الوحدة نيوز/ أكد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، أهمية ترجمة مخرجات الدورات التدريبية وورش العمل التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس النواب لكوادر وموظفي المجلس، على واقع العمل البرلماني.

وأشاد رئيس مجلس النواب خلال تفقده سير الدورة التدريبية المنعقدة بعنوان” الاتجاهات الحديثة لتنمية الموارد البشرية” وورشة العمل الخاصة بالرقابة البرلمانية، اليوم بدور الأمانة العامة للمجلس والمعهد الوطني للعلوم الإدارية في تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية وورش العمل الخاصة بتنمية المهارات والقدرات لموظفي وكوادر المجلس.

وأعرب عن الأمل في ترجمة المشاركين في الدورة من الكوادر الإدارية والفنية لمضامين الدورات التدريبية وورش العمل على الواقع لتحسين مستوى أداء سكرتارية اللجان الدائمة وأعمال بقية المكونات الإدارية في مجلس النواب.

وشدد على أهمية الإلمام بالمحاور التي تضمنها البرنامج التدريبي وخطوات ومراحل إعداد التقارير والمحاضر البرلمانية المساعدة في إنجاز الأعمال والمهام المنوطة بالكادر الإداري والفني في المجلس.

ولفت الأخ يحيى علي الراعي إلى أهمية استمرار تنظيم الدورات التدريبية النوعية المتعلقة بالرقابة البرلمانية ووسائلها ونتائجها، مؤكدًا أن الدورات وورش العمل تأتي في إطار مواكبة التطورات الحديثة التي تتطلبها المرحلة في بناء القدرات للكوادر الوظيفية.

فيما ثمن المشاركون في الدورة التدريبية، اهتمام رئيس المجلس والأمانة العامة برعاية وتنظيم مثل هذه البرامج التدريبية الهادفة تحسين وتطوير الأداء، وبما يحقق الكفاءة في عمل ومهام سكرتارية اللجان وكوادر وموظفي المجلس.

وهدفت الدورة إلى رفع مستوى كفاءة المتدربين المهنية في مجال سكرتارية دوائر اللجان والجلسات والموارد البشرية وعدد من الدوائر الأخرى بالمجلس وبما يسهم في تحسين مستوى الأداء وتطوير المهارات وتعزيز القدرات.

وتضمنت محاور الدورة الخاصة بتنمية الموارد البشرية، الثقافة التنظيمية ووظائفها الأساسية والعوامل المؤثرة للثقافة التنظيمية للموارد البشرية وأبعادها وأدوار وسياسات وآليات تطبيق الاتجاهات الحديثة لتنمية الموارد البشرية، وكذا المهارات المطلوبة لمختلف الإدارات وصولاً للتطبيقات العملية وإعداد دليل سياسة العمل النوعي للموارد البشرية.

رافقه خلال التفقد عضو مجلس النواب أحمد العقاري، وأمين عام المجلس عبدالله القاسمي، والأمين العام المساعد للمجلس عبدالرحمن المنصور، وعدد من رؤساء الدوائر بالمجلس.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الدورات التدریبیة مجلس النواب وورش العمل

إقرأ أيضاً:

ماكرون يؤكد أهمية إعادة فتح آفاق سلام قوي ودائم وآمن للجميع في الشرق الأوسط

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، تأكيده على أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن في غزة، مشددًا على ضرورة إعادة فتح آفاق سلام قوي ودائم وآمن للجميع في منطقة الشرق الأوسط.

وشدد ماكرون، في كلمته أمام دبلوماسي فرنسا المجتمعين في باريس في إطار مؤتمر السفراء، في دورته الـ30، على أهمية إعادة فتح آفاق لتحقيق سلام دائم وآمن للجميع، مؤكدًا أن هذا السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال الحل الأمني فقط، بل يجب أن يتحقق أيضًا من خلال العمل الإنساني والسياسي.

كما شدد، على ضرورة وقف الأعمال القتالية في غزة، قائلًا: «إنه لا يوجد أي مبرر عسكري لاستمرار العمليات الإسرائيلية في غزة، ووضع العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية وحالة الجوع والحاجة الطارئة التي يعيشها السكان المدنيون».

وأشار إلى أن منذ نوفمبر 2023، طالبت فرنسا بوضوح بوقف إطلاق النار وقامت بتنظيم أول مؤتمر إنساني بباريس لدعم السكان، مشددًا على أن الدعم الإنساني يظل أولويتنا بالتعاون مع شركائنا في المنطقة، ودعم جميع الشعوب.

وأكد أهمية العمل مع دول المنطقة والمجتمع الدولي من أجل إمكانية إقامة دولتين تعيشان في سلام وأمن، قائلًا إن السلام ممكن، مشيرًا إلى جهود الشركاء العرب، آملا أن تعمل أوروبا بالتنسيق معهم لتنفيذ حل الدولتين مع احترام الاحتياجات الأمنية للإسرائيليين وكذلك التطلعات المشروعة للفلسطينيين.

واستقبل ماكرون السفراء الفرنسيين بقصر الإليزيه، اليوم الاثنين، في إطار «مؤتمر السفراء» في دورته الـ30 والتي تنعقد هذا العام تحت عنوان «الدبلوماسية في العمل من أجل فرنسا والفرنسيين»، على مدار يومين في باريس.

واستعرض ماكرون، الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الفرنسية لعام 2025 خلال «مؤتمر السفراء» بباريس، وكشف في كلمته أمام الدبلوماسيين عن أولوياته للسياسة الخارجية في ظل السياق الدولي الذي تخيم عليه الحرب في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط.

وفي كل عام منذ عام 1993، يجتمع جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية الفرنسية في باريس لحضور مؤتمر السفراء، وتهدف هذه اللقاءات إلى تأكيد مبادئ فرنسا ومصالحها وتضامنها، حيث يعد هذا اللقاء السفراء، وهو اجتماع مهم للدبلوماسية الفرنسية، فرصة لعرض أولويات عمل السفراء والممثلين الدائمين لفرنسا لدى المنظمات الدولية.

اقرأ أيضاًبوليتيكو: ماكرون يحدد موعدا نهائيا لتشكيل الحكومة الجديدة وسط اشتعال التوترات في فرنسا

ماكرون بصدد إعلان الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار "تشيدو" المدمر

في كلمة للفرنسيين.. ماكرون يتعهد بالبقاء في منصبه حتى نهاية ولايته

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يشيد بمواقف ملك البحرين الداعمة للقضايا العربية
  • ماكرون يؤكد أهمية إعادة فتح آفاق سلام قوي ودائم وآمن للجميع في الشرق الأوسط
  • جريصاتي: التعديل الدستوري غير متاح حالياً
  • رئيس مجلس النواب ووكيل المجلس يقدمون واجب العزاء في والد النائب هشام هلال
  • الراعي يؤكد أهمية تطبيق مخرجات التدريب لتحسين العمل البرلماني
  • صناع القرار.. افتتاح الدورة التدريبية 116 لمعلمي بني سويف
  • الراعي يؤكد أهمية ترجمة مخرجات الدورات التدريبية على واقع العمل البرلماني
  • وزارة العمل تختتم الدورة التدريبية المجانية على برنامج "صيانة الأجهزة المنزلية" بأسيوط
  • وزارة العمل تتابع الدورات التدريبية في مجال الحاسب الآلي بالإسماعيلية