السيستاني يستقبل مواطنين من الجادرية ويؤكد على اهمية مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أغسطس 19, 2023آخر تحديث: أغسطس 19, 2023
المستقلة /- استقبل السيد السيستاني في مقر اقامته في النجف اليوم، عددًا من المواطنين القادمين من منطقة الجادرية، الذين ظهروا في وسائل الإعلام وعبروا عن استيائهم من التهديدات والضغوط التي يتعرضون لها بهدف التخلي عن أراضيهم لصالح بعض الجهات.
وقد أبدى سماحته استيائه واستنكاره الشديدين تجاه هذه الممارسات غير المقبولة، التي تتعارض مع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية، فضلاً عن انتهاكها للقانون.
وفي هذا السياق، دعا سماحته إلى ضرورة مكافحة الفساد بكل قوة وحزم، مشددًا على أهمية دور المؤسسات الحكومية في تحقيق العدالة والشفافية وتوفير فرص تنموية للجميع. وأشار إلى أن تقصير مؤسسات الدولة في تحقيق هذه الأهداف يؤثر سلبًا على الثقة بين المواطنين والحكومة، ويجعل البيئة المحيطة بالمجتمع غير مستقرة.
وفي ختام اللقاء، شدد سماحته على ضرورة تكاتف جميع القوى والجهود لمواجهة التحديات التي يواجهها العراق وتحقيق التقدم والاستقرار في جميع المجالات. وأكد على أهمية التعاون بين الشعب والحكومة للنهوض بالوطن وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حرمة الله يبرز اهمية سفن RSW في التنمية الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية للمملكة
زنقة20| متابعة
أكد رئيس الكونفدرالية المغربية لأرباب مراكب ومصانع صيد السمك السطحي، حرمة الله محمد الأمين، خلال مشاركته في المعرض الدولي أليوتيس بأكادير، على الدور المحوري لسفن RSW في تنمية الاقتصاد المحلي بجهة الداخلة وادي الذهب.
وأوضح حرمة الله في تصريح لوسائل اعلام بالمعرض الدولي اليوتيس باكادير، أن هذه السفن تساهم في ضمان استدامة نشاط الصيد السطحي، مما يوفر فرص شغل دائمة ويساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الجهوي وتعزيز مكانة المغرب في السوق الدولية للمنتجات البحرية.
وأشار ذات المتحدث إلى أن دخول سفن RSW إلى الداخلة عام 2004 شكل تحولًا استراتيجيًا في القطاع، حيث ساهم في تجاوز مشكلة موسمية الصيد التي كانت تقتصر على مواسم الأخطبوط، ليصبح الصيد متاحًا على مدار العام.
وأبرز محمد الامين حرمة الله أن هذه السفن ساعدت في تشغيل أكثر من 28 ألف شخص، أي ما يمثل 30% من اليد العاملة النشيطة بالجهة، كما دعمت إنشاء أكثر من 30 مصنعًا للتبريد والتعليب، مما عزز تثمين المنتوج البحري ورفع قيمته الاقتصادية.
وشدد حرمة الله على التزام الفاعلين في القطاع بدعم الرؤية الملكية لتنمية الساحل الأطلسي الإفريقي بطريقة مستدامة، من خلال الاستثمار في البحث العلمي والتكوين وتعزيز التقنيات الحديثة في الصيد البحري.
كما أشار ذات المسؤول، إلى أن هذه الدينامية ساهمت في استقطاب كفاءات وطنية، حيث يضم أسطول سفن RSW أكثر من 150 مهندسًا وتقنيًا متخصصًا، مما يعزز فرص الاستثمار في القطاع.
وتعد الكونفدرالية المغربية للصيد السطحي قوة اقتصادية مهمة، حيث تضم 25 شركة و28 سفينة RSW، وتساهم في خلق أكثر من 700 وظيفة مباشرة في البحر و13,500 وظيفة مباشرة على اليابسة، 60% منها من النساء، بالإضافة إلى 40,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة على المستوى الوطني. ويعكس هذا الزخم الاقتصادي الدور الأساسي للصيد البحري في تحقيق التنمية المستدامة بالداخلة وتعزيز مكانة المغرب كفاعل رئيسي في الاقتصاد الأزرق.