عائلة فنان سوري تتعرض لجريمة مروعة.. "بأي ذنب قُتلوا"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تعرضت عائلة الفنان السوري بهاء اليوسف، لجريمة مروعة، أسفرت عن مقتل شقيقته ياسمين، وخالته دلال، وإصابة علي ابن شقيقته علي بجروح خطيرة، في مدينة حمص السورية.
ونشر اليوسف، تفاصيل الجريمة عبر خاصية الاستوري بحسابه في إنستغرام، اليوم الأحد، أكد خلالها تعرضه لتهديدات متواصلة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء في منشور بهاء اليوسف: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، تعرضت عائلتي في فجر هذا اليوم لجريمة مروّعة، تحت ما يُسمى حالات فردية".
وتابع: "عائلة مدنية من نساء وشاب يافع لا يملكون أيّ أسلحة، بأي ذنب قُتلوا، وبأي دين، قبل أن يُطعنوا بهذا الشكل؟".
وذكر اليوسف، أنه فنان شعبي منشغل بما يقدمه، ولم يحمل يوماً سلاحاً، ولم يهاجم أو يجرح أحداً بالكلام، متسائلاً: "لماذا كل هذا الحقد على فنان شعبي لم يؤذِ أحداً؟".
كما كشف الفنان السوري، عن وقوع الحادث في حي "جب الجندلي" بمدينة حمص، في الوقت الذي لم تصدر فيه أي جهة ملابسات عنه.
واختتم حديثه قائلاً: "سوريا الجديدة لن تبنى على الحقد، ولا مكان للحاقدين".
يشار إلى أن الفنان بهاء اليوسف، مغني شعبي سوري، ولد في ريف حمص عام 1988، واشتهر بأداء الأغاني الشعبية في الحفلات والأعراس.
وقدّم اليوسف، خلال مسيرته، العديد من الأغاني التي نالت استحسان الجمهور، مثل: "يا دنيا دوارة"، و"الأسمر"، و"حبك عذاب"، و"طير الحرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبرر قتل 15 مسعفا في رفح بسبب “الشعور بالتهديد”
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي امس الاثنين، أن تحقيقا أوليا في مقتل 15 مسعفا على أيدي القوات الإسرائيلية جنوبي غزة الشهر الماضي أظهر أن الواقعة حدثت “بسبب الشعور بالتهديد”.
وأضاف الجيش أنه كان قد حدد هويات ستة مسلحين من حركة المقاومة الفلسطينية على أنهم في الجوار خلال الحادث.
وزعم الجيش في بيان أنه يجري تحقيقا موسعا لكن “النتائج الأولية تشير إلى أن القوات أطلقت النار بسبب شعور بتهديد مُحتمل عقب مواجهة سابقة في المنطقة” وأن ستة من القتلى “تحددت هوياتهم وكانوا تابعين لحركة الفصائل”.
وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه أطلق النار بعد اقتراب مركبات في الظلام لا تحمل علامات، لكنه غير روايته بعد انتشار مقطع يُظهر سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل علامات واضحة وأنوارها مضاءة وتتعرض لإطلاق نار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيُجري تحقيقات موسعة في الأيام المقبلة وستعرض نتائجها على الجمهور.
وقتلت القوات الإسرائيلية في إطلاق النار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة الذي وقع قبل فجر يوم 23 مارس، ثمانية من أفراد الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظفا تابعا للأمم المتحدة.
وتظهر لقطات الفيديو فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني وهي تسير ببطء وأضواء سيارات الطوارئ تومض، وشعاراتها ظاهرة، بينما كانوا يتوقفون لمساعدة سيارة إسعاف تعرضت لإطلاق نار سابقا.
ولم تشكل الفرق أي خطر أو تهديد، حيث يخرج ثلاثة مسعفين ويتجهون نحو سيارة الإسعاف المنكوبة، إلا أن سياراتهم تعرضت لوابل من النيران استمر لأكثر من خمس دقائق مع توقفات قصيرة.
وبعد ذلك، قامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية، ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
وبعد الواقعة دعت جمعية الهلال الأحمر إلى إجراء تحقيق دولي مستقل وقالت إن استهداف قافلة سيارات الإسعاف التابعة لها يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: RT + وكالات