أُصيب عدد من عناصر مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بينهم قيادي بارز، اليوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في مديرية مودية بمحافظة أبين، جنوبي البلاد. 

 

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن دورية عسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي تعرضت لهجوم مسلح على الطريق العام شرق مديرية مودية، حيث انفجرت عبوة ناسفة أعقبها اشتباكات مسلحة.

 

 

وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن إصابات متفاوتة في صفوف عناصر مليشيا الانتقالي، بينهم ركن استطلاع اللواء السادس دعم وإسناد، العقيد حمزة النجدي المعروف بـ "أبو سعود"، الذي تم نقله مع المصابين إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج. 

 

وأكدت أن الاشتباكات التي اندلعت عقب الهجوم وقعت بين أفراد الدورية والمهاجمين، الذين يُعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، حيث جرى تبادل إطلاق النار باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، وسط تصاعد التوتر الأمني في المنطقة. 

 

وتشهد محافظة أبين منذ سنوات اضطرابات أمنية متواصلة، حيث تتعرض القوات المشتركة لهجمات متفرقة ينفذها مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون لتنظيمات إرهابية، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ابين مودية الامارات الانتقالي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية

أعلنت وكالة الأنباء السورية  الرسمية، مقتل عنصر أمن وإصابة 2 آخرين في كمين "لفلول النظام المخلوع" قرب مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية، وسط توتر في مدن الساحل السوري، ومعارك بين متمردين من أنصار نظام الأسد، وقوات الأمن في الحكومة الجديدة.

وواصلت السلطات السورية، السبت، تعزيز إجراءات ضبط الأمن في منطقة الساحل، التي شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية هجمات منسقة نفذها متمردون.

ففي محافظة طرطوس، نشرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" مقطعا مصورا يُظهر دخول رتل تابع لإدارة الأمن العام إلى مدينة بانياس، بهدف تعزيز الأمن ومنع أي اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي محافظة اللاذقية، أعلنت "سانا" عن ضبط قوات الأمن سيارة بيك أب، محملة بأسلحة وذخائر، خلفتها مجموعات من فلول النظام قبل فرارها من المنطقة.




كما عثرت قوات الأمن على كميات إضافية من الأسلحة في أحد أوكار تلك المجموعات داخل مدينة اللاذقية، مركز المحافظة.

وأكدت وزارة الداخلية، في بيان، أن إدارة الأمن العام في اللاذقية نشرت عناصرها في مختلف أنحاء المدينة، وأقامت نقاط تفتيش مؤقتة لمنع أي تجاوزات أو أعمال فوضى من قبل بعض المدنيين في المنطقة.

وفي مدينة جبلة بالمحافظة ذاتها، أفادت "سانا" بوصول تعزيزات أمنية إضافية لضبط الأمن، وإعادة الاستقرار، ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي هذا الصدد، نقلت "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن "القوات الحكومية، وبعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام السابق فسادا، قررت إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، لضبط المخالفات وإعادة الاستقرار تدريجيا".



وأوضح المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لمتابعة المخالفات، وأحالت المخالفين من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية.

إلى جانب ضبط الأمن، شنت السلطات حملة واسعة لاستعادة المسروقات التي سُلبت خلال الأحداث الأخيرة.

وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام، لـ"سانا"، إن "زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال أدت إلى انتشار السرقات بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري".

وأضاف المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته: "بناء على ذلك، وجهنا قواتنا لضبط الأمن في مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، حيث نجحنا في استعادة كميات كبيرة من المسروقات واعتقال عدد كبير من اللصوص".

ودعا المصدر، الأهالي في جميع المناطق بـ"الإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطالهم عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية".

على جانب آخر، زعم رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات أمن الإدارة الجديدة في سوريا، ومسلحين، قتلوا المئات من الأقلية العلوية في منطقة الساحل بالبلاد منذ يوم الخميس.

وأقر مسؤولون سوريون بوقوع "انتهاكات" خلال العملية، وألقوا باللوم فيها على حشود غير منظمة من المدنيين والمقاتلين الذين سعوا إما إلى دعم قوات الأمن الرسمية أو ارتكاب جرائم وسط فوضى القتال.

وقال مصدر في وزارة الدفاع لوسائل إعلام رسمية إنه جرى إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة.




وأضاف "نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".

وأطيح بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر  الماضي بعد عقود من حكم عائلته الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حربا أهلية مدمرة.

وقال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من الجمعة، إنه في حين يؤيد الحملة الأمنية، فإنه ينبغي على قوات الأمن "عدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل... ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".

وأضاف "في اللحظة التي نتنازل فيها عن أخلاقنا نصبح على نفس المستوى معهم"، مضيفا أنه ينبغي عدم إساءة معاملة المدنيين والأسرى.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة في دراجة نارية بقعطبة الضالع
  • قتيل وثلاثة جرحى بانفجار عبوة ناسفة شمال غربي الضالع
  • مليشيا الانتقالي تواصل احتجاز شاحنات الغاز في أبين
  • مقتل 20 من عناصر الشباب بينهم قيادي في غارة جوية جنوبي الصومال
  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
  • مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية
  • إصابة 12 شخصا في هجوم مسلح بكندا
  • إصابة 10 أشخاص بهجوم مسلح على حانة في كندا
  • إصابة 5 أشخاص من بينهم 3 برش خرطوش فى مشاجرة بالمنشاة جنوب سوهاج
  • إصابة فلسطينيين اثر قصف صهيوني استهدف خيام للنازحين في رفح