كشف تقرير "الابتكار الإسرائيلي" لعام 2024، الذي نشره المعهد الإسرائيلي لتقييم الابتكار (INSA)، عن: "نقاط الضعف الهيكلية والإدارية التي تهدّد بعرقلة تطور الابتكار في دولة الاحتلال، رغم ما حققته من إنجازات".

وسلّط مراسل مجلة "يسرائيل ديفينس" للعلوم العسكرية، عامي روحكس دومبا، الضوء على: "أهم نقاط الضعف التي تعاني منها صناعة الابتكارات الإسرائيلية، بحيث تجعل من الصعب أن يصبح الابتكار جزءاً أساسياً من الروتين التنظيمي للشركات الإسرائيلية".



ولفت في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن "إحدى نقاط الضعف البارزة هي الافتقار لمؤشرات أداء محددة وواضحة لعمليات الابتكار، حيث تواجه الشركات الاسرائيلية صعوبة في قياس مدى نجاح أو فشل مشاريعها المبتكرة، ما يؤدي في بعض الأحيان لفهم خاطئ للابتكار باعتباره "خطرًا" غير ضروري".

وتابع أن "هذه المشكلة خطيرة بشكل خاص لأن الابتكار، بطبيعته، يتميز بعدم اليقين، ومن النتائج الإشكالية الأخرى أنه في معظم الحالات لدى الشركات، لا يتم توظيف هذا المنصب بشكل منتظم، ويُنظر إليه أحيانًا على أنه ثانوي فقط".

"أما في المؤسسات الإسرائيلية الأكبر حجماً، فإنه يؤدي الافتقار لتعريف واضح للوظيفة لتركيز مديري الابتكار على إجراءات محدّدة بدلاً من تطوير استراتيجية نظامية أخرى تتمثل في الاستخدام المحدود للابتكار المفتوح والتعاوني" بحسب التقرير نفسه.


وأشار إلى أنّ: "25 في المئة فقط من المؤسسات الإسرائيلية تعمل على تعزيز التعاون الداخلي والخارجي كجزء من استراتيجية الابتكار الخاصة بها، وهذا القيد يقلّل من إمكانية النمو، خاصة في عصر تشكل فيه الروابط بين المجالات المختلفة مفتاحاً للإبداع".

كذلك، تحدّث التقرير عن ظاهرة أسماها "الابتكار المدمّر بسبب الإمكانات المهدرة؛ ليُظهر أن 2 في المئة فقط من الشركات الإسرائيلية تستثمر في هذا الابتكار المدمر، وهو مجال يتميز بتغييرات كبيرة في السوق، وخلق فرص جديدة، وربما ترجع هذه الاستثمارات الضعيفة لانخفاض فرص النجاح، وارتفاع التكاليف".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الابتكار الاحتلال الاحتلال الابتكار الابتكار الاسرائيلي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دولة عربية غامضة.. إسرائيليّ زارها وهذا ما كُشف عنها

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن قصة إسرائيليّ سافر إلى اليمن وهي الدولة التي يُمنع على الإسرائيليين القدوم إليها.   ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنهُ بينما تخوض إسرائيل "حرب استنزاف" مع جماعة الحوثيين في اليمن، سافر الإسرائيلي ديفيد (50 عاماً) بواسطة جواز سفرٍ أجنبي إلى اليمن، وقد عاد الشهر الماضي من هناك وذلك بعدما قضى أياماً عديدة في إطار عمله التطوعي ضمن منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية.   وفي حديثه عبر "يديعوت أحرونوت"، يقول ديفيد إنّ "زيارته الأخيرة لليمن هي الخامسة من نوعها"، وأضاف: "أسافر بجواز سفر أجنبي وهوية مزورة لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للدخول والخروج من هناك حياً. أعود إلى اليمن مراراً وتكراراً لأنني كنت دائماً مفتوناً بعقلية الحوثيين. الناس هناك لديهم الكثير من العناد، وفي الوقت نفسه يتميزون بالتفاؤل".   ووصف ديفيد اليمن بـ"المكان الإستثنائي"، وأضاف: "هناك هندسة معمارية لا توجد في أي مكان آخر في العالم، بالإضافة إلى اللباس التقليدي الخاص والخنجر.. كل شيء فريد من نوعه. إنه مكان تشعر فيه كما لو كنت قد دخلت إلى الفناء الخلفي البعيد من العالم. إن الإقامة هناك تجربة لا تُنسى، فعندما تسافر في كل أنحاء البلاد بهذا الشكل، فإنك تدرك أنها أبعد من أن يمكن وصفها بالكلمات".   ويقول ديفيد إنّ "الناس يعيشون في اليمن وسط ظروف صعبة للغاية، فالأوساخ في الشوارع تظهر مدى تعقيد الوضع. أيضاً، الجميع يتجولون بأسلحة آلية وعليك أن تعتاد عليها. كذلك، فإن البلاد منقسمة داخلياً إلى قبائل وأعراق ومناطق تتمتع بسيطرة محلية قوية، مما جعل من الصعب تشكيل هوية وطنية موحدة على مر السنين".   ويقول ديفيد إن اليمن "غامض"، ويضيف: "هذا البلد مُشبع بالصراعات الداخلية والمؤثرات الجيوسياسية الخارجية. ومنذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2015، انقسم اليمن بين قوى مختلفة أبرزها الحوثيون الذين يتلقون دعماً من إيران ويسيطرون على شمال البلاد والعاصمة صنعاء. وفي المقابل، هناك حكومة معترف بها دولياً لكن سيطرتها تقتصر على مناطق في الجنوب والشرق. كذلك، توجد هناك حركة انفصالية كبيرة في الجنوب وهي المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يهدف إلى إعادة تأسيس الدولة الجنوبية التي انفصلت عن الاتحاد في العام 1990. وتُسيطر بشكل رئيسي على المناطق الشرقية قبائل مسلحة وتستخدم في بعض الأحيان كملاذ للتنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي القاعدة وداعش".   كذلك، شارك ديفيد محادثاته مع السكان المحليين في اليمن حول إسرائيل، كاشفاً أن "الموقف تجاه إسرائيل في جنوب اليمن مُعقد"، وأضاف: "هناك فضول أكثر من الكراهية. عندما تحدثت مع السكان المحليين، شعرتُ أنّ هناك فجوة كبيرة بين ما يسمعونه في وسائل الإعلام وما يعرفونه حقاً عن إسرائيل".   وأكمل: "عندما تتحدث عن يهود اليمن، هناك شعور بالحنين أو نوع من الاحترام، ربما بسبب التاريخ المشترك. ولكن عندما تذكر إسرائيل، يتغير الموقف، خاصة بين جيل الشباب، وغالباً ما ينظرون إلى الإسرائيليين كأعداء أو كشركاء في المؤامرات الدولية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تزايد التحذيرات الإسرائيلية من تنامي انخراط الصين في المشاريع الأمنية والعسكرية
  • تقرير: عالم مختلف وأكثر خطورة ينتظر ترامب
  • تقرير: عدد الدول المحاربة للدولار تجاوز عدد المؤيدة له
  • تقرير إسرائيلي يكشف معلومات جديدة حول هجوم 7 أكتوبر
  • عن إيران و حزب الله.. ماذا كشف آخر تقرير إسرائيليّ؟
  • دولة عربية غامضة.. إسرائيليّ زارها وهذا ما كُشف عنها
  • بالتفاصيل.. هذا ما جرى في إسرائيل قبل اغتيال نصرالله.. تقرير إسرائيلي يكشف
  • الجوريزا: نواصل الابتكار في عالم البرمجيات وتأهيل الكوادر التقنية للمستقبل
  • انطلاق أكبر دراسة لكشف أسرار السعادة.. 1000 عالم و30 ألف مشارك من 70 دولة