مختص : 75٪ من الموظفين الجدد يتركون العمل بسبب المدير السيئ
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد المدرب والمتخصص في قضايا الشباب، فهد بن محمد الحمدان، أن استطلاعًا عالميًا أظهر أن 7 من كل 10 موظفين يتركون وظائفهم بسبب سوء الإدارة من المديرين، وترتفع النسبة إلى 75٪ بين الموظفين الجدد.
وأوضح الحمدان أن أبرز سمات المدير السيئ تشمل كثرة الشكوى من موظفيه، وسوء الإدارة، وعدم العدالة في التعامل بين الموظفين، بالإضافة إلى التعامل مع بعض الموظفين كأصدقاء مما يؤدي إلى مشكلات في بيئة العمل.
وفيما يتعلق بالسؤال: “لماذا يكره بعض الموظفين وظائفهم؟” أشار الحمدان إلى عدة أسباب، منها:
عمل الموظف في غير تخصصه.هشاشته النفسية التي تجعله عرضة للخلافات مع الزملاء والمديرين.شعوره بأن راتبه لا يكفي احتياجاته.ضعف الأمان الوظيفي.ضعف الكفاءة أو الإمكانيات، مما يؤدي إلى تقصيره في أداء المهام.تكليفه بمهام تفوق طاقته.صعوبة الوصول إلى مكان العمل.التعامل مع زملاء أو مديرين عدوانيين أو متشائمين.قلة أو انعدام فرص الترقية.انتشار المحسوبية والواسطة، مما يمنح الفرص لغير المستحقين.وعن الحلول المقترحة لعلاج هذه الظاهرة، أكد الحمدان على أهمية:
تعيين مديرين يتمتعون بالكفاءة الإدارية والنفسية.تطبيق نظام عادل للثواب والعقاب على الجميع.تحسين البيئة النفسية في مكان العمل من خلال تعزيز الروابط الإنسانية بين الموظفين.أخذ اقتراحات وشكاوى الموظفين بجدية ومناقشتها بشفافية.وختم الحمدان بالتأكيد على أن بناء بيئة عمل عادلة ومحفزة يسهم بشكل كبير في تعزيز رضا الموظفين وزيادة الإنتاجية.
أيضا وضع شروط للتعيين و الترقية تكون واضحة للجميع و تطبيقها بصرامة وإشعار الموظفين أنهم جزء من المنشأة بحيث يستمتعون بالعمل داخلها وتذليل الصعوبات أمام الموظفين بحيث يشعرون أنهم يعملون بتكاتف كأسرة واحدة ومكافحة البيروقراطية داخل المنشأة وإقامة أنشطة ترويحية خارج المنشأة للموظفين بحيث يزيد ارتباطهم بها والقضاء على الشللية داخل المنشأة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أول طائرة عسكرية أمريكية تحمل مهاجرين تهبط في غوانتانامو
هبطت أول طائرة عسكرية أمريكية تقل مهاجرين من الولايات المتحدة إلى خليج غوانتانامو في كوبا، الثلاثاء، وفقاً لمسؤول أمريكي.
وتعد هذه الخطوة الأولى في موجة متوقعة من عمليات الترحيل إلى القاعدة البحرية الأمريكية، التي استخدمت لعقود في احتجاز أجانب على صلة بهجمات 11 سبتمبر(أيلول) 2001.
First military flight with migrants deported from US lands in Guantanamo Bay
➡️ https://t.co/OLiNnk3Asx pic.twitter.com/hbxnCrvPAQ
وينظر الرئيس دونالد ترامب إلى المنشأة على أنها مركز احتجاز، مشيراً إلى أن لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف شخص.
من جهته، وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي خدم في غوانتانامو أثناء خدمته العسكرية، القاعدة بأنها "مكان مثالي" لاستيعاب المهاجرين.
وفي الأيام القليلة الماضية، وصلت قوات أمريكية إضافية إلى المنشأة للمساعدة في التحضير.
وأدانت إيمي فيشر، مديرة برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة، استخدام غوانتانامو لهذه الغاية.
وقالت: "إرسال المهاجرين إلى غوانتانامو خطوة قاسية ومكلفة بشكل عميق. ستعزلهم عن المحامين والعائلات وأنظمة الدعم، وتلقي بهم في ثقب أسود حتى تتمكن الحكومة الأمريكية من مواصلة انتهاك حقوقهم بعيداً عن الأنظار. أغلقوا غوانتانامو الآن وإلى الأبد".