خمسة قتلى في تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومتمردين في الهند
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلنت الشرطة الهندية الأحد أن تبادلا لإطلاق النار في غابة بوسط البلاد بين قوات من الأمن ومتمردين ماويين أدى إلى مقتل أربعة مقاتلين منهم على الأقل وشرطي.
ويقول الماويون الذين يقودون تمردا سقط فيه عشرات آلاف القتلى منذ العام 1967، إنّهم يقاتلون من أجل الفقراء في المناطق الريفية.
وكثفت القوات الحكومية عملياتها العام الماضي لإنهاء هذا النزاع المسلح المستمر منذ عقود.
قُتل نحو 287 متمردا في عام 2024، وفقا للأرقام الحكومية.
واندلعت الاشتباكات مساء السبت في غابة أبوجهماد، معقل المتمردين (الناكساليت)، وهي منطقة نائية وقليلة السكان في جنوب ولاية تشهاتيسجاره.
وقال قائد الشرطة بي سوناراج لوكالة فرانس برس "تم العثور على أربع جثث لماويين يرتدون الزي العسكري بعد مواجهة مع قوات الشرطة"، مضيفا أن عنصرا من الشرطة قضى أيضا، وأضاف أن "العملية لا تزال مستمرة".
أوقف نحو ألف متمرد مشتبه بهم واستسلم 837 خلال عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خمسة قتلى تبادل لإطلاق النار قوات الأمن الهند
إقرأ أيضاً:
قمة القاهرة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفض التهجير
هديل غبّون
عمّان، الأردن (CNN)-- دعا قادة الأردن ومصر وفرنسا في بيان مشترك إلى "العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتطبيق الاتفاق الموقع في 19 يناير/كانون الثاني، الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين، وضمان أمن الجميع".
وصدر البيان المشترك، في ختام قمة ثلاثية الاثنين، دعا لها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة، وجمعت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشدد البيان على ضرورة حماية الفلسطينيين، وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية "بشكل فوري وكامل". كما أعرب القادة الثلاثة عن قلقهم إزاء "تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وتضمن البيان الدعوة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأدرج البيان تأكيد القادة، رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية، والدعوة إلى تقديم الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس/ آذار، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من الشهر الماضي.
وتمسك القادة بحسب البيان، بمظلة السلطة الوطنية الفلسطينية "الممكنّة" وبدعم إقليمي ودولي قوي، في الحفاظ على "الأمن والنظام" سواء في قطاع غزة أو في جميع الأراضي الفلسطينية وبشكل "حصري" على حد تعبير البيان، مع الاستعداد لتقديم المساعدة بالتنسيق مع الشركاء في هذا الإطار.