أبين : إصابة عدد من عناصر الإنتقالي اثر استهداف دوريتهم العسكرية بعبوة ناسفة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حيروت – الموقع بوست
أصيب عدد من عناصر الانتقالي المدعوم إماراتيا، بينهم قيادي بارز، اليوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في مديرية مودية بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية إن دورية عسكرية تابعة للانتقالي تعرضت لهجوم مسلح على الطريق العام شرق مديرية مودية، حيث انفجرت عبوة ناسفة أعقبها اشتباكات مسلحة.
وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن إصابات متفاوتة في صفوف عناصر الانتقالي، بينهم ركن استطلاع اللواء السادس دعم وإسناد، العقيد حمزة النجدي المعروف بـ “أبو سعود”، الذي تم نقله مع المصابين إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وأكدت أن الاشتباكات التي اندلعت عقب الهجوم وقعت بين أفراد الدورية والمهاجمين، الذين يُعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، حيث جرى تبادل إطلاق النار باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، وسط تصاعد التوتر الأمني في المنطقة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".