بعد تأخر الثلوج: خبير يحدد موعد تساقطها على إسطنبول
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تأجل موعد تساقط الثلوج المتوقع في إسطنبول، حيث أشار خبير الأرصاد الجوية، البروفيسور أورهان شن، إلى أن “النظام المناخي يتأخر قليلاً” وأضاف: “من المتوقع أن يظل تأثيره في منطقة البلقان، ولكن الثلوج ستصل إلى إسطنبول بالتأكيد في منتصف يناير.”
وبحسب المديرية العامة للأرصاد الجوية، تم تعديل توقعات الطقس هذا الأسبوع، حيث تبين أن الثلوج لن تتساقط على المدينة في الأيام المقبلة.
الثلوج في إسطنبول: متى ستكون؟ في حديثه مع CNN Türk، أكد شن أن “إسطنبول ستشهد تساقط الثلوج، لكن توقيت ذلك لا يزال غير مؤكد. كنا نتوقع أن تأتي في بداية يناير، لكن تأخرت. ومن المتوقع أن تصل الثلوج في النصف الثاني من الشهر.” وأضاف أن شتاء إسطنبول عادة ما يكون في يناير وفبراير، وأن شهر ديسمبر نادرًا ما يشهد تساقط الثلوج.
اقرأ أيضاسوريا ترفع رواتب موظفي القطاع العام بنسبة 400% في الشهر…
الأحد 05 يناير 2025وأشار شن إلى أن “المدينة تتمتع بتأثير جزيرة حرارية بسبب كثافة المناطق الحضرية، بالإضافة إلى كونها محاطة بالبحار، مما يساهم في مناخ معتدل.”
ارتفاع درجات الحرارة: طقس دافئ هذا الأسبوع ابتداء من يوم الثلاثاء، سيطرأ ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة بسبب الرياح الجنوبية الغربية (لودوس)، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بنحو 4-5 درجات، لتصل إلى 15-16 درجة مئوية بحلول نهاية الأسبوع، مما يجعل فرص تساقط الثلوج ضئيلة في هذه الفترة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الطقس اخبار تركيا الثلوج الثلوج في اسطنبول طقس اسطنبول طقس تركيا تساقط الثلوج
إقرأ أيضاً:
خبراء: الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير/كانون الثاني حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة "لا نينيا" المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.
وقالت سامانثا بورجيس نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس "سي 3 إس" في تحديث شهري نُشر اليوم الخميس "يناير/كانون الثاني 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف (لا نينيا) في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية".
ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن "شهر يناير/كانون الثاني 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية"، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.
وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة "إل نينيو" الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها "لا نينيا".
إعلان أمر مفاجئوقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا أمر مفاجئ بعض الشيء.. فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرّد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية".
وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات "تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف "لا نينيا"، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس/ آذار ، وفقا لخبير المناخ.
وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.
وتظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغطّي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل نيسان/أبريل 2023.
ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير/كانون الثاني 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير/كانون الثاني 2024.
وفي القطب الشمالي، حيث يُسجَّل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في الشهر الماضي، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.