محلل سياسي: الموقف الأوروبي من سوريا يتطلب خطوات ملموسة لإعادة تشكيل الدولة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالحميد توفيق، المحلل السياسي، إن الموقف الأوروبي الذي حمله وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني أصبح واضحًا ومعلنًا، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مصالحه وأهدافه الخاصة، مع التركيز على فهم تصورات الحكومة السورية الجديدة بشأن مستقبل البلاد، موضحًا أن الموقف الألماني، إلى جانب التصريحات من القوى العربية والإقليمية والدولية، يشير إلى مطالبة السلطة السورية الجديدة بالالتزام بعدد من المبادئ الأساسية.
وأشار توفيق، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي أضافت عنصرًا مهمًا في الحديث عن ضرورة عدم حضور روسيا مستقبلًا في سوريا كما كان الحال في السابق، لافتًا إلى أن هذا التوجه يبدو جليًا من الجانب الألماني، وكذلك من الجانب الفرنسي الذي يبرز اهتمامه بقضية الأقليات، وخصوصًا الأقليات المسيحية.
وأكمل توفيق، بأن الرسائل المباشرة من الدبلوماسية الأوروبية للسلطة السورية الجديدة تتمثل في أن أوروبا تراقب عن كثب خطوات الحكومة السورية، مضيفًا أن الأوروبيين يشترطون تقديم الدعم أو رفع العقوبات فقط إذا كانت هناك خطوات ملموسة على الأرض تتعلق بإعادة تشكيل سوريا كدولة شاملة لجميع مكونات الشعب السوري.
وفي ختام حديثه، أوضح توفيق أن الأوروبيين يوجهون رسالة مفادها أن هذه السلطة السورية الجديدة لا تحظى بالاعتراف السياسي حتى الآن، وأن أي تحركات من جانبهم مرهونة بتغيير في الواقع السياسي السوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة السورية الجديدة السوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: جهود متواصلة وإجراءات ملموسة تتبناها الدولة لتمكين المرأة
قالت الكاتبة الصحفية، نيفين شحاتة، إن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بالمرأة، وأصبحت تنافس على الوظائف التي كانت حكرًا على الرجل فقط مثل القاضي ومجلس الدولة ومنصب المحافظ والسفيرة.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية عبر إكسترا نيوز، أن هناك جهودًا متواصلة وملموسة تتبناها الدولة لتمكين المرأة وتعزيز مكانتها، إذ تولت العديد من المناصب العليا، وشغلت مقاعد أكثر داخل مجلس النواب.
وتابعت: "زيادة مقاعد المرأة في البرلمان إلى 163، يعكس صورة جيدة لاهتمام الدولة بتعزيز مكانة المرأة، والتي أثبتت نجاحها وتفاعلها مع القضايا التي تمس المجتمع المصري والقضايا التعليمية والصحية وغيرها".
وعن المرأة المعيلة، أوضحت أن الدولة وفرت مبادرات ومشروعات خاصة بالمرأة تستطيع من خلالها الإنفاق على أولادها، والاعتماد على نفسها، مبينة أن المبادرات الصحية اهتمت بصحة المرأة ورعايتها كونها "عمود المنزل".
وواصلت: الدولة مولت 30 ألف مشروع، ضمن مبادرة "مستورة"، بتكلفة تبلغ 730 مليون جنيه مذ 2014، علاوة على العديد من المشروعات، التي تبنتها الدولة لتعزيز مواهب السيدات المعيلات.