السوداني يوجه بتنفيذ أوامر قبض ضد المتجاوزين على أراضي الجادرية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
19 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
.المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دريان عرض مع السفير السعودي تطورات العدوان: لا خلاص إلا بتنفيذ الـ 1701
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري وعرض معه التطورات على الساحة اللبنانية وأوضاع المنطقة.
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى ان المفتي دريان أطلع السفير بخاري على أجواء الموقف الصادر عن المجلس الشرعي الإسلامي الاعلى.
وأكد السفير بخاري خلال اللقاء "حرص المملكة العربية السعودية على أمن لبنان واستقراره ووقف العدوان الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم بحق الشعب اللبناني"، آملا في أن "تثمر المساعي والجهود الديبلوماسية إلى اتفاق لإعادة النهوض بلبنان والعيش بسلام".
وقال: المملكة العربية السعودية كانت وستبقى إلى جانب لبنان واللبنانيين في السراء والضراء".
وشدد على ان "المساعدات العينية التي تقدمها السعودية إلى اللبنانيين وبخاصة النازحين من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساهمة لبلسمة جراح اللبنانيين الذين يعانون ويلات الحرب".
من جهته ثمن المفتي دريان "المواقف المسؤولة والمشرفة التي أطلقها ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد سلمان في القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض اخيرا والتي أشار فيها إلى الوضعين اللبناني والفلسطيني ودور المملكة الأساسي في دعوتها إلى التحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرضها".
ونوه بـ "الدور الرائد الذي تقوم به المملكة في العالمين العربي والإسلامي وفي المجتمع الدولي في نصرة قضايا الحق والعدل والسلام، ونصرة قضايا العرب والمسلمين وامن أوطانهم وأمتهم وسلامتها".
وأشاد بـ"المقررات التي صدرت عن قمة الرياض وخصوصا الدعوة الى تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية".
واكد المفتي دريان ان "لبنان لا يمكن إنقاذه وتجاوز المحنة القاسية التي يمر بها من عدوان صهيوني عليه إلا بتعاونه مع أشقائه العرب، ولا خلاص له إلا بتنفيذ القرار 1701 وتطبيق اتفاق الطائف والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ليكون للدولة رأس يحظى بأصوات أغلبية النواب بمشاركة كل المكونات اللبنانية من دون استثناء وتأليف حكومة قوية وفاعلة وتفعيل مؤسسات الدولة والعيش في كنفها".