منال تطلب الخلع من زوجها والسبب: بخيل وشتمني بأبشع الألفاظ
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وقفت منال أمام محكمة الأسرة في المعصرة طالبة الخلع من زوجها بسبب الخلافات بينهم، ورفضه شراء بعض الملابس الشتوية لها، حيث طلبت منه شراء ملابس للخروج، إلا أنه رفض ذلك كما أنه تشاجر معها وسبها بألفاظ وحينما طلبت منه الانفصال رفض زوجها فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت منال قصتها عن زوجها قائلة بأنها تزوجت قبل ثلاث سنوات، ولم يكن هناك مشكلات بينها وبين زوجها حتى أن المشكلة الأولى كانت حينما طلبت الخلع منه في محكمة الأسرة بعدما تشاجر معها لرفضه شراء ملابس لها وسبها بالألفاظ وفضيحتها أمام الجيران على حد وصفها مما جعله تطلب الخلع منه في المحكمة.
وقالت منال عن قصتها مع زوجها «كنت أعمل في أحد الشركات وحينها تقدم أحد زملائها للزواج مني وقمت باعطائه رقم والدي، وبعدها قام بالاتصال به وحدد موعد للحضور إلى المنزل والاتفاق على كاقة تفاصيل الزوج، وبالفعل اتفق معه والدي على الحضور إلى منزلنا بعد أيام بسيطة من المكالمة، وبالفعل ماهي إلا أيام حتى حضر العريس إلى منزلنا».
أكملت منال «اتفق الطرفين على العفش وكافة الأشياء والمصروفات، وتمت الخطوبة على أن يكون الزواج بعد عام، كانت خلالهم تقوم بتجهيز شقة الزوجية بدون وجود خلافات أو مشاكل بينهما، سوى المشاكل الطبيعية بدون زيادة عنها، ثم تزوجت في النهاية من زوجها في فرح بسيط ودخلت إلى شقة الزوجية التي تقول عنها على مدار عامين مكنش في خلافات».
اختتمت منال قصتها قائلة «في النهاية وفي يوم من الأيام كنت بتكلم أنا وهو وطلبت منه يجيب لي لبس شتوي، لكنه اتضايق جدا واتعصب وعملي قصة ورفض أنه يعمل ده ولما قولت له انت بخيل شتمني بابشع الألفاظ واتخانقت وقولت له طلقني مش هينفع نكمل سوا ولما رفض روحت محكمة الأسرة ورفعت قضية خلع عليه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعصرة الخلع منال قضية خلع محكمة الأسرة المزيد الخلع من زوجها تطلب الخلع من محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
بيض تركيا يغلي.. والسبب أمريكا
تستمر أسعار البيض، أحد أهم المواد الغذائية الأساسية في تركيا، في الارتفاع بشكل متسارع. ففي ديسمبر 2024، كان سعر كرتونة البيض (30 بيضة) يتراوح بين 100 و120 ليرة تركية، بينما وصل اليوم إلى متوسط 250 ليرة في الأسواق. ويُعزى السبب الرئيسي لهذا الارتفاع إلى زيادة الصادرات، مع الإشارة إلى أن الفجوة بين أسعار المنتجين وأسعار الأسواق آخذة في الاتساع.
قفزات حادة في الأسعار
بحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمع موقع تركيا الان، فإن أسعار البيض شهدت في الأشهر الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا. ففي الوقت الذي ما زال بالإمكان شراء البيض في بعض المناطق بسعر يتراوح بين 170 و180 ليرة، وصلت الأسعار في متاجر أخرى إلى 310 ليرات، بينما تجاوز سعر البيض “اورجانيك” 400 ليرة.
ويشير العاملون في القطاع إلى عدم وجود مشكلة في الإنتاج، إلا أن الفجوة بين سعر المنتج وسعر البيع في السوق تتسع بسرعة. كما ساهم قلة الإنتاج في فصل الشتاء وزيادة الاستهلاك خلال شهر رمضان في هذا الارتفاع، إلا أن السبب الأكبر يُعزى إلى التصدير. ففي الولايات المتحدة، أدى انتشار إنفلونزا الطيور إلى توقف الإنتاج، وأعلنت واشنطن عن نيتها تغطية احتياجاتها من خلال الاستيراد.
تخفيض الرسوم لم يوقف التصدير
بدأت دول مثل البرازيل وكوريا الجنوبية في استيراد البيض من تركيا، وتم التوصل إلى اتفاق لشراء 15 ألف طن من البيض التركي. وقد تسبب هذا الاتفاق في زيادة الأسعار في السوق المحلية. ورغم تطبيق رسوم على الصادرات بقيمة 50 سنتًا في البداية و1.5 دولار لاحقًا على كل شحنة موجهة للولايات المتحدة، إلا أن هذه الخطوة لم توقف الصادرات. وأمام أزمة البيض التي تشهدها أمريكا، استمرت في شراء البيض من تركيا، مما أدى إلى تفاقم أزمة الأسعار محليًا.
الفرق الكبير بين سعر المنتج والسوق
وقال “رمضان أوزتورك”، أحد منتجي البيض في أفيون كارا حصار، إن هناك عدة أسباب وراء ارتفاع الأسعار، من أبرزها انخفاض إنتاج الدجاج في الشتاء، وزيادة الاستهلاك خلال شهر رمضان، لكنه أكد أن التصدير هو العامل الحاسم. وأوضح: “الطلب من أمريكا لا يتراجع، فهم يشترون دون النظر إلى الأسعار بسبب نقص المعروض لديهم”.
أما المنتج “غوكان قرمان” من قونية، فقال إنهم يفضلون التصدير لأنه يتم الدفع نقدًا دون مشاكل مثل المرجعات أو التأخير في الدفع، وهو ما يعانونه في السوق المحلية حيث يتم الدفع بعد 3-4 أشهر، وقد تُعاد المنتجات في بعض الأحيان.
وأشار “رمزي سايغين”، أحد تجار الجملة في إسطنبول، إلى أن سعر البيضة التي تُشترى من المنتج بـ3 ليرات تُباع في المتاجر بـ9 ليرات، وقال: “هذا الفارق لا يستفيد منه المنتج، بل الوسطاء. هناك استغلال واضح، ويجب وقف تصدير البيض كما تم سابقًا مع الليمون”.
اقرأ أيضاما مدى صحة تقديم موعد العطلة الصيفية في تركيا؟ وزير التعليم…