع: مساعينا الخارجية هي لمصلحة الشعب السوري وإعادة سوريا إلى موقعها وروابطها العربية والدولية
  • بأشد العقوبات..سلطات سوريا تتعهد بملاحقة المتورطين في تفجير منبج
  • «الصحة العالمية» تطالب «قادة العالم» بالضغط على واشنطن