تحدث الدكتور شاهر الشاهر، أستاذ الدراسات الدولية، عن الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري وسط تساؤلات متعددة حول تفاصيل وآليات التنظيم، حيث يتوقع انعقاد المؤتمر منتصف يناير، وفقًا لتقارير عدة.

فرنسا تحذر من قيام أي "قوة أجنبية" بإضعاف سورياالعراق يكشف حقيقة وقف تصدير النفط الخام إلى سوريا

وأشار الدكتور الشاهر، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن سوريا تعيش وضعًا جديدًا لم تشهده لعقود، حيث لم تكن هناك حركة سياسية حقيقية أو نضوج في العمل السياسي، سواء بين القوى الحاكمة أو الأحزاب الأخرى.

وأضاف أن سياسة الحزب الواحد في الماضي حالت دون وجود حوار سياسي حقيقي، حتى مؤسسات المجتمع المدني تعاني من غياب النضوج نتيجة لعدم ممارسة العمل السياسي الفعلي.

وشكك الدكتور الشاهر في جدوى اللجنة التحضيرية المنظمة للمؤتمر، مشيرًا إلى غياب آلية واضحة لاختيار أعضائها. وأوضح أن إعادة اختيار اللجنة من قبل طرف واحد يعيد إلى الأذهان تجربة الحوار الوطني في 2011، مما يثير تساؤلات حول معايير اختيار الأعضاء والمشاركين.

وانتقد الدكتور الشاهر الإعلام السوري الحالي، موضحًا أنه لا يؤدي دورًا حقيقيًا في إيصال رؤية الحكومة الانتقالية، مما يزيد من الغموض حول أهداف الحوار وآلية تمثيل الفئات المختلفة. كما أشار إلى أن التحديات تشمل تحديد معايير التمثيل، سواء كانت سياسية أو طائفية، في ظل غياب أحزاب وقوى سياسية فاعلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا حوار سياسي الحوار الوطني السوري المزيد

إقرأ أيضاً:

الحوار بين الفصائل والحكومة يصل الى طريق مسدود: لن ننزع السلاح

بغداد اليوم -  بغداد

أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.

وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".

وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".

وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".

وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".

وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية".


مقالات مشابهة

  • داين تدان.. نصائح مهمة من الدكتور أحمد هارون | فيديو
  • التعامل بالمثل.. خارطة طريق عراقية لحل ملف الفصائل المسلحة داخليا
  • أستاذ علاقات دولية: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تحولت لعالمية
  • أستاذ علوم سياسية: الخطة المصرية لإعمار غزة قابلة للتنفيذ
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستمر في التهرب من التزامه بوقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
  • هل ستندلع الحرب من جديد بين حماس وإسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف لـ «الأسبوع» مصير مفاوضات
  • «أستاذ علوم سياسية» يكشف عن رسائل الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية
  • “الوزاري الخليجي” يؤكد دعمه الكامل للحل السياسي في اليمن
  • الحوار بين الفصائل والحكومة يصل الى طريق مسدود: لن ننزع السلاح