بلدية دبي ترسي المرحلة الثانية من مشروع تطوير شواطئ الممزر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على تطوير الشواطئ العامة في دبي، أعلنت بلدية دبي إرساء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير شواطئ الممزر، والتي ستشمل تنفيذ أعمال شاملة على شاطئ كورنيش الممزر بتكلفة إجمالية تبلغ 400 مليون درهم لمرحلتي المشروع الذي تُنفذ المرحلة الأولى منه على شاطئ خور الممزر، مع مخطط زمني لإنجازه كاملاً بنهاية عام 2025.
ويهدف المشروع إلى تعزيز البنية التحتية للشاطئ، وفق تصاميم مُبتكرة تربط الخور والكورنيش بانسيابية تامة، وتضيف وجهة سياحية شاطئية جديدة بمواصفات ترفيهية عالمية تراعي معايير الاستدامة والتغيرات المناخية المستقبلية.
كما يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مفاهيم التصاميم الشاطئية على مستوى العالم من خلال توفير شواطئ متكاملة ومزودة بمرافق ترفيهية، ورياضية، واستثمارية، وفق أعلى المواصفات التي تعزز موقع دبي على خارطة السياحة العالمية، وتؤكد مدى حرصها على توفير المقومات كافة التي تعزز من جَودة الحياة، والرفاهية للجميع.
وتبلغ مساحة شاطئ كورنيش الممزر 125 ألف متر مربع، وعرضه 80 متراً، حيث سيضم شاطئاً عاماً مُخصصاً للسيدات، وسيكون متاحاً للسباحة الليلية وفق تصميم يراعي أرقى المعايير العالمية، ويحقق متطلبات الخصوصية والأمان، حيث سيُحيط الشاطئ سوراً لضمان الخصوصية التامة للسيدات، وبوابة مؤمنة للدخول إلى الشاطئ؛ كما سيُجهز شاطئ كورنيش الممزر للسيدات، بكافة المرافق التي تلبي احتياجاتهن، إضافةً إلى نادٍ رياضي، وخدمات تجارية، ومناطق ألعاب للأطفال. إلى جانب ذلك، سيضم الشاطئ العام على كورنيش الممزر، مسارات للجري والمشي والدراجات الهوائية بطول 1.000 متر، وستكون جميعها متصلة بشاطئ خور الممزر، وحديقة الممزر كأول تصميم من نوعه في المنطقة يجمع ما بين مسارات الشواطئ والحدائق، مما يوفر تجربة فريدة لزوار المنطقة، إضافةً إلى مسطحات خضراء مُصممة وفق أفضل معايير الزراعة التجميلية. وسيشمل منطقة مخصصة للفعاليات والأنشطة الموسمية بمساحة 5.000 متر مربع، وأخرى لألعاب التزلج بمساحة 2.000 متر مربع، ومناطق ألعاب للأطفال والاستراحات والجلسات الشاطئية.
أما بالنسبة للمرافق والخدمات، فستعزز بلدية دبي البنية التحتية والخدمية لشاطئ كورنيش الممزر بمرافق خدمية وصحية عامة مصممة بمعايير عالمية تحقق الانسيابية مع شكل الشاطئ، ستشمل دورات مياه، وغرف تبديل ملابس ومناطق استحمام خارجية وداخلية، فضلاً عن مرافق وخدمات متكاملة لأصحاب الهمم، ومبنى إداري يشمل غرفة التحكم والإسعافات الأولية، إلى جانب الخدمات والأنظمة الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي لإدارة وتشغيل الشواطئ، مثل كاميرات المراقبة، وأنظمة الإنقاذ لحالات الغرق، وتنظيم الكثافة البشرية، وخزائن أمتعة ذكية. كما ستراعي أعمال التطوير على كورنيش الممزر، تهيئة الشاطئ لتعزيز الاستثمار وتطوير الأعمال، وذلك من خلال إضافة عناصر استثمارية تضم مطاعم وخدمات مُطلّة على الواجهة البحرية، وجلسات شاطئية، ومساحات مخصصة لبيع الأطعمة والمنتجات الغذائية ومنافذ بيع المستلزمات الشاطئية.
وأكّد بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي، مواصلة العمل على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم، مشيراً إلى أن بلدية دبي تلتزم بتوفير المقومات كافة، وتطوير البنى التحتية التي تواكب طموحات دبي المستقبلية وترسخ مكانتها الريادية في مختلف المجالات الحيوية، بما يدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
وقال إن مشاريع تطوير البنية التحتية للمرافق السياحية والشاطئية تعد جزءاً رئيساً من المستهدفات الاستراتيجية لبلدية دبي الرامية إلى بناء مدينة مستدامة وجاذبة توفّر مرافق سياحية، وترفيهية متقدمة، بحيث تعزز جاذبية دبي، وتجعل من شواطئها نموذجاً عالمياً للرفاهية وجَودة الحياة، وترسخ مكانة الإمارة وجهة سياحية رائدة على مستوى العالم.
وأضاف ير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي: «نعمل على إعادة صياغة مفاهيم ومعايير تصميم وتطوير الشواطئ لتواكب المستقبل، وتكون الأكثر تطوراً وجذباً عالمياً. ونهدف إلى إبراز تفرد إمارة دبي في تنفيذ المشاريع الرائدة التي تجمع ما بين البنية التحتية المتقدمة والمستدامة، والتصاميم العصرية والجمالية، مع توفير أفضل الخدمات والمرافق التي تقدم تجارب سياحية وترفيهية متميزة، تدعم المستهدفات والأجندة الاقتصادية والسياحية المستقبلية للإمارة».
وفي سياقٍ متصل، وصلت نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى من الأعمال التطويرية لشواطئ الممزر التي تُنفَّذ على خور الممزر إلى 45% منذ ترسيته في يونيو الماضي، وتبلغ مساحة الشاطئ 275 ألف متر مربع، وبعرض يتراوح ما بين 30 إلى 90 متر، وستشمل الأعمال التطويرية إنشاء أول جسر عائم للمشاة يربط بين ضفتي الخور بطول 200 متر للحفاظ على انسيابية واستمرارية الحركة، وشاطئ للسباحة الليلية بطول 300 متر ومناسب لمتطلبات أصحاب الهمم، إضافة إلى ممشى ومسارات للجري والدراجات الهوائية بمُحاذاة الشاطئ بطول 5 كيلومترات. كما ستخصص 3 مناطق ألعاب للأطفال، ومنطقتين للألعاب الترفيهية والرياضات الشاطئية، واستراحات وجلسات، ومناطق للشواء، ومرسى للدراجات المائية، إلى جانب ذلك سيضم الشاطئ 8 مبانٍ لدورات المياه، وغرف تبديل الملابس، وغرف الاستحمام، مع 8 مناطق خارجية للاستحمام، إضافة إلى توفير 1.400 موقف للسيارات.
كذلك، ستتوفَر على الشاطئ العديد من العناصر الاستثمارية التي تُمثل فرصاً مثالية لتطوير الأعمال والاستثمار لبيع المأكولات والأغذية، وتأجير الرياضات والألعاب المائية، ومبنى متعدد الأغراض يحتوي نادٍ رياضي ومقهى، وصالة ألعاب رياضية متنوعة.
وتُنفِّذ بلدية دبي -الجهة المسؤولة عن إدارة وتطوير القنوات المائية والشواطئ العامة في إمارة دبي- أعمال تحسين وتطوير شاملة تستهدف توفير شواطئ سياحية ترفيهية مُهيئة لاستيعاب واستضافة الأعداد المتزايدة من روّاد الشواطئ، ومحبّي ممارسة الرياضات الشاطئية والمائية والسباحة الليلية، بما يقدم تجربة مثالية للمقيمين والسياح والزوار على حدٍ سواء على شواطئ دبي، إحدى أفضل الوجهات السياحية في الإمارة. أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يتوج الفائزين في كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز دبي الأولى إقليمياً ضمن العشرة الكبار في مؤشر «قوة المدن العالمي 2024» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات بلدية دبي دبي البنیة التحتیة بلدیة دبی العامة فی متر مربع
إقرأ أيضاً:
حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت
#سواليف
#حماس:
#مفاوضات #المرحلة_الثانية بدأت ومعنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار في #غزة.
الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.
#الإيواء و #الإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل مراوغة ومماطلة الاحتلال.
تجري التحضيرات لانطلاق #مفاوضات #المرحلة_الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يوم الخميس القادم، في العاصمة القطرية #الدوحة، بوجود طرفي الحوار حركة حماس وممثلين عن إسرائيل، إلى جانب الوسطاء، والمتوقع ألا تكون يسيرة، في الوقت الذي تبحث فيه في هذه الأوقات عملية تنفيذ باقي بنود اتفاق المرحلة الأولى، وأبرزها فتح طريق عودة النازحين بالكامل إلى الشمال بدون قيود، والتحضير لعمليات تبادل أسرى.
مقالات ذات صلة قائد المنطقة الوسطى: تعرضنا لمواجهة صعبة عند حاجز تياسير 2025/02/04من المقرر أن يصل وسطاء التهدئة من مصر والولايات المتحدة إلى العاصمة القطرية نهاية الأسبوع، للالتئام هناك مع الوسطاء القطريين
ومن المقرر أن يصل وسطاء التهدئة من مصر والولايات المتحدة إلى العاصمة القطرية نهاية الأسبوع، للالتئام هناك مع الوسطاء القطريين، لوضع جدول لنقاط البحث التي ستطرح خلال جولة “المفاوضات غير المباشرة” بين وفدي حماس وإسرائيل.
مفتاح التبادل الجديد
وستركز المفاوضات المقررة نهاية الأسبوع على الاتفاق على “مفتاح” جديد لصفقة التبادل، يجري خلاله الاتفاق على ثمن كل جندي إسرائيلي موجود في قبضة المقاومة في غزة، مقابل عدد الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية، الذين سيطلق سراحهم في صفقة التبادل المقررة.
كذلك سيجري خلال المرحلة الثانية، والمقرر أن تستمر لمدة 42 يوما كما المرحلة الأولى، بحث ملفات الانسحاب من غزة، وشكل إدارة القطاع في المرحلة القادمة، إلى جانب أخذ تعهدات بعدم عودة الحرب من جديد.
وينص اتفاق الهدنة المؤلف من 3 مراحل على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى لـ 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة، مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد على أهمية التزام الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وضرورة بدء المرحلة الثانية، وقال يوم الأحد الماضي، بعد لقائه بوزير الخارجية التركي “إن مفاوضات المرحلة الثانية يجب أن تبدأ غدا”، لافتا إلى أنهم شرعوا بالحديث مع الطرفين لأجل ذلك، وشدد على أهمية “انخراط الجانبين في المحادثات بنية حسنة”، ودعا الشركاء الدوليين إلى “الضغط لإنجاح المفاوضات بشأن غزة والتأكد من عدم عرقلتها”.
مفاوضات صعبة
ويقول مسؤول فلسطيني مطلع لـ “القدس العربي”، وفضل عدم ذكر اسمه، إن الجولة القادمة لن تكون سهلة، وأرجع السبب إلى التعقيدات الإسرائيلية، والتي تظهر بالعادة من خلال التراجع عن تفاهمات سابقة، أو محاولات فرض شروط تعجيزية، كما حدث في جولات التفاوض السابقة.
وأكد أن المقاومة عازمة على أن تشمل صفقة التبادل في المرحلة الثانية أسماء أسرى كبار يمضون أحكاما بالمؤبد، إلى جانب إيجاد خطة لإعادة إعمار غزة.
وأشار إلى أن مشاورات تجرى بين فصائل المقاومة التي تمثلها حركة حماس في المفاوضات، تبحث المرحلة الثانية، والمطالب الواجب تنفيذها.
هناك اتصالات حالية تجرى مع الوسطاء، من أجل تطبيق كامل بنود المرحلة الأولى، وخاصة صفقات التبادل في موعدها المحدد، إلى جانب انسحاب جيش الاحتلال من طريق صلاح الدين
وأوضح أن هناك اتصالات حالية تجرى مع الوسطاء، من أجل تطبيق كامل بنود المرحلة الأولى، وخاصة صفقات التبادل في موعدها المحدد، إلى جانب انسحاب جيش الاحتلال من طريق صلاح الدين الواقع على “محور نتساريم”، وتراجعها حسب الاتفاق إلى نقطة قريبة من الحدود الشرقية لقطاع غزة، بما يشمل تفكيك النقاط الأمنية على الطريق، وكذلك إزالة حاجز التفتيش الإلكتروني، والسماح بحرية تنقل المواطنين بمركباتهم ذهابا وإيابا من جنوب القطاع إلى شماله والعكس، إلى جانب فتح الطريق الساحلي “الرشيد” المتواجد غرب “محور نتساريم” بشكل كامل، والسماح بمرور السيارات من خلاله ذهابا وإيابا، إلى جانب فتح المعابر بالشكل الذي جرى الاتفاق عليه، من أجل إدخال كامل المساعدات المطلوبة لإغاثة سكان قطاع غزة.
تمديد المرحلة الأولى
وفي إسرائيل، وبسبب تعقيدات المشهد، خفض مسؤولون سياسيون التوقعات بخصوص الاحتمالات، لاستكمال المراحل القادمة من صفقة التهدئة، وذكرت قناة “i24NEWS” الإسرائيلية، نقلا عن مصادرها الخاصة، أن الجزء التالي من المحادثات “أكثر تعقيدا بكثير من المرحلة الأولى”، وقالت “يفترض أن حماس ستجد صعوبة بالغة في الموافقة على إطلاق سراح جميع المختطفين، وإسرائيل من جانبها ستجد صعوبة في ذلك. الالتزام بإنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها، على ضوء أن حماس لا زالت تسيطر على الجانبين المدني والعسكري للقطاع”.
وأشارت إلى أن هناك جهودا جارية لتمديد المرحلة الأولى، وأضافت “لكن ليس من الواضح بأي شكل وما إذا كانت إسرائيل ستنسحب بالفعل من محور فيلادلفيا”.