اليونان تنقذ 60 مهاجرا من تركيا إلى جزر بحر إيجه الشرقية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت السلطات اليونانية، إنها أنقذت ما يقرب من 60 مهاجرا في قوارب مطاطية حاولوا العبور من تركيا إلى جزر بحر إيجه الشرقية القريبة في حادثين منفصلين.
وقال خفر السواحل إن السلطات اليونانية أنقذت، يوم السبت، ما يقرب من 60 مهاجرا في قوارب مطاطية حاولوا العبور من تركيا إلى جزر بحر إيجه الشرقية القريبة في حادثين منفصلين، وفقا لما نشرته الأسوشيتد برس.
في الأسابيع الأخيرة، شهدت اليونان ارتفاعًا في عدد الوافدين، معظمهم في قوارب صغيرة غير صالحة للإبحار قدمها المهربون.
وقال بيان لخفر السواحل إن زورقا خفر السواحل عثر على 41 شخصا في ساعة مبكرة من صباح السبت على زورق قابل للنفخ عائم قبالة جزيرة ليسبوس. تم إجلاء الجميع بأمان ونقلهم إلى مركز استقبال في الجزيرة.
وعقب مطاردة في وقت سابق يوم السبت، أوقف زورق دورية لخفر السواحل زورقا آخر يحمل 17 شخصا بالقرب من جزر أركي بشرق بحر إيجه. ونقل المهاجرون إلى جزيرة بطمس، فيما تم القبض على أحدهم للاشتباه في انتمائه إلى عصابة تهريب.
ألقى المسؤولون اليونانيون باللوم في زيادة عدد الوافدين إلى حد كبير على الصراعات في إفريقيا التي تضيف ضغوطًا على طرق التهريب الرئيسية إلى أوروبا، وكذلك على صناعة السوق السوداء المزدهرة في تركيا التي تنتج قوارب مطاطية منخفضة الجودة. وقد ساهمت ظروف الإبحار الأفضل في الصيف أيضًا في ارتفاع الأعداد.
تقول الحكومة اليونانية إنها لم تغير سياستها الخاصة باعتراض القوارب في البحر مما قلل بشكل كبير من وصول المهاجرين في السنوات الأخيرة.
اتهمت جماعات حقوق الإنسان اليونان بتنفيذ عمليات ترحيل غير قانونية بإجراءات موجزة إلى تركيا للأشخاص الذين تمكنوا من الوصول إلى الشواطئ اليونانية. أثينا تنفي ذلك بشدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونان مهاجرين تركيا
إقرأ أيضاً:
بالرغم من كونه مهاجرا واصوله اسكوتلندية.. ترامب يحتجز المهاجرين في غوانتانامو
بغداد اليوم - متابعة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أنه يريد أن يصبح السجن العسكري في غوانتانامو، المخصص عادة للمعتقلين المتهمين بالإرهاب، جاهزاً لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وقال ترامب "سأوقع اليوم أمراً تنفيذياً يوجّه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو"، مضيفاً أنه سيستقبل "مجرمين" في وضع غير نظامي.
كما وقع ترامب الأربعاء على قانون يجيز احتجاز المهاجرين غير النظاميين المتهمين بالسرقة والجرائم العنيفة قبل محاكمتهم، وهو أول تشريع يقره منذ عودته إلى السلطة.
وقال ترامب أثناء توقيعه على قانون "ليكن رايلي"، الذي سمي على اسم طالبة أميركية تبلغ 22 عاماً قتلها مهاجر فنزويلي، إنه "بفضل الإجراء الذي اتخذناه اليوم، فإن اسمها.. سيخلد في قوانين بلدنا، وهذا قانون مهم للغاية".
يأتي هذا بينما قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء إن إدارة ترامب تدرس استخدام معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة فوكس نيوز "نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن"، موضحةً أن القرار في ذلك يعود "للرئيس".
واعتبرت أن "السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام كل أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة".
وخلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ"غزو" المهاجرين الذي اتّهمهم "بتسميم دماء" الولايات المتحدة وبالتسبب بموجة إجرام.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
في سبتمبر الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.