وصول البابا تواضروس إلى مطار بودابست بالمجر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وصل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى مطار بودابست فرانز ليست الدولي، في بداية زيارته للمجر التي تستغرق أربعة أيام.
كان في استقبال قداسته لدى وصوله شاميين چولت نائب رئيس الوزراء المجري والسفير محمد الشناوي سفير مصر بالمجر وأعضاء السفارة المصرية بالمجر، والأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، والأنبا جابرييل أسقف النمسا والقمص يوسف خليل كاهن الكنيسة القبطية بالمجر.
ويتكون الوفد الرسمي المرافق لقداسة البابا أثناء الزيارة من الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما بإيطاليا، والأنبا جابرييل أسقف النمسا، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات الاجتماعية، والأنبا جيوفاني أسقف وسط أوروبا، وتماڤ تكلا رئيسة دير الشهيد مار جرجس بمصر القديمة، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، والقمص يوسف خليل كاهن الكنيسة القبطية بالمجر، وبربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، إلى جانب الإعلامي إسحق يونان، وبيشوي جرجس للتغطية الإعلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس ينعي رئيس الكنيسة الهندية السريانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المفريان مار باسيليوس توما الأول، رئيس الكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية، الذى توفي عن عمر ناهز 95 عامًا، بعد حياة مليئة بالعطاء بالجهاد والنسك والصلاة، في خدمة أبناء الكنيسة في الهند وكل العالم، وذلك أثناء خضوعه للعلاج في مستشفى خاص بمدينة كوتشي.
وجاء نص بيان الكنيسة كالتالي:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني ومجمعها المقدس، تودع بقلوب يملؤها الرجاء في القيامة مثلث الرحمات غبطة المفريان مار باسيليوس توما الأول، مفريان الكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية عن عمر ناهز 95 عامًا بعد حياة مليئة بالعطاء والخدمة لله وللكنيسة.
لقد كرس الأب الراحل حياته منذ شبابه المبكر لخدمة الله، متنقلًا بين أبناء الكنيسة للتعليم والتبشير، مؤديًا رسالته بمحبة وإخلاص، وساعيًا لنشر كلمة الله والشهادة ليسوع المسيح. وإذ نودعه اليوم، نحن على يقين أنه سينال أجر العبد الأمين ويسمع الصوت الإلهي يقول له: "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ، كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ، اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ" (مت ٢٥: ٢١).
نتقدم بخالص العزاء للمجمع المقدس للكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية، ولكل رتب الكنيسة وأبنائها المباركين.