بوابة الوفد:
2025-05-01@11:18:23 GMT

الصعود إلى الهاوية

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

مع بدء الدول الأوروبية وذات التصدر فى التصنيف الأوليمبى لإعداد لاعبيها لدورة الألعاب الأوليمبية فى لوس أنجلوس ٢٠٢٨، تسعى بعض الدول لجذب لاعبين غير وطنيين من الدول الأفريقية والعربية من أجل اللعب تحت مظلة علم بلادهم وتجنيسهم فى ظل الاغراءات المالية واستكمال التعليم فى أروقة كبرى المدارس والجامعات والتى يقدمونها إلى لاعبى الألعاب الفردية بشكل خاص.

 

خلال متابعة الدورات الأوليمبية السابقة نجد فى لعبة مثل ألعاب القوى أن أغلب الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية للدول الأوروبية والخليج وامريكا حصدوها من خلال مبدأ صيد العدائين واللاعبين الأفارقة نظرًا لامكاناتهم البدنية العالية وعلى سبيل المثال البحرينية روث جيبيت والميدالية الذهبية سباق ثلاثة آلاف متر موانع بأوليمبياد ريو دى جانيرو لتهدى بلادها أول ميدالية ذهبية أوليمبية فى تاريخها مع العلم انها من دولة أفريقية كينيا. 

لا ينسى أحد الصدمة بين الوسط الرياضى المصرى حينما أعلن الاتحاد الانجليزى للاسكواش انضمام اللاعب المصرى محمد الشوربجى ليمثل المملكة المتحدة فى المنافسات العالمية والدولية وبالاخص أن اللاعب تصدر التصنيف العالمى لمدة خمسين شهرًا. 

محاولات الاستقطاب للاعبين المصريين فى الألعاب الفردية من قبل بعض الدول الأخرى وبالأخص فى اللعبات التى تتميز فيها مصر مثل الإسكواش والعاب القوى ورفع الأثقال والمصارعة، بدأت من خلال سماسرة الرياضة فى أوروبا والدول الغنية، عن طريق تصدير صورة وهمية لتذليل كافة العقبات وتحسين الرواتب المالية واستكمال التعليم الخ من المقومات التى تجعل فكرة التجنيس مقبولة لدى اللاعب. 

لذا وزارة الشباب والرياضة تقوم وعليها دور كبير فى حماية اولادنا من الرياضيين لمنع فكرة التجنيس واللعب تحت علم دول أخرى حيث قامت الوزارة بوضع استراتيجية لزيادة نسب الولاء والانتماء لدى لاعبى المنتخبات الوطنية من خلال دورات تدريبية فى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا إلى جانب رفع المكافآت المالية للفائزين فى البطولات العالمية والقارية وتوقيع بروتوكولات تعاون مع كبرى الجامعات والاكاديميات العلمية للاهتمام بالمستوى التعليمى للاعبى المنتخبات الوطنية وتنفيذ برنامج الرعاية للمتميزين من ابطالنا. 

إلى كل ابطالنا الرياضيين الميدالية الأوليمبية ليست لها قيمة إذا حصلت عليها وانت ترتدى علم دولة ليست وطنك فهى بمثابة الصعود إلى الهاوية إذا تسببت فى عزف نشيد وطنى على منصة التتويج لدولة ليست بوطن لك، فيا ابطال مصر الاحتراف مصطلح نسعى إليه على مستوى الأندية حتى تعود الفائدة الكبرى للمنتخب الوطنى.

تحت عنوان على صوتك أطالب مجالس الإدارات فى الاتحادات الرياضية بالحديث إلى الرأى العام وكسر حالة الصمت الموجودة حاليا حتى يعرف كافة الرأى العام والوسط الرياضى المصرى الرؤية والخطط الإدارية والطموحات والمساعى المقرر تنفيذها حتى نقضى على اثار الهزيمة ونكسة باريس ٢٠٢٤ وتحقيق الإنجاز فى لوس انجلوس ٢٠٢٨.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عادل يوسف ماذا بعد الدول الأوروبية الدول الاغراءات المالية

إقرأ أيضاً:

"صحار الدولي" ينظم ورش عمل لتعزيز الثقافة المالية

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

بادر صحار الدولي بالإسهام في تفعيل أسبوع المال العالمي لعام 2025 من خلال دعمه للحملة الوطنية التي أطلقها البنك المركزي العماني، بالتعاون مع جمعية المصارف العُمانية ووزارة التربية والتعليم. حيث تُقام هذه المناسبة سنوياً في أكثر من 175 دولة حول العالم، واُحتفل بها هذا العام خلال الفترة من 20 إلى 26 أبريل تحت شعار "فكّر قبل أن تتبع، لتضمن مالاً حكيماً في الغد" لتسليط الضوء على أهمية التخطيط المالي، والشمول والتوعية المالية.

وفي هذا الصدد، نظم صحار الدولي سلسلة من الورش التفاعلية المصممة خصيصاً لطلبة المدارس، بهدف غرس الوعي المبكر بمفاهيم الإدارة المالية الشخصية وتشجيع السلوك المالي المسؤول. وتأكيدًا لدوره الفاعل في إعداد أجيال مستقبلية ذات فكر ووعي مالي، استضاف البنك أكثر من 60 طالباً في مكاتبه بمبنى السيف، حيث قدّمت أكاديمية صحار الدولي جلسات تعليمية تفاعلية، من شأنها تثقيف وتمكين المشاركين لخوض رحلتهم المالية بكل ثقة ووضوح.

وقالت ماهرة بنت صالح الرئيسية رئيس مجموعة الموارد البشرية بصحار الدولي: "أتاح أسبوع المال العالمي 2025م فرصة فريدة لإشعال الفضول وتنمية التفكير النقدي حول قيمة المال في الحياة اليومية، ونحن ندرك أن الثقافة المالية يجب أن تتجاوز الأرقام والمخططات؛ لتجسد علاقة ملموسة لها ارتباط مباشر بالواقع وبمتطلبات الحياة اليومية، ومن خلال توفير بيئة داعمة تُشجع على الحوار والاكتشاف، نطمح إلى إلهام الشباب للنظر إلى المال ليس كمجرد مادة، بل كمهارة حياتية أساسية تسهم في تشكيل الفرص، والاستقلالية، كما تُجسد هذه المبادرة أحد أهم مرتكزات استراتيجيتنا التي تطمح إلى المساهمة في بناء مجتمع ذات ثقافة ووعي مالي منذ الصغر، لتنمو بذلك وتصبح مهارة أساسية تمكنهم من بناء مستقبل مالي مبني على أسس صحيحة ومستدامة."

وقد تضمنت الفعالية ورشتي عمل، تم تنظيمهما بعناية وفق الفئات العمرية لضمان تجربة تعليمية مثرية ومناسبة لكل مرحلة، وبالنسبة للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عاماً، قدّمت أكاديمية صحار الدولي جلسة تفاعلية شيّقة حول أساسيات الإدارة المالية، وأهمية ثقافة الادخار،  لتعزيز الفهم وترسيخ مفاهيم التخطيط المالي السليم .

أما بالنسبة للطلبة من الفئة العمرية الأكبر سناً، ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عاماً، فقد شاركوا في ورشة عمل متقدمة وعملية، تضمنت سيناريوهات مالية محاكية للواقع. ومن خلال هذه الأنشطة التفاعلية، اكتسب المشاركون فهماً أعمق لتأثير القرارات المالية على المدى الطويل، كما طوروا مهارات التفكير النقدي والتخطيط الاستراتيجي ضمن بيئة محفّزة ومليئة بالتحدي الفكري.

ومن خلال الدمج بين التجربة العملية والتعلم المنهجي، نجح صحار الدولي في تحويل أهداف أسبوع المال العالمي إلى نتائج ملموسة. وقد لاقت هذه المبادرة صدى واسعاً لدى المشاركين، مما عزز التزام البنك بدعم جيل واعٍ مالياً، والمساهمة في التنمية التعليمية والاقتصادية الشاملة للبلاد.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الكشرى المصرى على اصوله
  • «صراع ثلاثي» على بطاقتي الصعود إلى «الأولى»
  • دمنهور يُحفز اللاعبين بصرف نصف شهر قبل مواجهة الاوليمبي
  • تحذير عسكري نادر.. 18 مسؤولا إسرائيليا يتهمون نتنياهو بدفع البلاد نحو الهاوية
  • خاص | الكشف التفاصيل المالية لصفقة انضمام بن رمضان إلى الأهلي
  • نادى السيارات والرحلات المصرى يطلق كرنفاله السنوي للسيارات الكلاسيكية والتاريخية
  • مصر تتوج بالبطولتين العربية والأفريقية للكبار والناشئين لكرة السرعة
  • بعد الصعود: الدرعية يستعد للدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية
  • الطيران العُماني والاستدامة المالية
  • "صحار الدولي" ينظم ورش عمل لتعزيز الثقافة المالية