ماسك يدعو حزب "إصلاح المملكة المتحدة" إلى تغيير زعيمه نايجل فاراج
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
صرح رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الذي دعا إلى التصويت لصالح حزب "إصلاح المملكة المتحدة" الشعبوي اليميني باعتباره "الأمل الوحيد"، بأن الحزب يحتاج إلى تغيير زعيمه نايجل فاراج.
وكتب ماسك في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "حزب الإصلاح يحتاج إلى زعيم جديد. فاراج لا يملك ما يلزم".
وفي الوقت نفسه، كان كتب فاراج سابقا في مقال لصحيفة "التلغراف" أنه التقى بماسك في منزل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بمنتجع مار إيه لاغو، مشيرا إلى أنهم ناقشوا مسألة تمويل الحزب البريطاني، ولم يترك رجل الأعمال الأمريكي أي مجال للشك في دعم معسكر فاراج.
وكما تشير صحيفة "تلغراف" البريطانية، فقد اختلف ماسك وفاراج حول مؤسس منظمة رابطة "الدفاع الإنجليزية" اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام تومي روبنسون، الذي "أثنى عليه" ماسك على شبكته الاجتماعية، بينما قال فاراج إن روبنسون "ليس هو من نحن بحاجة إليه".
يذكر أنه نتيجة للانتخابات التي أجريت في يوليو الماضي، حصل حزب العمال على الأغلبية المطلقة (402 مقعد) في البرلمان، في حين حصل حزب "إصلاح المملكة المتحدة" على خمسة مقاعد فقط.
وفي الوقت نفسه، احتل حزب فاراج المركز الثالث من حيث عدد الأصوات حيث حصل على 14.3%، ومن حيث نسبة الأصوات التي تم الإدلاء بها، فقد جاءت في المرتبة الثانية في 98 دائرة انتخابية، وفاز حزب العمال في 89 منها.
وتفسر هذه الفجوة بين الأصوات المدلى بها وعدد المقاعد البرلمانية بالنظام الانتخابي المعمول به في البلاد، والذي بموجبه يدخل البرلمان المرشح الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في دائرته الانتخابية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ماسك إلى التصويت لحزب يميني، فقد سبق له أن كتب في مقال لصحيفة "فيلت" الألمانية أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني هو القوة السياسية الوحيدة في ألمانيا القادرة على إنقاذ البلاد من أن تصبح "ظلا لما كانت عليه في السابق".
وأثار نشر هذه المادة جدلا ساخنا في مكتب تحرير "فيلت" وفي ألمانيا ككل، حيث قدمت رئيسة قسم الرأي في "فيلت" إيفا ماري كوغل استقالتها بعد نشر المادة، ووصف المرشح لمنصب المستشار الألماني فريدريش ميرتس من كتلة المعارضة المكونة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد المسيحي الاجتماعي، المقال بأنه تدخل غير مسبوق في الانتخابات الألمانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعية الأمريكي إيلون ماسك الانتخاب التواصل الاجتماعي الرئيس الامريكي المنتخب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
كشف الصحفي فلاديمير بويكو، الذي يخدم في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، أن الأرقام التي أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول عدد القتلى في الجيش الأوكراني لا تعكس الخسائر الحقيقية، مشيرا إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ما تم التصريح به.
وذكر بويكو، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن زيلينسكي تحدث عن 45,100 قتيل من أفراد الجيش الأوكراني، موضحا أن هذا الرقم يشمل فقط الجنود الذين تم انتشال جثثهم والتعرف على هوياتهم رسميا، وأضاف أن أوكرانيا لا تعترف بوفاة الجنود إلا بعد تسجيلهم في مكتب السجل المدني بناءً على شهادة طبية أو حكم قضائي، مما يعني أن هناك آلاف القتلى الذين لم يتم تسجيلهم رسميا بعد.
وأشار بويكو إلى أن الرقم الذي أعلن عنه زيلينسكي لا يشمل الخسائر في صفوف الحرس الوطني وخدمة الحدود وجهاز الأمن الأوكراني، ما يعني أن العدد الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 105 آلاف، وفق تقديراته.
وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للصحفي البريطاني بيرس مورغان بأن الجيش الأوكراني فقد 45,100 جندي منذ بدء الحرب، بينما كان قد أعلن في فبراير 2024 أن العدد بلغ 31 ألف قتيل، من جانبها، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن هيئة الأركان العامة نقلت إلى القيادة العليا تقديرات تفيد بسقوط 70 ألف قتيل و35 ألف مفقود.
وفي ديسمبر الماضي، نفى زيلينسكي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 400 ألف قتيل، مؤكدا أن أوكرانيا خسرت 43 ألف جندي منذ بداية الحرب، مع تسجيل 370 ألف إصابة بين الجنود.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الجدل حول الخسائر الفعلية للقوات الأوكرانية، وسط استمرار المعارك والتوترات على الجبهة.
الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود
أكد وزير الخارجية الهندي، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة.
ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.