تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حددت محكمة جنايات بولاق الدكرور جلسة النطق بالحكم على كهربائي وزوجته لقتلهما طفلته وتقطيع جثتها، 22 فبراير المقبل، وذلك بعد ورود قرار مفتى الجمهورية. 


كانت قررت محكمة جنايات بولاق الدكرور احالت اوراق كهربائي وزوجته إلى مفتى الديار المصرية لابداء الرأى الشرعي حول اعدامهما، لقتلهما طفلة الأول و تقطيع جثتها و القائها بالشارع.

وحصلت "البوابة نيوز" على نص أمر الإحالة فى القضية رقم ٢٧٢٢ لسنة ٢٠٢٤ كلى شمال الجيزة، والتي أقدم فيها كهربائي على قتل طفلته "آيه" البالغة من العمر ١٥ عاماً، وتقطيع جثتها، بالاشتراك مع زوجته المتهمة الثانية.
 

تفاصيل الواقعة

 

وتبين من أمر الإحالة أن وحيد رمضان طه عبد الله، وحنفية على خلف نادي، في يوم ۲۰۲۳/۱/۲۹ بدائرة مركز شرطة كرداسة محافظة الجيزة قتلا المجني عليها الطفلة أية وحيد رمضان كريمة الأول, عمدا مع سبق الإصرار بأن أوهمت الثانية الأول بسوء سلوكها، وخلقت لديه فكرة الخلاص منها، فبيتا النية وعقدا العزم علي قتلها، فأعدا مخططا إجراميًا للخلاص منها وتحينا الزمان المناسب، فخلت الأولي المكان وما أن تهيأ لهما الظرف إستل الأول سلاح أبيض " سكين " وأجهز علي المجني عليها، فأزرته الثانية بنحر عنقها حتى فاضت روحها قاصدين قتلا محدثين إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، ولتيقنهما وفاتها جزءا جسدها إلى أشلاء بإستخدام أداه زردية علي النحو المبين بالتحقيقات.


وأضاف أمر الإحالة أن المتهمان حازا وأحرزا سلاح أبيض (سكين) بدون مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية تقتضي ذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.


حازا وأحرز أداه (زردية) مما تستخدم في الإعتداء علي الأشخاص، بدون مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية تقتضي ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
 وأوضح أمر الإحالة أن الشاهد الأول: أشرف.ح ٦٠ سنة ، صاحب شركة مقيم بحدائق الأهرام الجيزة، تلقى إتصالا هاتفيًا من أحد العاملين بالشركة خاصته وأخبره بعثور عامل نظافة علي جثمان المجني عليها بجوار الشركة، فأبلغ السلطات المختصة.
والشاهد الثاني: محمد .ع، ٢٦ سنة، سائق توكتوك مقيم منشية البكاري- الهرم الجيزة، تلقي اتصال تليفونى من المتهمة الثانية، وطلبت منه مساعدتها والمُتهم الأول في حمل إناء ونقله إلي منطقة كفر طهرمس، فإستجاب لهما وحال وصولهم إلي محل العثور علي الجُثمان طلب منه المتهم الأول التوقف وفوجئ بإلقائه ما بداخل الإناء بجوار القمامة وإنصرفوا.
وتبين بأمر الإحالة أن رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، تلقي بلاغ العثور علي جثمان المجني عليها، فأجري تحرياته التي دلته علي أن وراء إرتكاب الواقعة المتهمان لوجود خلافات بينهما والمجني عليها، فإتفقا علي الخلاص منها، ونفاذًا لذلك الإتفاق أعد المتهم الأول سلاحًا أبيض "سكين" وما أن تهيأ له الظرف حتي سدد لها طعنة بإستخدام السلاح الأبيض المار بيانه قاصدًا الخلاص منها، حال تواجد المتهمة الثانية للشد من أزره وعقب تأكدهما من أنها فارقت الحياه، قطعاها إلى أشلاء لإخفاء جرمهما، فاستصدر إذنًا من النيابة العامة لضبطهما، ونفاذًا لذلك الإذن تمكن من ضبطهما وحوزتهما السكين المُستخدم في الواقعة، وبمواجهتهما أقرا له بإرتكابهما واقعة قتل المجني عليها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احالة اوراق الإحالة البوابة نيوز الدكرور الرأى الشرعى الحكم الصفة التشريحية المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

سوريا الجديدة.. لا خوف منها ولا خوف عليها

توقع كثير من العقلاء أن يكون التعاطف والتقارب مع سوريا الجديدة، شعورا إنسانيا طبيعيا يفوق أي شعور آخر، والفطرة أهدى من العقل كما يقولون، ليس فقط لأن خمسين عاما من القهر والاستبداد التام والظلم الطائفي بالغ القسوة والوضوح كفيلة باستدعاء هذا التعاطف، ولكن وهو الأهم لأن الميراث الثقيل الرذيل الذي تركه هذا النظام، أشبه ما يكون بصخرة ضخمة فوق صدر هذا الشعب والحكومة القائمة، التي جاء بها التاريخ.. التاريخ الذي يحابي من يعرفه ويفهمه، ويجافي من يجهله وينكره.

لكن الموقف (إقليميا ودوليا) كان على غير المرجو والمأمول للأسف، والذي تبدّى أكثره في درجات متباينة من الخوف والترقب والحذر، وبلغ عند البعض إلى حد "الاستعداء" غير الضروري وغير المبرر وغير المفهوم في الحقيقة.

* * *
الموقف (إقليميا ودوليا) كان على غير المرجو والمأمول للأسف، والذي تبدّى أكثره في درجات متباينة من الخوف والترقب والحذر، وبلغ عند البعض إلى حد "الاستعداء" غير الضروري وغير المبرر وغير المفهوم في الحقيقة
الحالة العربية إقليميا سارعت فورا إلى الماضي التقليدي، وأرادت أن توقف عجلة التاريخ عن الحركة، وفورا تم استدعاء "العنوان الجاهز" الذي عمل "الاستشراق الغربي" طويلا على تصنيعه وتحضيره للنيل من "الفكرة الدينية" التي أقامت الشرق وحضارته وتاريخه، ما دعي المفكر الفرنسي ميشيل فوكو (ت: 1984م) ليقول إن "الإسلام ليس مجرد دين، بل هو أسلوب حياة متكامل، وولاء لتاريخ وحضارة كبيرة" كما جاء في كتاب "فوكو في إيران" الذي صدر في عام 2021م للمؤرخ الإيراني "بيروز تبريزي" وترجمه "أ. على بدر" و"أ. فرح شرف". وهو ما جعلهم يقولون في الغرب أن "فوكو ببساطة حاول أن يرى، ما أفلت من رؤانا الثقافية".. هذا في أحسن الظنون بهم!

وميشيل فوكو هو من نحت للمثقفين العرب هذا التوصيف اللئيم "الإسلام السياسي"! بعد حديثه الطويل عما سماه "الروحانية السياسية".

الحاصل أن انشغال الغرب بالإسلام سيمتد ويتسع ويملأ الدنيا عندهم ويشغلها، ليظهر لنا أحد أهم مستويات انشغال العقل الغربي في كل وقت ومكان، ولأسباب متنوعة، حول "حركة الإسلام وإسهامه في نظام القيم العالمي"، وهو الأمر الذي يقف الغرب ضده باستكبار وإصرار وعناد، قد يصل إلى الحرب الخفية والمعلنة.. والقصة تتداخل فيها عوامل كثيرة، ليست فقط تاريخية ولا فقط دينية، ولا فقط رأسمالية واقتصادية، بل كل ذلك وإضافات أخرى حول ذلك.

* * *

الميراث "العربي الرسمي" في الصدام مع "حركات الإصلاح والنهضة" صراع قديم موصول بالخيوط الأولى مع موقظ الشرق "جمال الدين الأفغاني" (ت: 1879م) رحمه الله، وصيحته المبكرة في ديار المشرق العربي والإسلامي، وللموضوع تفصيلات كثيرة تتصل بالتحضير الغربي في بدايات القرن العشرين للدولة العربية الحديثة، دولة ما بعد "الخلافة العثمانية" وليس هذا موضوعنا هنا.

لكننا سنجد بعدها أن الصراع الذي كان خفيا، ويتم تحت الطاولة، أصبح علانية وجهرة، بعد انتهاء الغرب من حربين عالميتين، ونهاية وجوده التقليدي في المستعمرات، وقيام "الدولة القومية الحديثة".. التي قامت بتخطيطه وتنفيذه ثم رعايته.

وسنجد أحد كبار حركة "الضباط الأحرار" في مصر خالد محيي الدين رحمه الله (ت: 2018م) يحدثنا في مذكراته "الآن أتكلم"، عن حوار بينه وبين الصحفي المصري/ الفرنسي "أريك رولو" (ت: 2015م) عن الرعاية الكاملة التي حظي بها "عبد الناصر" من الغرب من 1952م، سواء في الصراع حول طبيعة "الحكم الجديد" بينه وبينه اللواء محمد نجيب رحمه الله (ت: 1984م) قائد "حركة الضباط" وقتها، أو بعد ذلك في المساهمة الكبيرة في تأسيس "الأجهزة الأمنية والدعائية" التي اعتمد عليها في الحكم بعد ذلك.

* * *

وسنجد أنفسنا حائرين الحقيقة في معرفة ماهية هذا الصراع، بين النظام العربي الرسمي وحركات الإصلاح؟ والذي أصبح من أبجديات السياسة العربية الرسمية، وهل كان من الممكن تفاديه، بعد تبين موازين القوى والرعاية الاستعمارية الممتدة؟ أم أنه كان محتوما، بغض النظر عن ذرائعه التي أٌعلنت وقتها؟

أيا ما كان الأمر، فالحاصل أن الصراع لا زال قائما، وستحمل جزء كبير من فاتورته، تلك التجربة الوليدة في سوريا الجديدة.. خاصة بعد أن ظهر من عناوينها المبكرة الناضجة، أنها تتصل بالخط التاريخي لحركات الإصلاح.

* * *
على الرغم من خصوصية الثورة السورية (الطائفية والمقابر الجماعية)، إلا أن المهتمين بالتطور الفكري والحركي للتنظيمات الإصلاحية، سيدعوهم ما يرونه من تطور تلك التجربة الوليدة، للوقوف طويلا أمام ما يجرى ويحدث الآن من تغيرات وتحولات عميقة في المسارات والاختيارات، خاصة على مستوى الخطاب السياسي والفكري
لكننا رأينا اختراقا شجاعا -الحقيقة- لما بدا خطأ ووهما، أنه "قدر محتوم" بأبدية هذا الصراع.. وأتحدث هنا عن الموقف الخليجي المتنوع من زيارات من وإلى دمشق، وهو موقف شجاع ومقدر، ويكفي حدوثه، ولا مجال للتنظيرات حول دوافعه وخلفياته ورعاته.

وأرجو رجاء كبيرا أن يكون خطوة واسعة للأمام في الاتجاه التاريخي التصحيحي، والصحيح، بل ويحدونا الأمل أن تليه خطوات أخرى في الحالة العربية كلها، بعد أن أزالت هذه الخطوة، قلقا غير مبرر وغير مفهوم كما سبق، بل وغير ضروري، ولا مطلوب.

* * *

هذه الخطوة بقدر ما أحدثته من تطمينات في "الخوف من" ما يجرى في سوريا، فقد أحدثت للمتفائلين تطمينات في الجانب الآخر من "الخوف على" ما يجرى في سوريا؛ ليس فقط للرعاية التركية المعلنة وغير المعلنة، وهي رعاية سيذكرها التاريخ كثيرا في صفحاته الاستراتيجية الأكبر والأكثر تأثيرا في مجريات التاريخ المعاصر، ولكن أيضا للنضج الظاهر في قيادات التحول الجديد في سوريا.

وأيا ما كانت "المصالح التركية" في كل ذلك، فهي في نهاية الأمر مصالح طبيعية، وفي سياقها التاريخي والمنطقي، وتخلو من خبائث "المصالح الغربية" الشهيرة.

* * *

وعلى الرغم من خصوصية الثورة السورية (الطائفية والمقابر الجماعية)، إلا أن المهتمين بالتطور الفكري والحركي للتنظيمات الإصلاحية، سيدعوهم ما يرونه من تطور تلك التجربة الوليدة، للوقوف طويلا أمام ما يجرى ويحدث الآن من تغيرات وتحولات عميقة في المسارات والاختيارات، خاصة على مستوى الخطاب السياسي والفكري، كون كثير من تلك التنظيمات عانت كثيرا من التشتت والاختراق، وغياب الحس التاريخي والاستراتيجي عن أفكارها حين تفكر، ومواقفها حين تقف، وتحركاتها حين تتحرك.

إنها اللهفة إلى النهار..

x.com/helhamamy

مقالات مشابهة

  • إحالة أوراق عامل قتل صديقه وأشعل النار فى أجزاء من جسده بالإسكندرية للمفتى
  • سوريا الجديدة.. لا خوف منها ولا خوف عليها
  • إحالة أوراق كهربائي وزوجته للمفتى لقتلهما طفلته وتقطيع جثتها
  • دفاع طبيب التجمع المتهم بالتعدي على فتاة داخل عيادته يطالب بسماع شهادة المجني عليها
  • عاجل.. تأجيل اعادة محاكمة متهم بـ " خلية هشام عشماوي " لـ 16 فبراير
  • 3 فبراير.. الحكم على طبيب تعدى على مريضة أثناء الكشف عليها فى عيادته بالتجمع
  • الحكم فى عدم دستورية سن التقاعد للعلماء خريجى الأزهر.. ٨ فبراير
  • الحكم بدعوى بطلان القواعد والضوابط المنظمة لتداول المواد البترولية 8 فبراير
  • الإعدام لعاطل استدرج طفلة وتعدى عليها بالقليوبية