بوابة الوفد:
2025-01-07@08:01:59 GMT

الصعود إلى الهاوية

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

مع بدء الدول الأوروبية وذات التصدر فى التصنيف الأوليمبى لإعداد لاعبيها لدورة الألعاب الأوليمبية فى لوس أنجلوس ٢٠٢٨، تسعى بعض الدول لجذب لاعبين غير وطنيين من الدول الأفريقية والعربية من أجل اللعب تحت مظلة علم بلادهم وتجنيسهم فى ظل الاغراءات المالية واستكمال التعليم فى أروقة كبرى المدارس والجامعات والتى يقدمونها إلى لاعبى الألعاب الفردية بشكل خاص.

 

خلال متابعة الدورات الأوليمبية السابقة نجد فى لعبة مثل ألعاب القوى أن أغلب الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية للدول الأوروبية والخليج وامريكا حصدوها من خلال مبدأ صيد العدائين واللاعبين الأفارقة نظرًا لامكاناتهم البدنية العالية وعلى سبيل المثال البحرينية روث جيبيت والميدالية الذهبية سباق ثلاثة آلاف متر موانع بأوليمبياد ريو دى جانيرو لتهدى بلادها أول ميدالية ذهبية أوليمبية فى تاريخها مع العلم انها من دولة أفريقية كينيا. 

لا ينسى أحد الصدمة بين الوسط الرياضى المصرى حينما أعلن الاتحاد الانجليزى للاسكواش انضمام اللاعب المصرى محمد الشوربجى ليمثل المملكة المتحدة فى المنافسات العالمية والدولية وبالاخص أن اللاعب تصدر التصنيف العالمى لمدة خمسين شهرًا. 

محاولات الاستقطاب للاعبين المصريين فى الألعاب الفردية من قبل بعض الدول الأخرى وبالأخص فى اللعبات التى تتميز فيها مصر مثل الإسكواش والعاب القوى ورفع الأثقال والمصارعة، بدأت من خلال سماسرة الرياضة فى أوروبا والدول الغنية، عن طريق تصدير صورة وهمية لتذليل كافة العقبات وتحسين الرواتب المالية واستكمال التعليم الخ من المقومات التى تجعل فكرة التجنيس مقبولة لدى اللاعب. 

لذا وزارة الشباب والرياضة تقوم وعليها دور كبير فى حماية اولادنا من الرياضيين لمنع فكرة التجنيس واللعب تحت علم دول أخرى حيث قامت الوزارة بوضع استراتيجية لزيادة نسب الولاء والانتماء لدى لاعبى المنتخبات الوطنية من خلال دورات تدريبية فى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا إلى جانب رفع المكافآت المالية للفائزين فى البطولات العالمية والقارية وتوقيع بروتوكولات تعاون مع كبرى الجامعات والاكاديميات العلمية للاهتمام بالمستوى التعليمى للاعبى المنتخبات الوطنية وتنفيذ برنامج الرعاية للمتميزين من ابطالنا. 

إلى كل ابطالنا الرياضيين الميدالية الأوليمبية ليست لها قيمة إذا حصلت عليها وانت ترتدى علم دولة ليست وطنك فهى بمثابة الصعود إلى الهاوية إذا تسببت فى عزف نشيد وطنى على منصة التتويج لدولة ليست بوطن لك، فيا ابطال مصر الاحتراف مصطلح نسعى إليه على مستوى الأندية حتى تعود الفائدة الكبرى للمنتخب الوطنى.

تحت عنوان على صوتك أطالب مجالس الإدارات فى الاتحادات الرياضية بالحديث إلى الرأى العام وكسر حالة الصمت الموجودة حاليا حتى يعرف كافة الرأى العام والوسط الرياضى المصرى الرؤية والخطط الإدارية والطموحات والمساعى المقرر تنفيذها حتى نقضى على اثار الهزيمة ونكسة باريس ٢٠٢٤ وتحقيق الإنجاز فى لوس انجلوس ٢٠٢٨.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عادل يوسف ماذا بعد الدول الأوروبية الدول الاغراءات المالية

إقرأ أيضاً:

سويلم: مصر حريصة على تعزيز التعاون وتحقيق التقدم فى دول حوض النيل

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لاستعراض ملفات عمل قطاع شئون مياه النيل والخاصة بالتعاون الثنائى مع الجهات الدولية المتخصصة فى مجال المياه ، كما تم استعراض موقف مشروعات التعاون الثنائى مع دول حوض النيل والدول الإفريقية ، ومجهودات مصر خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ، وموقف المبادرة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية فى مجال المياه AWARe .

وإستعرض الدكتور سويلم النهج التعاوني الذي تتبعه مصر لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل بتنفيذ مشروعات لخدمة المواطنين بهذه الدول مثل إنشاء آبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب ، وخزانات أرضية ومراسى نهرية ، ومشروعات لمكافحة الحشائش ، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالفيضان ، ومركز لنوعية المياه ، وتبادل الزيارات والأبحاث التطبيقية وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بدول حوض النيل ، بالإضافة لتدريب وبناء القدرات لعدد ١٦٥٠ متدربا من ٥٢ دولة أفريقية . 

تعزيز الاستدامة البيئية للموارد المائية

وأشار سيادته أن مصر حريصة على دعم التنمية في دول حوض النيل وتعزيز التعاون وتحقيق التقدم فى دول الحوض بإعتباره أحد الركائز الأساسية لسياسة مصر المائية ، وإلتزام مصر بتوفير الخبرة الفنية والدعم المالي لمختلف المشروعات التي تخدم المواطنين بدول الحوض من خلال إجراءات عملية تحقق الرفاهية والازدهار للجميع وتساعد الدول الإفريقية على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة البيئية للموارد المائية في الحوض ودعم الاستخدام الفعال لموارد النهر لتحقيق التنمية الاقتصادية .

تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية

كما تم استعراض جهود الوزارة على الصعيد الإفريقى .. حيث بذلت مصر مجهودات بارزة فى عامى ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤ خلال رئاسة مصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) - والمستمرة حتى شهر فبراير ٢٠٢٥ - ، حيث حرصت مصر على تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية ،  كما لعبت أفريقيا بقيادة مصرية دوراً هاماً على المستوى العالمى خلال العديد من الفعاليات الدولية والتي قدمت خلالها القارة رؤية مشتركة تدعو لتحقيق الرخاء للجميع ومستقبل آمن ومزدهر للمياه .

هذا بالإضافة للجهود المبذولة على الصعيد الدولى .. حيث واصلت مصر جهودها لرفع مكانة المياه على الأجندة العالمية بالتأكيد على "الترابط بين المياه والمناخ" ، وإطلاق مصر لمبادرة AWARe بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين ، حيث تهدف هذه المبادرة لخدمة الدول النامية وخاصة الدول الإفريقية وتوفير تمويلات لها من الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات على الأرض في مجال التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه ، كما أنه ومن خلال برامج التدريب وبناء القدرات والتى يتم تنفيذها فى "مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PACWA  تحت مظلة المبادرة فسوف تتمكن الدول من التصدي بفعالية للتحديات المتصلة بالمياه من خلال رفع كفاءة المتخصصين الأفارقة العاملين فى مجال المياه .

مقالات مشابهة

  • عبد المنعم سعيد: الإخوان أصل كل الجماعات الإرهابية في العالم
  • مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف: العبادة ليست صوما وصلاة فقط
  • باحث في الشؤون الروسية: الطائرات المسيرة ليست فعالة في الشتاء
  • باحث في الشئون الروسية: الطائرات المسيرة ليست فعالة في الشتاء
  • عودة خيول الفروسية المصرية للمشاركة الدولية بعد حظر 20 عامًا
  • ضبط 39 ألف مخالفة مرورية متنوعة
  • «ليوا الدولي».. التحدي والصمود في «رحلة الصعود»
  • سويلم: مصر حريصة على تعزيز التعاون وتحقيق التقدم فى دول حوض النيل
  • وزير الري: مصر حريصة على دعم التنمية في دول حوض النيل