الأمم المتحدة: ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنيًا في الحديدة خلال ديسمبر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وثّقت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مقتل وإصابة 13 مدنيًا، بينهم أطفال، نتيجة انفجار ألغام ومخلفات حرب زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال شهر ديسمبر الماضي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وأشارت البعثة الأممية، في تقريرها الشهري، إلى رصد سبعة حوادث انفجار ألغام في مديريات الدريهمي والحالي والحوك.
وحذّرت البعثة من تصاعد التهديد الذي تشكّله الألغام في المنطقة، لافتة إلى أن عدد الحوادث المسجلة خلال ديسمبر كان أعلى مقارنة بشهر نوفمبر في المناطق ذاتها.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لنزع الألغام وضمان حماية المدنيين، خصوصًا في المناطق التي تشهد عودة تدريجية للسكان بعد سنوات من النزاع.
وزرعت مليشيا الحوثي الإرهابية الألغام في مختلف أنحاء محافظة الحديدة، بما في ذلك المناطق السكنية والمزارع والطرقات، ما حولها إلى فخاخ مميتة تفتك بحياة المدنيين الأبرياء بشكل متكرر.
وحسب تقارير حكومية ودولية، زرعت مليشيا الحوثي منذ بداية الحرب التي اندلعت إثر انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد استمرار عضوية سوريا رغم تغيير واشنطن لوضع بعثتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن وضع الجمهورية العربية السورية كدولة عضو في الأمم المتحدة سيبقى دون تغيير، على الرغم من الخطوة الأمريكية الأخيرة التي خفّضت الوضع القانوني للبعثة السورية لدى المنظمة الدولية.
وأوضح دوجاريك، في تصريح صحفي ردًا على سؤال من شبكة "رووداو"، أن "العضوية في الأمم المتحدة تُنظَّم بموجب القانون الدولي، والاعتراف بالحكومات أمر تتعامل معه الدول، وليس الأمم المتحدة". وأضاف أن القرار الأمريكي بتعديل تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يغيّر من وضع سوريا كدولة عضو، ولا يؤثر على مشاركة ممثليها المعتمدين في أعمال المنظمة.
وكانت واشنطن قد أبلغت البعثة السورية في نيويورك، عبر مذكرة رسمية أُرسلت من خلال الأمم المتحدة، بأنها لم تعد تعترف بالحكومة السورية الحالية، وغيّرت وضع البعثة من "بعثة دائمة لدولة عضو" إلى "بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
وتضمنت المذكرة إلغاء تأشيرات الفئة G1، المخصصة للدبلوماسيين المعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، واستبدالها بتأشيرات فئة G3، والتي تُمنح لممثلين أمميين عن حكومات لا تعترف بها الولايات المتحدة.
وفي برقية أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، اعتُبر القرار الأمريكي إعلانًا صريحًا بعدم الاعتراف بالحكومة السورية الحالية، محذّرة من احتمال اتخاذ دول أخرى خطوات مماثلة إذا ما شاركت واشنطن في مواقفها السياسية.
ورغم ذلك، شددت الأمم المتحدة على التزامها بقواعد العضوية، مؤكدة أن وضع سوريا كعضو في المنظمة "لا يزال كما هو".