سيدني في 19 أغسطس /وام/ يسدل الستار غدا على فعاليات النسخة التاسعة من بطولات كأس العالم لكرة القدم للسيدات، بالمواجهة المرتقبة بين المنتخبين الإنجليزي والإسباني بمدينة سيدني الأسترالية في المباراة النهائية للبطولة، المقامة حاليا بأستراليا ونيوزيلندا.
وشق الفريقان طريقهما بنجاح إلى المباراة النهائية بعدما تغلب كل منهما على جميع العقبات التي واجهته في الأدوار المختلفة للبطولة ليصبح النهائي أوروبيا خالصا للمرة الثالثة في تاريخ البطولة، والأولى منذ فوز ألمانيا على السويد في نهائي نسخة 2003.


ومع خروج جميع الأبطال السابقين من الأدوار الأولى للبطولة، ضمنت هذه النسخة ظهور بطل جديد لمونديال السيدات، علما بأن كلاً من المنتخبين الإسباني والإنجليزي لم يسبق له خوض المباراة النهائية للمونديال.
كما ضمنت القارة الأوروبية عودة اللقب إليها، بغض النظر عن هوية الفائز غدا، ليكون الأول منذ فوز ألمانيا بنسخة 2007.
ويخوض المنتخب الإنجليزي المباراة النهائية للمونديال بعد عام واحد من تتويجه بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2022)، فيما يعتمد المنتخب الإسباني بشكل كبير على لاعبات فريق برشلونة المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
ويلتقي المنتخبان في النهائي غدا بعد عام واحد من أحدث مواجهة سابقة بينهما؛ عندما فاز المنتخب الإنجليزي على نظيره الإسباني 2-1 في مباراة امتدت لوقت إضافي وذلك في ربع نهائي يورو 2022، ليكمل المنتخب الإنجليزي طريقه بعدها حتى اعتلى منصة التتويج باللقب القاري.
ولكن إقامة بطولة يورو 2022 بإنجلترا ربما ساعد المنتخب الإنجليزي كثيرا في حسم المواجهة لصالحه قبل عام، علما بأن معظم إحصائيات المباراة وقتها كانت لصالح المنتخب الإسباني، الذي يستطيع الآن تعويض هذا من خلال مباراة الغد.
وخلال البطولة الحالية، شق المنتخب الإنجليزي طريقه إلى النهائي دون التعرض لأي هزيمة؛ حيث تصدر المجموعة الرابعة في الدور الأول، فيما حل المنتخب الإسباني ثانيا في المجموعة الثالثة بعدما خسر 0-4 أمام نظيره الياباني.
ومثلما كانت الحال في مباراتهما في ربع النهائي بيورو 2022، يتفوق المنتخب الإسباني على نظيره الإنجليزي في معظم الإحصائيات بالبطولة الحالية قبل مباراة الغد.
وأحرز المنتخب الإسباني 17 هدفا في المباريات الـ6 التي خاضها بالبطولة الحالية حتى الآن مقابل 13 هدفا أحرزها المنتخب الإنجليزي، كما بلغت تسديدات المنتخب الإسباني على مرمى المنافسين 143 تسديدة مقابل 81 من تسديدة من لاعبات المنتخب الإنجليزي.
وبلغ إجمالي تمريرات لاعبات المنتخب الإسباني في البطولة حتى الآن 4137 تمريرة مقابل 3605 تمريرات من لاعبات إنجلترا، كما بلغ إجمالي التمريرات العرضية للمنتخب الإسباني 214 تمريرة مقابل 129 تمريرة للمنتخب الإنجليزي.
ولكن المنتخب الإنجليزي يتفوق على نظيره الإسباني في إحصائية أخرى وهي اهتزاز شباك الفريق 3 مرات فقط في المونديال الحالي من 64 تسديدة لمنافسيه على مرمى الحارسة ماري إيرابس فيما اهتزت شباك المنتخب الإسباني 7 مرات من 36 تسديدة للمنافسين على مرماه.
وأبدت سارينا فيجمان مدربة المنتخب الإنجليزي امتنانا بالدعم الجماهيري الذي يحظى به الفريق، وقالت: "ما حدث كان مذهلا. شعرنا بالدعم هنا ومن الجانب الآخر من العالم أيضا في المملكة المتحدة. هذا ما كنا نحلم به."
وأضافت: "سعيدة للغاية بما وصلت له الآن. نحظى بالكثير من الدعم، لدينا كل ما نحتاج إليه من أجل الأداء على أعلى مستوى. العمل مع هؤلاء الأشخاص المذهلين يعد أمرا مبهجا".
وفي المقابل، رفض خورخي فيلدا، المدير الفني للمنتخب الإسباني، الحديث عن اللاعبات الغائبات عن الفريق في هذه البطولة.
ولدى سؤاله عما إذا كان يشعر بالحزن لعدم وجود بعض اللاعبات مع المنتخب في أستراليا، تجاهل فيلدا هذا السؤال، وقال: "ما نريد فعله غدا هو أن نكون الأفضل في العالم، وسنفعل هذا من خلال الفوز بالمباراة النهائية".

رضا عبدالنور/ أحمد زهران

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المنتخب الإنجلیزی المباراة النهائیة المنتخب الإسبانی

إقرأ أيضاً:

رئيس «الكونكاكاف» يُعارض «مونديال 64 منتخباً»!

لندن (رويترز)

أخبار ذات صلة 6 منتخبات عربية في «مونديال الناشئين 2025» السعودية رفقة أميركا وهايتي وترينيداد في «كأس الكونكاف الذهبية»

قال فيكتور مونتاياني، رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم «الكونكاكاف»، إنه لا ينبغي التفكير في إقامة كأس العالم بمشاركة 64 منتخباً عام 2030، لينضم بذلك إلى بعض الاتحادات القارية الأخرى في معارضة الخطة التي قدمها اتحاد أميركا الجنوبية «الكونميبول».
واقترح أليخاندرو دومينجيز رئيس الكونميبول الأسبوع الماضي رسمياً تنظيم كأس العالم 2030 بمشاركة 64 منتخباً بدلاً من 48 فريقاً من المقرر مشاركتها في نسخة العام المقبل، إذ ستقام البطولة بشكل كبير في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
وستقام مباريات الافتتاح في أوروجواي، التي استضافت أول بطولة لكأس العالم عام 1930، إلى جانب الأرجنتين وباراجواي.
وقال مونتاياني: «لا أعتقد أن توسيع كأس العالم للرجال إلى 64 منتخباً خطوة صحيحة للبطولة نفسها والنظام الأوسع لكرة القدم، الذي يشمل المنتخبات الوطنية ومسابقات الأندية والبطولات المحلية للدوري واللاعبين».
ولم يرد اتحاد الكونكاكاف على الفور على طلب التعليق.
وتحتاج خطة الكونميبول إلى طريق طويل للموافقة عليها، إذ تم بالفعل توسيع نسخة 2026 التي تضم 48 منتخباً مقارنة ببطولة 2022، التي شاركت فيها 32 دولة.
ومن المقرر أن تشترك دول كندا والمكسيك والولايات المتحدة في استضافة بطولة 2026.
وستقام البطولة في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026، وذلك في 16 مدينة في الدول الثلاث.
وقال مونتاياني: «لم تنطلق بعد كأس العالم الجديدة التي تضم 48 منتخباً، لذلك شخصياً لا أعتقد أن توسيع البطولة إلى 64 منتخباً يجب أن يكون مطروحاً على الطاولة».
وتتوافق تعليقاته مع تصريحات ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي «اليويفا»، الذي أعرب هذا الشهر عن معارضته للفكرة، ورئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي قال إنه يخشى أن يؤدي التوسع إلى الفوضى.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة برشلونة ضد سيلتا فيغو في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
  • وزير الرياضة يهنئ المنتخب الوطني تحت 17 بالتأهل لنهائي آسيا
  • المنتخب السعودي يبلغ المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا تحت 17 عامًا
  • المنتخب السعودي تحت 17 عامًا يتأهل إلى النهائي القّاري بعد إقصاء الكوري الجنوبي بالترجيحيّة
  • "كان" الفتيان... الاتحاد الإفريقي يغير موعد انطلاق المباراة النهائية بين المغرب ومالي
  • الجزيرة وشباب الأهلي يعلنان التحدي في نهائي «أبوظبي الإسلامي»
  • "كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
  • إقالة الإسباني خيسوس كاساس من تدريب المنتخب العراقي
  • تعاون سعودي بريطاني من أجل مونديال 2034
  • رئيس «الكونكاكاف» يُعارض «مونديال 64 منتخباً»!