استشهاد أحد أفراد قوات الأمن الفلسطينية في جنين
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة فتح في بيان لها اليوم الأحد، إن فلسطينيا من بلدة ميثلون جنوب جنين استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مداهمة منزله.
وذكر البيان أن الرجل البالغ من العمر 40 عاما ينتمي إلى جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وأن قوات الاحتلال تحتجز جثته.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت 20 مواطنا على الأقل في مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، الأحد، في الخليل وبيت لحم وطولكرم وجرش ورام الله والقدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الأمن الفلسطيني الأمن الوقائي الضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال بلدة ميثلون الأنباء الفلسطينية بيت لحم
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بجراحه برصاص جيش الاحتلال في نابلس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بجراحه الخطيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت الوزارة في أن الفتى معتز أحمد عبد الوهاب مدني (17 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مخيم عسكر الجديد بنابلس، وذلك بعد وقت قصير من وصوله إلى مستشفى رفيديا بالمدينة.
وفي وقت سابق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها استلمت مصابا بالرصاص الحي بمنطقة الصدر، وقد وصفت حالته بالخطيرة.
وزارة الصحة: استشهاد معتز أحمد عبد الوهاب مدني (17 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عسكر ب #نابلس.#فلسطين pic.twitter.com/bqDVMGhdDA
— الساهرة (@alsahera_ar) January 5, 2025واقتحمت قوات الاحتلال منطقة تل عسكر، وأطلقت القنابل المضيئة والغاز السام المسيل للدموع، وأصيب شابان برصاص الاحتلال في وقت سابق في مدينة نابلس.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في نابلس، وسط مداهمات واسعة بمنطقة "خلة العامود" شرق المدينة، وبلدتي بورين جنوبا وسبسطية شمال غرب المدينة.
وكان شاب فلسطيني قد استشهد صباح الأحد، برصاص قوات الاحتلال في بلدة ميثلون جنوب جنين، وذلك بعد وقت قصير من إصابة 4 فلسطينيين في نابلس وتنفيذ اعتقالات في مناطق أخرى.
وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال أعدمت الشاب حسن ربايعة، بعد أن اقتحمت ميثلون وحاصرت منزله وأطلقت وابلا من الرصاص باتجاه المنزل، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشاب ربايعة داخل المنزل المحاصر، واعتقلته، قبل أن يعلن عن استشهاده في وقت لاحق متأثرا بإصابته.
وأصيب أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس، وذلك بالتزامن مع اقتحام مدينتي طولكرم وأريحا وتنفيذ اعتقالات فيها.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وتواصل قوات الاحتلال مجازرها في غزة، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.