أكاديمية فاطمة بنت مبارك سجل حافل بالإنجازات والمبادرات الرياضية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
تواصل أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، منذ تأسيسها في عام 2010، دورها الريادي في دعم رياضة المرأة في العاصمة أبوظبي على وجه الخصوص والإمارات بشكل عام، إذ دأبت الأكاديمية على إقامة العديد من البطولات في مختلف الألعاب وحققت نقلة نوعية في هذا الشأن.
وبفضل دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبتوجيهات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيس ناديي أبوظبي والعين للسيدات، وصلت الأكاديمية إلى المكانة التي تستحقها، وأفرزت نخبة من اللاعبات الموهوبات والمتميزات في العديد من الألعاب.
وتعد جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة الحدث السنوي الأبرز والأهم على مستوى العالم العربي بالنسبة للأكاديمية، إذ تستقطب القادة والرياضيين من جميع أنحاء العالم العربي لتكريم صاحبات الإنجازات المتميزة من الرياضيات والاتحادات والهيئات الإدارية ووسائل الإعلام، وغيرها في مجال الرياضة النسائية.
ووصلت الجائزة العام الماضي إلى نسختها الثامنة بعد سلسلة من النجاحات على مدار السنوات الماضية، حيث شهدت تكريم المئات من صاحبات الإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية.
وفي نقلة نوعية ضمن خطتها الاستراتيجية للتطوير، ورفع عدد المنتسبات والألعاب الرياضية، تم افتتاح المقر الجديد للأكاديمية في مايو الماضي، وهو المقر الذي يقع بين فندق إرث أبوظبي ونادي أبوظبي للسيدات مقابل جامع الشيخ زايد الكبير، ويمتد على مساحة تقارب 13870 متراً مربعاً.
وأكدت الدكتورة أمنيات الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن الأكاديمية عملت على تنفيذ إستراتيجيتها من ناحية تمكين المرأة في القطاع الرياضي، وتواصل تنفيذ ذلك من خلال توسيع قاعدة منتسبيها، وكذلك الألعاب التي تنطوي تحت مظلتها.
وقالت: بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبتوجيهات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيس ناديي أبوظبي والعين للسيدات، حققت الأكاديمية نقلة نوعية لافتة في مختلف الفعاليات التي تنظمها، مشيرة إلى زيادة عدد الفعاليات والبطولات مع تدشين المبنى الجديد للأكاديمية خلال الفترة الماضية، والتي تنظمها وتستضيفها الأكاديمية، الأمر الذي انعكس على لاعبات الفرق المختلفة، وساهم في إكسابهن المزيد من الخبرات.
وأكدت نورة السويدي، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن الأكاديمية ماضية في تنفيذ خططها الإستراتيجية الطموحة للارتقاء برياضة المرأة في أبوظبي على وجه الخصوص، وفي الإمارات بشكل عام، لافتة إلى أن الأكاديمية ستواصل نهجها في إضافة العديد من الألعاب وتوسيع قاعدة اللاعبات المنضمات إليها.
وقالت: لدى الأكاديمية خطط طموحة كبيرة على صعيد التعليم والأبحاث، إذ تعمل على استضافة سلسلة من الندوات الشهرية والمنتديات السنوية، بالإضافة إلى تسيير عدد من المشاريع البحثية ودراسات الحالة التي تدرس المشهد الحالي للرياضة النسائية في الإمارات عموماً وفي أبوظبي على وجه الخصوص.
وأكد طلال الهاشمي، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن الأكاديمية تسير وفق خطة إستراتيجية واضحة من محاور عدة، أبرزها التركيز على عناصر التميز الإداري والعمل على تطويرها، وتعزيز نقاط القوة، ومعالجة فرص التحسين، كما تعمل على تشكيل فرق رياضية على مستوى عالٍ من القدرة التنافسية وإشراكها في مختلف البطولات والأحداث الرياضية، وتحليل أدائهم الفني للارتقاء بمستوياتهم.
وأوضح أن الأكاديمية تهدف إلى وضع أبوظبي على الخريطة العالمية للرياضة النسائية، من خلال استضافة عدد من المسابقات والمنافسات والبطولات الرياضية الوطنية والدولية، ومن أهمها كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز.
وبينت شمسة الهنائي، عضوة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن الأكاديمية دأبت منذ نشأتها على دعم رياضة المرأة تحقيقاً لهدفها الذي أسست من أجله، وحققت العديد من الإنجازات اللافتة في مختلف الألعاب، حيث شهدت الفترة الأخيرة، تنظيم العديد من البطولات الرياضية في ألعاب الطائرة، والسلة، والريشة الطائرة، بجانب البطولة الأبرز قفز الحواجز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية نورة السويدي أمنيات الهاجري
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثانية من منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت، في مقر وزارة الرياضة بدبي، أعمال النسخة الثانية من منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية، وذلك بتنظيم من اتحاد الرياضة للجميع بالتعاون مع وزارة الرياضة، تحت شعار «الرياضة أسلوب حياة» في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري، بهدف دعم جهود نشر الثقافة الرياضية في المجتمعات العربية، وتسليط الضوء على أهمية تبني النشاط البدني كأسلوب حياة.
وشهد المنتدى الذي يأتي تنظيمه ضمن مبادرات «عام المجتمع 2025»، حضور الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، ود. عماد البناني، رئيس الاتحادين العربي والمصري للرياضة للجميع، نائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، وسعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، إلى جانب مشاركة 11 وفداً عربياً وخليجياً، تضم عدداً من المختصين والخبراء في مجال الرياضة المجتمعية، وتشمل الدول المشاركة، المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، ودولة قطر، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية العربية السورية، وليبيا، وتونس، والجزائر، وموريتانيا.
وخلال اليوم الأول من المنتدى، استعرضت الوفود المشاركة التجارب والمبادرات الناجحة في مجال الرياضة المجتمعية، مع التركيز على دورها في تحسين جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، فضلاً عن مناقشة آليات تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لتعزيز الرياضة المجتمعية، بما يدعم بيئة رياضية شاملة ومستدامة.
وشهد اليوم الأول جلسة نقاشية بمشاركة المتحدثين، لمياء حمدان حمد الزعابي، رئيس قسم مكافحة المخدرات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية بدولة الإمارات، والدكتورة مريم أنس المطروشي، رئيس مجلس الرياضيين في شرطة دبي، وعبدالله يوسف البلوشي، اختصاصي البرامج الاجتماعية بمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، لمناقشة تأثير المبادرات الرياضية الإيجابي على صحة المجتمع.
ويشهد المنتدى في اليوم الثاني افتتاح أعمال الجلسات الرئيسية التي تشمل مجموعة حلقات النقاش المتخصصة، التي تركز على آليات تفعيل الرياضة المجتمعية في المدن والمجتمعات العربية، وسبل توظيفها كأداة فعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى استشراف مستقبل الرياضة المجتمعية في المنطقة العربية، إلى جانب افتتاح المعرض المصاحب الذي يضم جهات حكومية ومؤسسات رياضية من الدولة وخارجها، ويعرض أحدث التقنيات والمبادرات المرتبطة بالأنشطة المجتمعية، إلى جانب نماذج مبتكرة لتوظيف التكنولوجيا في دعم استدامة الممارسات الرياضية المجتمعية.
ويحضر اليوم الثاني للمنتدى عدد من الشخصيات الرياضية البارزة من الشركاء الاستراتيجيين من اللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية ورؤساء الاتحادات الرياضية وممثلي عدد من الجهات الرياضية من مختلف الدول المشاركة بالمنتدى، إلى جانب مجموعة من الباحثين الشباب من كافة الدول المشاركة.