رئيس جامعة المنصورة يكرم عاملة بكلية التمريض: "عثرت على قطعة ذهبية"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، اليوم الأحد، نورا أحمد العجمي، معاونة خدمة بنظام الأجر اليومي بكلية التمريض بالجامعة، وذلك نظير أمانتها في رد إحدى المشغولات الذهبية المفقودة إلى صاحبتها، بعد عثورها عليها خلال تأدية عملها.
وأثنى الدكتور شريف خاطر على أمانتها، معتبرًا إياها نموذجًا محترمًا ومثالًا يُحتذى به في الشرف والأمانة التي يتميز بها المصريون، وقدم لها شهادة تقدير ومكافأة مالية تكريمًا لأمانتها.
وأضاف خاطر أن جامعة المنصورة حريصة على تقديم كل أشكال الدعم والرعاية للنماذج المشرفة فيها، مؤكدًا فخره واعتزازه بوجود مثل هذه النماذج التي تمثل نقاطًا مضيئة وقدوة للأجيال القادمة. بدء التشغيل التجريبي لخدمات النظافة بمقترح حي جنوب المنصورة بالصور.. تشيع جثمان المدير الفني لـ نادي عمال المنصورة بحضور لاعبي الفريق
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الدقهلية الدقهلية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر المشغولات الذهبية المنصورة جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.