التشكيلات الأمنية بذمار تنفذ مناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نفذت وحدات رمزية من مختلف التشكيلات الأمنية بمحافظة ذمار من خريجي الدورات العسكرية “طوفان الأقصى” اليوم، مناورة عسكرية تكتيكية تحاكي اقتحام مواقع عسكرية افتراضية تابعة للعدو الصهيوني وداعميه أمريكا، بريطانيا، وأدواتهم.
وجسدت المناورة، التي نُفذت ضد مواقع عسكرية افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، بحضور عضوي مجلس النواب نجيب الورقي، والشورى صالح بينون، ووكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق، ومستشار وزير الداخلية اللواء الركن ناصر الشوذبي، ومدير أمن محافظة ذمار العميد محمد لمهدي، المهارات النوعية التي اكتسبها الخريجون في استخدام الأسلحة المختلفة، والاستطلاع، والدفاع، والهجوم، والتخفي، وإصابة الأهداف بدقة.
وحاكت المناورة أساليب التصدي لعمليات هجومية تشنها قوات معادية عبر موجات هجومية افتراضية على المنشآت والمواقع العسكرية والمدنية.
كما تضمنت المناورة عمليات التصدي باستخدام أساليب قتالية متعددة للهجوم على قوات العدو في تضاريس وبيئات مختلفة، وفق عمليات دفاعية وهجومية تكتيكية تعكس المهارات والجاهزية العالية لمنتسبي التشكيلات الأمنية بمحافظة ذمار لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس.”
وخلال المناورة، بحضور قيادات الأجهزة الأمنية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة ومديري عدد من المديريات، عبر الوكيل محمد عبدالرزاق عن اعتزازه بالمهارات التي اكتسبها الخريجون في التعامل مع مختلف التهديدات والتصدي للعدوان وأدواته.
وأكد أهمية التوسع في إقامة دورات “طوفان الأقصى” والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني، ومن قد يتورط معهم.
من جانبه، أكد مستشار وزير الداخلية أهمية هذه المناورة التي تعكس ما تلقاه الخريجون من مهارات ومعارف وخبرات في استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بالإضافة إلى عمليات الإسناد، واستخدام الكمائن.
وأشار إلى أهمية هذه المناورة في رفع كفاءة خريجي الدورات، استعدادا لتنفيذ أي عمليات ضمن مراحل التصعيد التي أعلن عنها قائد الثورة، ومواجهة أي تصعيد من قبل العدو.
بدوره، أشار مدير أمن المحافظة إلى أن هذه المناورة تأتي في إطار تعزيز الجاهزية والاستعداد لأي تصعيد أو مواجهة مع الأعداء، والإسناد للشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، وما يتعرض له من حرب إبادة وجرائم ومجازر وحشية منذ ما يزيد عن عام، وسط صمت دولي وتجاهل إنساني.
وأكد أهمية الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لاكتساب المهارات العسكرية والمعارف القتالية، واستخدام الأسلحة الحديثة استعدادا لإسناد القوات المسلحة وإنجاح معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتصدي لأي مخاطر تهدد اليمن، سواء من العدو الصهيوني و أمريكا وبريطانيا، وأدواتهم.
وخلال المناورة، أكد الخريجون استعدادهم لتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وانتصارا للأشقاء في غزة.. معبرين عن اعتزازهم بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في البحر وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعما للشعب الفلسطيني، وتصديا للمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.
وجددوا التأكيد على الجاهزية والاستعداد لإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتصدي لأي مغامرة قد يقدم عليها العدو الصهيوني وأمريكا، وبريطانيا، ومن قد يسير في فلكهم، مهما كلف ذلك من ثمن.
وأعلنوا تفويضهم للقيادة الثورية والسياسية لاتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، والاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والمجازر التي يتعرض لها.
وأوضحوا أن العدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، على البلاد لن يثني الشعب اليمني عن القيام بواجبه الديني والجهادي في إسناد الشعب الفلسطيني، وإيقاف المجازر التي ترتكب بحقه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذمار طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
20 يوماً لاستئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة
يواصل جيش العدو الإسرائيلي لليوم العشرين على التوالي، استئناف عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
وأفاد مراسل وكالة “صفا”، بانتشال الطفلة إلين علاء بركة إثر قصف منزل في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع قبل أيام.
وقال إن شهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة العوامرة شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وذكر أن الطفل براء محمد العصار استشهد، إثر قصف على خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
وأشار إلى ارتفاع عدد شهداء قصف خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس إلى 6 بينهم طفلة وامرأتان.
وأضاف أن ثلاثة مواطنين ارتقوا فجر اليوم، وأصيب عدد آخر، جراء قصف منزل يعود لعائلة عبد الهادي في حي الأمل بمدينة خانيونس.
والشهداء هم: محسن أبو صبيح، سميرة عبد الهادي والصحفية إسلام نصر الدين مقداد.
وذكر أن عددًا من المواطنين أصيبوا، صباح اليوم، في قصف إسرائيلي على منزل وسط مدينة خان يونس.
وأوضح أن طائرات مروحية إسرائيلية أطلقت نار مكثف شمال شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وبين أن جيش العدو دمر عددًا من المنازل القريبة من محور موراج، وشرع بتجريف الأراضي الزراعية قي منطقة قيزان رشوان جنوب غربي مدينة خان يونس.
وفي السياق، استهدفت مدفعية العدو بشكل مكثف منطقة قيزان رشوان جنوب غربي مدينة خان يونس.
ونفذ جيش العدو عمليات نسف للمباني السكنية في مدينة رفح.
وحصيلة شهداء خان يونس منذ مساء السبت، هم مهدي حمد محمد أبو صبيح، حمزة مهدي محمد أبو صبيح، منى مهدي محمد أبو صبيح، محمد مهدي محمد أبو صبيح، أدم أحمد إسماعيل عبد الهادي، إسلام نصر الدين عبد الهادي/مقداد، سميرة إسماعيل أحمد عبد الهادي، ركان محمد عاطف الغوطي، رضوان فايق محمد الأسطل، محمد صلاح محمد الأسطل، نسرين محمد عبد ربة أبو لبدة، أيوب أحمد محمد أبو لبدة، حنان أيوب أحمد أبو لبدة، براء محمد خالد العصار وألين علاء بركة.
وفي مدينة غزة، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية “أباتشي” النار باتجاه المناطق الشرقية من المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين (أب وابنته الطفلة) من منزل يعود لعائلة السلاخي تم استهدافه في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر.
وحسب وزارة الصحة، استشهد منذ 18 مارس 1309 مواطنين وأصيب 3184 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.