سحب لواء كفير من شمال غزة بعد خسارته 13 مقاتلا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم إخراج لواء كفير خلال الليل من غزة بعد شهرين من القتال المستمر في شمال القطاع، مشيرة إلى أن ذلك لا يعني تقليل العمليات العسكرية في المنطقة.
وأضافت أنه خلال هذه الفترة، فقد لواء كفير 13 مقاتلا في معارك في شمال القطاع، ودمر العديد من البنى التحتية العسكرية وقضى على مئات المسلحين.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أن مغادرة لواء كفير لا تعني تقليص حجم العملية في شمال القطاع.
وتأسس لواء كفير، أو اللواء رقم 900، عام 2005، وهو يعد أحد أكبر ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي، ويضم عدة كتائب ووحدات نخبوية توصف بأنها مختصة في الحرب داخل المناطق الحضرية والمناطق المعقدة.
ومنذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، فيما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة وتهجيرهم تحت وطأة قصف دموي وحصار مشدد يحرمهم من الغذاء والماء والدواء.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إذاعة الاحتلال: لواء كفير يغادر غزة بعد شهرين متتاليين من القتال في الشمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن لواء كفير قد غادر قطاع غزة الليلة الماضية بعد شهرين من القتال المستمر، وذلك حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت الإذاعة أن لواء كفير فقد 13 جنديًا في المعارك التي دارت شمالي قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين.
كما أكدت أن مغادرة اللواء لا يعني بالضرورة تقليص عدد القوات العاملة في القطاع.
"لواء كفير: تاريخ من العمليات العسكرية والانتهاكات في الضفة الغربية"
ويعد لواء كفير والمعروف أيضًا باللواء رقم 900، هو أحد الألوية التابعة للجيش الإسرائيلي، وكان يتمركز تاريخيًا في الضفة الغربية المحتلة بفلسطين.
تم تشكيل ستة كتائب مشاة في بداية التسعينيات لدعم القوات المدرعة المنتشرة في الضفة الغربية، وأصبحت هذه الكتائب متخصصة في القتال داخل المدن خلال الانتفاضة الثانية. وفي 6 ديسمبر 2005، تم إعلان اللواء كقوة مستقلة ضمن الشعبة 162 في قيادة المنطقة الوسطى.
أصبح اللواء مشهورًا بممارساته القمعية ضد الفلسطينيين، حيث يُعزى له دور كبير في أعمال التنكيل والاعتقالات.
تشير الإحصاءات إلى أن اللواء مسؤول عن حوالي 70% من الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا أن اللواء يتصدر ألوية المشاة في الانضباط الداخلي، كما يحتل المرتبة الأولى في عدد الجنود الذين ينتقلون منه للدراسة في كلية الضباط.