بوابة الوفد:
2025-05-02@09:58:08 GMT

عبقرية جاهين!!

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

فى رحلتى داخل رباعيات عمنا «صلاح جاهين» وقفت أمام إحداها يقول فيها «وسط الحكام اتفرجوا يا أنام.. تمثال ملك.. ومبولة من الرخام.. لتنين نحتهم نفس أسطى الحجر.. وكانوا ذات يوم كتلتين لسه خام» وأنا أتامل معانى تلك الكلمات دار فى خاطرى ما كنت أقرأه من آراء نقاد عصره فى شعره وكان يقول إن الصورة الشعرية له دائمًا بمعنى من خياله وكلماته التى يُحلق بها بين السماء والأرض، فالرجل لا يعرف «الهلس» ولا يقول كلمات من غير معنى، لذلك أعتقد أنه كان يقصد أننا نُجيد صناعة الملوك من لا شىء، وإننى على يقين أنهم بشر يفعلون ما نفعله، من هنا جاء ذكر المبولة، أى من الآخر نحن من يصنع الفراعنة بأفعالنا وسكوتنا وخنوعنا لأوامرهم، أى نحن الذين يعشقون العبودية ونحب الذل رغم أننا نحن الذين يملكون المواد الخام ونستطيع تعديل السيئ بالحسن وفرض المعاملة الحسنة، نقول لا فى وجه من قال نعم، فنحن الذين نحتناهم من العدم، وليس هناك فرق بين البشر، فأنت حيث تضع نفسك، حتى لا تكون من هؤلاء الفاسقين الذين أطاعوا فرعون بعد أن استخف بهم.

ولكن بالتأكيد قد يرى غيرى عكسها، ولكننا لن نختلف على عبقرية صلاح جاهين.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى صلاح جاهين وسط الحكام دار فى خاطرى الهلس

إقرأ أيضاً:

صلاح الدين.. اكتشاف قبور وهياكل عظمية وجِرار أثرية في موقع آشور

صلاح الدين.. اكتشاف قبور وهياكل عظمية وجِرار أثرية في موقع آشور

مقالات مشابهة

  • أنا في ضهر أخويا.. ناهد السباعي تعلق على أزمة زوج آية سماحة
  • ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • أنا في ضهر أخويا.. أول تعليق من ناهد السباعي على أزمة شقيقها زوج آية سماحة
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية
  • وزير الأوقاف لمستشار رئيس أوزبكستان: نعتز بدولتكم وتاريخها العلمي ومكانتها الرفيعة
  • صلاح الدين.. اكتشاف قبور وهياكل عظمية وجِرار أثرية في موقع آشور
  • برشلونة يتحدى إنتر ميلان.. التاريخ ماذا يقول؟
  • المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية: نؤكد حرصنا على ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، مع استمرار التحقيقات لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ونؤكد أننا لن نتساهل في تقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إ