الطائفة الإنجيلية في مصر تحتفل بعيد الميلاد المجيد بكنيسة قصر الدوبارة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت منذ قليل فعاليات احتفال الطائفة الإنجيلية، بعيد الميلاد المجيد، بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة ، بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، و قيادات الطائفة الإنجيلية ورؤساء مذاهبها وراعي الكنيسة الدكتور القس سامح موريس، وبمشاركة قيادات الدولة والشخصيات العامة.
ويتضمن برنامج الاحتفال صلوات افتتاحية، مجموعة من الترانيم، فقرة للقراءة الكتابية، وكلمة لراعي كنيسة قصر الدوبارة، على أن يختتم الدكتور القس أندريه زكي الاحتفال بخطاب الشكر ورسالة الميلاد.
في سياق متصل، تحتفل الكنائس الإنجيلية المحلية المختلفة مساء غدا الإثنين ، ومنها البعض يحتفل بعد غدا الثلاثاء ٧ يناير بعيد الميلاد المجيد بحضور قيادات الدولة وممثلي الحكومة من المحافظين والجهات التنفيذية والمحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الطائفة الانجيلية بمصر الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة عيد الميلاد المجيد الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
علويون خارج سوريا يعلنون تأسيس لقاء تشاوري وسط مطالب بـتقرير المصير عبر استفتاء
أعلنت مجموعة من الشخصيات العلوية خارج سوريا، عن تأسيس ما وصفوه بـ"اللقاء التشاوري للسوريين العلويين في المغترب"، في خطوة تهدف إلى تشكيل كيان سياسي يمثل الطائفة العلوية عقب سقوط نظام بشار الأسد.
جاء الإعلان بعد أشهر من الاجتماعات والمناقشات التي شهدت تباينا في وجهات النظر، إلا أن القاسم المشترك بينهم كان ضرورة إيجاد مسار سياسي جديد يكون صوتا موحدا للعلويين في الداخل والخارج، مع التركيز على تشكيل جسم سياسي يتولى التفاوض مع الأطراف الداخلية والخارجية.
شارك في اللقاء عدد من الشخصيات المعروفة، بينهم الدكتورة منى غانم، رئيسة "ملتقى نساء من أجل السلام"، والباحث عمار وقاف، مؤسس ومدير "مؤسسة غنوغس للأبحاث" في بريطانيا، بالإضافة إلى الإعلامي أكثم سليمان، والمحامي عيسى إبراهيم، والدكتور أمجد بدران، والدكتور أحمد خلوف، والناشطة الحقوقية إنانا بركات، وغيرهم.
وأكد البيان الأول الصادر عن اللقاء على إدانة المجازر في الساحل السوري، محملا السلطات الجديدة القائمة مسؤوليتها، كما عبّر عن تحفظه على التشكيلة الحكومية الحالية، مشيرا إلى افتقارها للتجانس والتمثيل المناسب.
ورغم توافق المجتمعين على ضرورة إيجاد جسم سياسي يمثل الطائفة العلوية، إلا أن اللقاء شهد خلافات جوهرية حول آلية العمل وأهدافه المستقبلية.
وكان أبرز هذه الخلافات ما أُثير حول مقترح قدمه المحامي عيسى إبراهيم، حيث أصدر بيانا منفصلا طالب فيه بإجراء استفتاء دولي يمنح العلويين حق تقرير المصير في مناطقهم، وصولا إلى إمكانية إقامة كيان مستقل يقوم على مبادئ العلمانية والديمقراطية، مما أثار جدلا واسعا داخل وخارج اللقاء.
في المقابل، وصف الدكتور عدنان الأحمد، حفيد الشاعر السوري بدوي الجبل، بيان إبراهيم بأنه "ممتاز"، لكنه أعرب عن تفضيله نموذج الإدارة الذاتية على غرار تجربة "قوات سوريا الديمقراطية" بدلا من الحديث عن تقرير المصير، بينما رفض محمد صالح، المعتقل السياسي السابق، أي حديث عن التقسيم، معتبرًا أن سوريا تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى مركزية قوية لضمان استقرارها.
في ظل هذه الخلافات، يبقى مستقبل "اللقاء التشاوري" مفتوحا على جميع الاحتمالات، خاصة أن المشاركين يملكون رؤى متباينة حول طبيعة الحلول المطروحة لمستقبل العلويين في سوريا. لكن ما يبدو مؤكدًا هو أن الطائفة العلوية باتت تبحث عن مسارات جديدة بعيدًا عن النظام الذي حكم سوريا لعقود، في ظل تعقيدات الواقع السياسي والميداني الحالي.