فرار الجنود الاحتلال من “القتال في غزة” يشعل معارك بين قادة “الاحتلال”
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الجديد برس|
اثار فرار الجنود “الإسرائيليين” خوفاً من القتال في غزة، موجة مشادات عنيفة بين زعماء “كيان الاحتلال”.
ووصف، زعيم “المعارضة الإسرائيلية” يائير لابيد: الحادثة بالفشل السياسي الهائل، قائلاً: حقيقة أن يضطر جندي احتياط إلى الفرار من البرازيل في منتصف الليل لتجنب اعتقاله بسبب القتال في غزة، هو فشل سياسي هائل من جانب حكومة غير مسؤولة.
ورد عليه “وزير خارجية الاحتلال” جدعون ساعر بهجوم عنيف، واصفاً “لابيد” بالكذاب، وقال أن “الكذاب لابيد” يعرف جيداً أن مثل هذه الحالات حدثت أيضاً خلال فترة ولايته كوزير للخارجية ورئيس للحكومة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بمساحة خمس غزة.. “الاحتلال” يخطط لضمّ رفح إلى المنطقة العازلة
الجديد برس|
قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعدّ لضمّ مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة إلى المنطقة العازلة التي تمنع “إسرائيل” الفلسطينيين من الوصول إليها.
وأوضحت الصحيفة أن المساحة التي يعتزم الاحتلال تحويلها إلى منطقة عازلة تُقدَّر بنحو 75 كيلومتراً مربعاً، وتمتد بين طريقَي فيلادلفيا وموراغ، وتشمل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، وهو ما يعادل نحو خُمس مساحة قطاع غزة.
وبحسب هآرتس، فإنّ ضمّ هذه المناطق إلى المنطقة العازلة سيترتب عليه منع السكان الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في رفح، في وقت يدرس فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي خيار هدم جميع المباني القائمة هناك.
وفي 2 أبريل الجاري ادعى وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن العملية تتوسع “لسحق وتطهير المنطقة من المسلحين والبنية التحتية المعادية، والسيطرة على مساحات واسعة ستُضم إلى المناطق الأمنية لدولة إسرائيل”، على حد قوله.
ومنذ استئناف الحرب كثفت إسرائيل جرائم الإبادة في غزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.