محلل سياسي: هيئة تحرير الشام تبحث عن رؤية سياسية للحوار الوطني السوري
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الحديث عن حوار وطني في سوريا لا يزال مقتصرًا على تسريبات إعلامية ومصادر غير رسمية، موضحًا أن إدارة العمليات العسكرية أو هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع، المعروف سابقًا بـ"أبو محمد الجولاني"، لم تصدر أي تصريحات رسمية بشأن طبيعة هذا الحوار أو رؤيته المستقبلية.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هيئة تحرير الشام، رغم نجاحها العسكري ونفوذها على معظم المدن والمحافظات السورية، تفتقر إلى رؤية سياسية واضحة لإدارة الدولة السورية بشكل كامل، مشيرًا إلى أن تصريحات أحمد الشرع، التي وصف فيها مدة ثلاث سنوات لوضع دستور أو سنوات لإجراء انتخابات بأنها طويلة، تعكس غياب مشروع سياسي ناضج أو تصور شامل لمستقبل سوريا.
وأكد أن هذا الغموض السياسي يتجلى في التصريحات غير المعلنة وغير الرسمية التي تصدر عن قيادات المجموعة أو الحكومة السورية المؤقتة بقيادة البشير، مشيرًا إلى أن غياب خطة واضحة للحوار الوطني، سواء في ما يتعلق بموعده، أجندته، أو طبيعة المدعوين، يضعف أي احتمالية لنجاحه.
واختتم أبو شامة بأن أي حوار وطني يتطلب نضجًا سياسيًا ورؤية استراتيجية شاملة لضمان بناء مستقبل مستقر لسوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا هيئة تحرير الشام الجولاني المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تقضي على مقومات الحياة بقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عادل محمود، المحلل السياسي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل الانتهاكات والمجازر بقطاع غزة، موضحا أنّ الاحتلال اغتنم فرصة تاريخية وهي قتل المزيد من الفلسطينيين وفرض معادلة جديدة من خلال المجاعة والموت بسبب الشتاء والبرد القاسي والطقس المتقلب.
مخاوف إسرائيل من التوصل لتهدئة بغزة
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تتأرجح ما بين مخاوف من أكسجين جديد أي تهدئة مجزأة بإمكانها أن تجعل حركة حماس في قطاع غزة تستعيد عافيتها، معلقا: «أرجح أن هناك معادلة فاشلة ولا تريد إسرائيل منح الفلسطينيين وتحديدا حماس في أي اتفاق ولو كان جزئي حتى لا يستطيعوا استعادة مقومات الحياة».
إسرائيل تقضي على مقومات الحياة بغزة
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يقضي على مقومات الحياة في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة وخيام إيواء النازحين، كما أن هناك ارتفاع غير مسبوق لأعداد الشهداء والمصابين في غزة، بالتالي أعتقد أن إسرائيل لن تخرج من شمال غربي غزة ولن تخرج باتفاق وقف إطلاق النار».