فلكي يمني:خطر يحدق على المنطقة .. الزلازل تنشط في اثيوبيا .. وهذا ما حذرنا منه

اكد فلكي يمني ان الزلازل التي تشهدها اثيوبيا وبشكل غير مسبوق هذه الايام تشير إلى خطر محدق على المنطقة بأكملها وهو الامر الذي سبق حذرنا منه وكتبنا عنه قبل ثمان سنوات.
وقال الفلكي عدنان الشوافي في صفحته بمواقع التواصل سبق وان اشرنا الى احتمالات الزلازل بسبب سد النهضة قبل ثمان سنوات و تحديدا في 10 فبراير 2017 عندما كتبت عن توقعات تاثيرات سد النهضة بزلازل في المنطقة ومخاطره على المنطقة و الدول المجاورة حينها لم يكن السد جاهز وقبل ان يتم بدء ملء السد بالمياة باربع سنوات واشرنا الى مخاطر الفترة اللازمة لرمي الاوزان و ان يتم التعامل معها بمسئولية.

...
مضيفا : وها هي الزلازل تنشط في اثيوبيا بشكل غير مسبوق هذة الايام .. نسال الله ان تتوقف عند هذا الحد.

واورد الشوافي المقال كما نشر حرفيا وكان بعنوان " الطبيعة لا تقبل العبث معها......."
واوضح المقال ان سد النهضة يقع بين دائرتي عرض 11، 12 و بين خطي طول 34، 35 على مسافة بضع مئات الكيلومترات من التقاء ثلاث صفائح تكتونية للجزيرة العربية والصومال و افريقيا ، فاذا كانت السعة التخزينية للسد 74 مليار متر مكعب من الماء فهذا يعادل تقريبا وزن 113 جبل مخروطي من الخرسانة المسلحة قطر قاعدة كل جبل 1 كيلومتر وارتفاع المخروط 1 كيلومتر هذا بالاضافة الى الاوزان المستحدثة ووزن المياة التي سوف تغور في الارض تحت ضغط يتجاوز 14 بار ...
واضاف :ان الفترة اللازمة لرمي مثل هذة الاوزان يتطلب التعامل بمسئولية ، لما قد تعكسه من زلازل على اليمن والدول المجاورة والمطلة على خليج عدن و البحر الاحمر ،
وعبر المقال عن استغرابه من ان هناك من ينفى توقع حدوث زلازل او من يهمل ذلك، متناسين عدة عوامل أهمها فترة ملء السد الذي يؤثر بشكل مفاجىء على الاستقرار النسبي للصفائح التكتونية، قد يكون سد النهضة ليس اول سد بالعالم ولا اكبر سد بالعالم ... و لكن عندما نتكلم عن زلازل نربط تاثير الوزن بموقع السد على الصفائح التكتونبة وعلاقتها بالصفائح المجاورة .... فالطبيعة لا تقبل العبث معها.))

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت