د. عبدالمنعم الجندي يكتب: فضل الله أكبر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أقامت إثيوبيا سدا عملاقا لحجب المياه عن مصر خاصة وساعدتها دول مثل الكيان الصهيوني وكذلك تركيا والشريك الاعظم وممول صفقات الخزي والعار، وهي أمريكا نفسها.
وكم من مصري حر امتلئ بالغضب وطلب من القيادة المصرية التدخل العسكري لهدم هذا السد المسمي بسد النهضة وتعاملت الحكومة المصرية بعقلانية ودبلوماسية شديدة وتحملت وصبرت على حجب وسد المياه عنها وشعر المواطن المصري بنقص المياه وأنه لاحول لهذا الأمر مع نظام التفاوض الذي يكاد يكون من طرف واحد.
واعتقد البعض أن الحلول صعبه أو شبه مستحيله ولكني أبشرهم وأطمئنهم بأن يقيني في الله عز زجل بأن هذا السد سينهار قريبا ولن يحقق مآربه فالله الخالق وصف في كتابه الكريم خلط مياه النيل بمياه البحر فقال تعالى: "مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان، فبأي آلاء ربكما تكذبان".
ستظل مياه النيل تصب في البحر الأبيض المتوسط وستظل مياه النيل تنزل في البحر ومهما بلغ العلم لن يمنع هذا المشهد الإلهي لأنها إرادة الله الحق ولذلك ثقتي في الله عز وجل لا تنقطع وسينهار السد وإن غدًا لناظره لقريب.
أ.د.عبدالمنعم سيدأحمد الجندي، أستاذ تربية الخضر والنباتات الطبية مدير محطة بحوث البساتين سابقا>
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر إثيوبيا الكيان الصهيونى أمريكا القيادة المصرية التدخل العسكري الحكومة المصرية المواطن المصرى
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فهم القرآن الكريم يحتاج إلى تدبر عميق وعدم اجتزاء الآيات من سياقها، مشيرًا إلى أن بعض الناس يسيئون تفسير بعض الآيات، مثل قوله تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ويعتبرونها دعوة للكفر، وهو أمر غير صحيح.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن هذه الآية ليست تخييرًا أو دعوة مفتوحة للكفر، وإنما هي تحدٍ إلهي لمن يظن أنه قادر على مخالفة أمر الله دون حساب، مستشهدًا بمثال بسيط في الحياة اليومية: "كأنك تقول لابنك: جرب ألا تفعل هذا الأمر، لترى العواقب".
وأضاف أن الآية التي تليها تؤكد المعنى الحقيقي، حيث يقول الله تعالى: "إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها..."، مما يوضح أن هناك عاقبة وخطورة لمن يختار طريق الكفر.
وتطرق الجندي إلى قوله تعالى: "ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة" في سورة الأنعام، موضحًا أن الآية ليست دعوة للاستماع إلى الباطل، بل بيانًا لحقيقة أن من في قلبه زيغ هو الذي يميل إلى سماع الباطل والانحراف عن الحق.
وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله تعالى: "وما كان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون"، حيث أوضح أن الله تعالى لا يهلك القرى لمجرد أن أهلها في غفلة، وإنما حين يتعمدون الظلم ويفسدون في الأرض، مؤكدا أن الغفلة هنا تعني الجهل وعدم التعمد، مما يبيّن أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده ولا يعاقبهم إلا بعد إقامة الحجة عليهم.
وشدد على أهمية التدبر الصحيح لآيات القرآن وعدم أخذها خارج سياقها، محذرًا من تفسير الآيات وفق الأهواء الشخصية، ومشددًا على ضرورة الرجوع إلى العلماء المتخصصين لفهم معاني القرآن الكريم فهمًا صحيحًا.