صحيفة الخليج:
2025-04-11@02:38:11 GMT

400 مليون درهم لمشروع تطوير شواطئ الممزر بدبي

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

دبي: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على تطوير الشواطئ العامة في دبي، أعلنت بلدية دبي إرساء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير شواطئ الممزر، والتي ستشمل تنفيذ أعمال شاملة على شاطئ كورنيش الممزر بتكلفة إجمالية تبلغ 400 مليون درهم لمرحلتي المشروع الذي تُنفذ المرحلة الأولى منه على شاطئ خور الممزر، مع مخطط زمني لإنجازه كاملاً بنهاية العام 2025.


ويهدف المشروع لتعزيز البنية التحتية للشاطئ وفق تصاميم مُبتكرة تربط الخور والكورنيش بانسيابية تامة، وتضيف وجهة سياحية شاطئية جديدة بمواصفات ترفيهية عالمية تراعي معايير الاستدامة والتغيرات المناخية المستقبلية.
كما يهدف لإحداث نقلة نوعية في مفاهيم التصاميم الشاطئية على مستوى العالم من خلال توفير شواطئ متكاملة ومزودة بمرافق ترفيهية، ورياضية، واستثمارية، وفق أعلى المواصفات التي تعزز موقع دبي على خريطة السياحة العالمية، وتؤكد مدى حرصها على توفير كافة المقومات التي تعزز من جودة الحياة، والرفاهية للجميع.
وتبلغ مساحة شاطئ كورنيش الممزر 125 ألف متر مربع، وعرضه 80 متراً، حيث سيضم شاطئاً عاماً للسيدات، وسيكون متاحاً للسباحة الليلية وفق تصميم يراعي أرقى المعايير العالمية، ويحقق متطلبات الخصوصية والأمان، حيث سيُحيط الشاطئ سوراً لضمان الخصوصية التامة للسيدات، وبوابة مؤمنة للدخول إلى الشاطئ. كما سيُجهز شاطئ كورنيش الممزر للسيدات، بكافة المرافق التي تلبي احتياجاتهن، إضافةً إلى نادٍ رياضي، وخدمات تجارية، ومناطق ألعاب للأطفال.
الشاطئ العام
سيضم الشاطئ العام على كورنيش الممزر، مسارات للجري والمشي والدراجات الهوائية بطول 1000 متر، وستكون جميعها متصلة بشاطئ خور الممزر، وحديقة الممزر كأول تصميم من نوعه في المنطقة يجمع ما بين مسارات الشواطئ والحدائق، مما يوفر تجربة فريدة لزوار المنطقة، إضافةً إلى مسطحات خضراء مُصممة وفق أفضل معايير الزراعة التجميلية. وسيشمل منطقة مخصصة للفعاليات والأنشطة الموسمية بمساحة 5,000 متراً مربعاً، وأخرى لألعاب التزلج بمساحة 2000 متر مربع، ومناطق ألعاب للأطفال والاستراحات والجلسات الشاطئية.
أما بالنسبة للمرافق والخدمات؛ ستعزز بلدية دبي البنية التحتية والخدمية لشاطئ كورنيش الممزر بمرافق خدمية وصحية عامة مصممة بمعايير عالمية تحقق الانسيابية مع شكل الشاطئ، ستشمل؛ دورات مياه، وغرف تبديل ملابس ومناطق استحمام خارجية وداخلية، فضلاً عن مرافق وخدمات متكاملة لأصحاب الهمم، ومبنى إداري يشمل غرفة التحكم والإسعافات الأولية، إلى جانب الخدمات والأنظمة الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي لإدارة وتشغيل الشواطئ مثل؛ كاميرات المراقبة، وأنظمة الإنقاذ لحالات الغرق، وتنظيم الكثافة البشرية، وخزائن أمتعة ذكية.
كما ستراعي أعمال التطوير على كورنيش الممزر، تهيئة الشاطئ لتعزيز الاستثمار وتطوير الأعمال، وذلك من خلال إضافة عناصر استثمارية تضم مطاعم وخدمات مُطلّة على الواجهة البحرية، وجلسات شاطئية، ومساحات مخصصة لبيع الأطعمة والمنتجات الغذائية ومنافذ بيع المستلزمات الشاطئية.
نموذج عالمي للرفاهية
أكّد بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي، مواصلة العمل على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في جعل دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم، مشيراً إلى أن بلدية دبي تلتزم بتوفير كافة المقومات وتطوير البنى التحتية التي تواكب طموحات دبي المستقبلية وترسخ مكانتها الريادية في مختلف المجالات الحيوية، بما يدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
وقال: «تُعد مشاريع تطوير البنية التحتية للمرافق السياحية والشاطئية جزءاً رئيسياً من المستهدفات الاستراتيجية لبلدية دبي الرامية إلى بناء مدينة مستدامة وجاذبة توفّر مرافق سياحية، وترفيهية متقدمة، بحيث تعزز جاذبية دبي، وتجعل من شواطئها نموذجاً عالمياً للرفاهية وجَودة الحياة، وترسّخ مكانة الإمارة كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم».
وأضاف: «نعمل على إعادة صياغة مفاهيم ومعايير تصميم وتطوير الشواطئ لتواكب المستقبل، وتكون الأكثر تطوراً وجذباً عالمياً. ونهدف لإبراز تفرد إمارة دبي في تنفيذ المشاريع الرائدة التي تجمع ما بين البنية التحتية المتقدمة والمستدامة، والتصاميم العصرية والجمالية، مع توفير أفضل الخدمات والمرافق التي تقدم تجارب سياحية وترفيهية متميزة، تدعم المستهدفات والأجندة الاقتصادية والسياحية المستقبلية للإمارة».
المرحلة الأولى

وصلت نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى من الأعمال التطويرية لشواطئ الممزر التي تُنفَّذ على خور الممزر إلى 45% منذ ترسيته في يونيو الماضي. وتبلغ مساحة الشاطئ 275 ألف متر مربع، وبعرضٍ يتراوح ما بين 30 إلى 90 متراً. ستشمل الأعمال التطويرية إنشاء أول جسر عائم للمشاة يربط بين ضفتي الخور بطول 200 متر للحفاظ على انسيابية واستمرارية الحركة، وشاطئ للسباحة الليلية بطول 300 متر ومناسب لمتطلبات أصحاب الهمم، إضافةً إلى ممشى ومسارات للجري والدراجات الهوائية بمُحاذاة الشاطئ بطول 5 كيلومترات.
كما ستخصص 3 مناطق ألعاب للأطفال، ومنطقتان للألعاب الترفيهية والرياضات الشاطئية، واستراحات وجلسات، ومناطق للشواء، ومرسى للدراجات المائية، إلى جانب ذلك؛ سيضم الشاطئ 8 مبانٍ لدورات المياه، وغرف تبديل الملابس، وغرف الاستحمام، مع 8 مناطق خارجية للاستحمام، إضافةً إلى توفير 1400 موقف للسيارات.
كذلك، ستتوفَر على الشاطئ العديد من العناصر الاستثمارية التي تُمثل فرصاً مثالية لتطوير الأعمال والاستثمار لبيع المأكولات والأغذية، وتأجير الرياضات والألعاب المائية، ومبنى متعدد الأغراض يحتوي نادياً رياضياً ومقهى، وصالة ألعاب رياضية متنوعة.
وتُنفِّذ بلدية دبي، أعمال تحسين وتطوير شاملة تستهدف توفير شواطئ سياحية ترفيهية مُهيَّأة لاستيعاب واستضافة الأعداد المتزايدة من روّاد الشواطئ، ومحبّي ممارسة الرياضات الشاطئية والمائية والسباحة الليلية، بما يقدم تجربة مثالية للمقيمين والسياح والزوار على حدٍ سواء على شواطئ دبي، إحدى أفضل الوجهات السياحية في الإمارة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي شاطئ الممزر البنیة التحتیة بلدیة دبی التی ت

إقرأ أيضاً:

165 مليون درهم حجم مشاريع «الأعمال الخيرية العالمية» في 23 دولة


أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، نجاح حملتها الرمضانية لعام 2025، حيث بلغ حجم مشاريعها الخيرية 165 مليون درهم في 23 دولة حول العالم.
وتم توزيع 315 ألف وجبة إفطار صائم في أشد المناطق فقراً، و22 ألف طرد غذائي لإفطار أكثر من 450 قرية فقيرة خارج الدولة، بجانب توزيع 300 ألف وجبة إفطار داخل الدولة إضافة إلى 3500 طرد من المير الرمضاني، وتوزيع 80 ألف فطرة على الأسر المحتاجة، وتمويل بناء 258 مسجداً لتكون منارات للعبادة والعلم، وتمويل حفر 1000 بئر في المناطق التي تعاني شح المياه، ودعم ورعاية 60 ألف يتيم، وغيرها من المشاريع الخيرية مثل علاج المرضى وتوفير الأجهزة الطبية، وتفريج كرب الغارمين ومشاريع الأسر المنتجة.
وتوجه الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء الهيئة، بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، على متابعته الحثيثة وتوجيهاته المستمرة، وإلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه الدائم.
وأكد أن دعم القيادة في إمارة عجمان كان له دور مهم في ريادة الهيئة في مختلف ميادين الخير، مشيراً إلى أن ثقة ودعم المحسنين كان سبباً مهماً لنجاح هذه الحملة المباركة.
وأوضح أن تجاوز المستهدفات المطلوبة يترجم حجم التفاعل المجتمعي مع العمل الخيري، ويؤكد أن العطاء الإنساني لا يعرف حدوداً، وهذا نهج دولة الإمارات التي أخذت على عاتقها ضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً في مختلف الدول.
وشكر أصحاب الأيادي البيضاء وفرق عمل هيئة الأعمال الخيرية العالمية وفروعها ومكاتبها على الجهود العظيمة خلال حملة رمضان، مؤكداً أن مسيرة العطاء مستمرة من خلال الحملات القادمة التي تعزز ريادة الهيئة في ميادين الإنسانية.
من جانبه قال الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن حملة رمضان لهذا العام كان لها طابع خاص، من خلال التركيز على مشاريع تواكب رؤية دولة الإمارات في عام المجتمع، حيث كان محور اهتمام الهيئة تمكين الأسرة ودعم المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع متكامل، مؤكداً أن مجتمع الإمارات يعتبر خيراً، وعطاؤه يمتد إلى مجتمعات أخرى.
(وام)

مقالات مشابهة

  • تطورات التشغيل التجريبي لمشروع تطوير المنطقة الأثرية للأهرامات
  • صنعاء.. اجتماع يناقش سبل تطوير الأداء الإعلامي ومواجهة الشائعات التي يبثها العدو
  • رئيس جهاز العاصمة الإدارية يعلن توفير خدمات المرور بالوحدة التي تم تشغيلها بالحي السكنى الثالث R3
  • محافظ الجيزة يُتابع التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بمنطقة الأهرامات
  • "النجار" يتابع التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بالمنطقة الأثرية لأهرامات الجيزة
  • محافظ الجيزة تصدر أول بيان بعد أحداث التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بالأهرامات
  • 165 مليون درهم حجم مشاريع «الأعمال الخيرية العالمية» في 23 دولة
  • "السياحة والآثار" تتابع التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات في الأهرامات
  • بعد أكثر من 20 عامًا.. يد التطوير تصل إلى كورنيش بورسعيد
  • التنمية المحلية: توفير أكثر من 1.4 مليون فرصة عمل ضمن برنامج مشروعك