حذرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، من أن العمليات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية شمال الخط الأزرق الذي يفصل بين البلدين ما تزال مستمرة، بما في ذلك من خلال تحركات شمالا في القطاع الشرقي من منطقة عملياتها.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحان حق" إن إسرائيل ولبنان جددا التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وحث الطرفين على استخدام الآلية التي تم إنشاؤها حديثا بموجب تفاهم وقف الأعمال العدائية لمعالجة القضايا العالقة".

وحثت اليونيفيل على انسحاب الجيش الإسرائيلي في الوقت المناسب ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار1701 "كمسار شامل نحو السلام".. مشيرة إلى أنه تم إجراء إعادة انتشار للقوات المسلحة اللبنانية هذا الأسبوع في بلدة شمع في القطاع الغربي من منطقة عمليات اليونيفيل.


وقال حق "إن البعثة مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين للوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدم، ويتضمن ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة بخلاف تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل وكذلك احترام الخط الأزرق".


وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في لبنان، أكد فرحان حق، إن الأمم المتحدة وشركاءها تواصل تقديم الدعم الحاسم لأولئك الذين ما زالوا نازحين أو يعودون إلى مجتمعاتهم بعد وقف الأعمال العدائية، وقد قدرت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يقرب من 124 ألف شخص ما زالوا نازحين، بينما لا يزال أكثر من أربعة آلاف شخص في المآوي الجماعية.


وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنه وصل 90 ألف شخص، بما في ذلك 20 ألف مواطن لبناني، إلى الهرمل شمال شرق لبنان من سوريا، "ومن بين هؤلاء، يعيش أكثر من 39 ألفا في 175 موقعا جماعيا وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة".


من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي إنه وصل إلى 750 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد نزحوا بسبب القتال في عام 2024 بوجبات ساخنة وإمدادات غذائية ومساعدات نقدية.. مؤكدا أن يقوم حاليا بتخزين الإمدادات الغذائية في أقرب مكان ممكن من المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك على سبيل المثال استئجار مستودع في البقاع لضمان الوصول خلال ثلوج الشتاء.. مشيرا إلى أنه سهل 17 قافلة مشتركة بين الوكالات لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية للأسر المتضررة منذ 23 سبتمبر.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مقتل 28 جنديا في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان

ج السودان – لقي ما لا يقل عن 28 جنديا، بينهم جنرال، حتفهم إثر تعرض مروحية تابعة لبعثة الأمم المتحدة لإطلاق نار في شمال شرقي جنوب السودان.

وذكر وزير الإعلام والاتصالات والتكنولوجيا والبريد مايكل ماكوي لويت في إفادة صحفية بجوبا أنه “لم يتم تحديد العدد الدقيق للجنود القتلى بعد، لكن المعلومات وصلت بالفعل عن مقتل 28 جنديا، بمن فيهم جنرال. وقد لقوا حتفهم جميعا صباح السابع من مارس أثناء إجلائهم بطائرة هليكوبتر”.

وذكرت إذاعة محلية أن من بين القتلى الجنرال ماجور داك، الذي كان جزءا من القيادة العسكرية العليا للقوات المسلحة لجنوب السودان. كما قُتل أحد أفراد طاقم المروحية.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس)، نيكولاس هايسوم: “الهجوم على أفراد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أمر بغيض للغاية وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. إننا نأسف بشدة للخسارة المأساوية لزميلنا ونعرب عن خالص تعازينا لأحبائه”.

وأعرب عن الأسف أيضا لمقتل أولئك الذين كانت البعثة تحاول إجلاءهم وخاصة بعد تلقي ضمانات بالمرور الآمن. وأضاف: “تحث بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم”.

ودعت البعثة جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن المزيد من العنف، كما دعت قادة البلاد إلى التدخل بشكل عاجل لحل التوترات من خلال الحوار وضمان عدم تدهور الوضع الأمني ​​في مدينة ناصر، وعلى نطاق أوسع.

وأضافت أنه من الأهمية بمكان أن تلتزم الأطراف بتعهدها بالحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية سلامة اتفاق السلام.

ووقع إطلاق النار أثناء إجلاء مجموعة من العسكريين من مدينة ناصر، ما أدى إلى حالة من الارتباك. وكان داك على رأس مجموعة من الجنود الذين تم حصارهم لعدة أيام في ناصر من قبل ميليشيات جيش النوير الأبيض. وتم التوصل إلى اتفاق يقضي بإجلاء العسكريين من المدينة بواسطة مروحية تابعة للأمم المتحدة، ولكن لأسباب لا تزال غير معروفة تعرضت المجموعة والمروحية لإطلاق نار من قبل الميليشيات.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اندلعت اشتباكات في مدينة ناصر بين القوات النظامية وميليشيات حركة تحرير شعب السودان المعارضة. وخلال القتال، سيطر المتمردون بشكل كامل على المدينة واستولوا على القاعدة العسكرية. وشهدت جوبا خلال الأيام الثلاثة الماضية اعتقال وزراء وقادة عسكريين مرتبطين بالحركة.

المصدر: وكالات

Previous ترامب يدرس خطوة من شأنها زيادة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا Related Posts ترامب يدرس خطوة من شأنها زيادة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا دولي 8 مارس، 2025 سياسي فرنسي: ماكرون يستخدم الحرب في أوكرانيا لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية دولي 8 مارس، 2025 أحدث المقالات مقتل 28 جنديا في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان ترامب يدرس خطوة من شأنها زيادة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا سياسي فرنسي: ماكرون يستخدم الحرب في أوكرانيا لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في الساحل السوري وتدين كل أعمال العنف ترامب: أثق في بوتين والتعامل مع أوكرانيا أصعب من التعامل مع روسيا

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • مقتل وإصابة أفراد من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
  • تحذير أممي من تداعيات العملية الإسرائيلية في الضفة ومنع وصول المساعدات لغزة
  • مقتل 28 جنديا في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا