افتتح الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم السبت، في مدينة الغيضة، 10 مشاريع تنموية وخدمية في مجالات الطرق والاشغال والعامة، والكهرباء والطاقة، والمياه، والشباب والرياضة بقيمة 28 مليون و101 الف دولار على نفقة السلطة المحلية بمحافظة المهرة، ومساهمات من الحكومة.
كما وضع الرئيس حجر أساس 9 مشاريع انمائية وخدمية في قطاعات المياه، والطرق، والاشغال العامة.


وتشمل المشاريع التي تم افتتحها توسعة وإعادة تأهيل المدخل الجنوبي لمدينة الغيضة، ومشروع إنارة شوارع مدينة الغيضة ومداخل المديريات والانفاق الأربعة بجبال فرتك على مسار الطريق الدولي الساحلي.
كما ضمت المشروعات اعادة تأهيل طريق صرفيت-حوف بطول 10 كم، وتأهيل الشبكة الداخلية للمياه في مديرية سيحوت.
وفي قطاع الكهرباء تم افتتاح مشروع تحسين شبكة مدينة الغيضة وضواحيها الذي يتكون من 13محولا كهربائيا وشبكتي ضغط عالي ومنخفض لتحسين شبكة الكهرباء في عدد من أحياء المدينة.
كما ضمت قائمة المشاريع انشاء الدفاعات الحمائية لمدينة الغيضة من السيول، والحفاظ على الأراضي الزراعية بطول حوالى ثلاثة كم، كما شملت القائمة افتتاح مشروعي إنشاء وتعشيب ملعب نادي الجزع، وبيت الشباب في المحافظة.
في حين شملت المشاريع التي وضع الرئيس حجر اساسها، تاهيل طريق الغيضة-سيحوت-حضاتهم، وسفلتة المداخل الرئيسية لعواصم المديريات، وشق وسفلتة الخط الدائري لمدينة الغيضة، ومدخل مدينة شحن، وشبكة مياه فوري، ضبوت، نشطون، والمرحلة الاولى من شبكة مياه مدينة شحن، وشبكة توزيع المياه في مناطق المسيلة، وابار مديرية حصوين، اضافة الى توسعة سور مطار الغيضة الدولي.
كما وضع العليمي حجر أساس انشاء المدرسة النموذجية للمتفوقين بمحافظة المهرة لرعاية وتخريج الطلاب النوابغ من مختلف المديريات.
وكان العليمي قد زار مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في المحافظة، والتي تمولها السعودية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بـ 15 مخطوطة تاريخية.. مركز اللغة المهرية يدشن مشروع جمع الوثائق

دشن مركز اللغة المهرية بجامعة المهرة مشروع جمع وحصر وثائق ومخطوطات المهرة التاريخية، بمساهمة الباحث في علم المخطوطات محمد حسين بلحاف، الذي وفر 15 مخطوطة نادرة من مكتبات عربية وأوروبية، بينها مصر والسعودية وفرنسا وهولندا، لتُضاف إلى أرشيف المركز.

وأشار بلحاف إلى أهمية المخطوطات في توثيق الهوية الثقافية والتاريخية، مستعرضًا نماذج منها ومبرزًا إسهامات العالم المهري سليمان بن أحمد المهري، المعروف بـ”معلم البحر”، لما قدمه من إرث غني في علوم البحار.

يهدف المشروع إلى حفظ التراث المهري وإبرازه كجزء من الهوية الحضارية.

مقالات مشابهة

  • قراءة في مشاريع الوحدة الوطنية بعد الثورة التونسية
  • قراءة في مشاريع الوحدة الوطنية بعد الثورة
  • أحجار وأشكال فرعونية.. معروضات «ديارنا» في معرض الكتاب تساند أهل غزة
  • الحمرية.. طفرات تنموية بخطى ثابتة
  • المدام.. حركة عمرانية لمدينة متكاملة الخدمات
  • تدشين الجسر البري للأدوية والمستلزمات الطبية لمدينة مدني
  • مسيرة نسائية ترفض تشكيل قوات درع الوطن في المهرة
  • طبيب يحذر من هذه الأطعمة.. ويضع روشتة علاج القولون الهضمي (فيديو)
  • بـ 15 مخطوطة تاريخية.. مركز اللغة المهرية يدشن مشروع جمع الوثائق
  • بالصور | حماد ومدير صندوق التنمية والإعمار يفتتحان مقر إدارة المشاريع في مدينة بنغازي