تقرير: الشركة العامة للكهرباء تواجه الأعطال والظروف الجوية القاسية لتأمين التيار
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ليبيا – أبرز جهود الشركة العامة للكهرباء الليبية خلال الـ24 ساعة الماضية
في إطار سعيها الدائم للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية والرفع من كفاءتها، نفذت الشركة العامة للكهرباء خلال الساعات الماضية سلسلة من الأعمال في مختلف المناطق، رغم الظروف الجوية الصعبة. وفيما يلي أبرز هذه الجهود مرفقة ببعض الصور:
عطل مفاجئ في محطة البركات – مسلاتة 220 ك.ف عطل المحول: تعرض محول 220/30 في محطة البركات بمدينة مسلاتة لعطل مفاجئ، أدى إلى خروجه من الخدمة وتأثر بعض المناطق المرتبطة به. الخطوط المتأثرة: تشمل الخطوط المتغذية من المحطة (مسلاتة المركز، العمامرة، قصر الجديد، سم الديس، البركات، الداوون، القصيعة، العوامر، الطرشان، الغرارات). إجراءات الشركة: تعمل فرق الصيانة حاليًا على تأمين مصادر بديلة لتزويد تلك المناطق بالكهرباء، إلى حين معالجة العطل وإعادة المحطة إلى الخدمة بشكل اعتيادي. صيانة طارئة في مدينة الإصابعة تحت الأمطار والبرد: باشرت فرق الصيانة بدائرة توزيع الإصابعة أعمال إصلاح الأعطال على خطوط الضغط المنخفض، رغم الظروف الجوية القاسية وانخفاض درجات الحرارة الشديد. استعادة التيار: تم إنجاز أعمال الصيانة وإرجاع التيار الكهربائي للمواطنين بعد ساعات من العمل المتواصل. وصول قطع غيار وتوريد كوابل لمشروعات الشركة محطتا السرير والزهراء: وصلت قطع غيار خاصة بهاتين المحطتين، في إطار جهود الإدارة المتواصلة لتجديد وتطوير وحدات التوليد التي يجري تنفيذها حاليًا، مع خطة لإجراء صيانة وعمرات جسيمة لاحقًا، للرفع من قدراتها الإنتاجية وإطالة عمرها التشغيلي. كوابل 630×1 جهد 30 ك.ف: تم صرف 30 بكرة من مخازن الشركة بالقره بوللي لصالح إدارة مشروعات زليتن، بهدف ربط المشروعات الاستعجالية بالمنطقة بالشبكة الكهربائية العامة. وصلت الكوابل إلى مخازن الشركة بمدينة زليتن، بعدما تم صرفها ظهر اليوم. مشروع خط نقل الطاقة الرويس/ أبو عرقوب 400 ك.ف: تم صرف بكرات موصل لاستكمال هذا المشروع الذي أوشك على الانتهاء، بإشراف الإدارة العامة لمشروعات النقل، للرفع من كفاءة شبكة النقل وزيادة أدائها الإنتاجي. اختبارات وتشغيل محطات جديدة محطة ككلة 11/66 ك.ف: بدأت أعمال اختبار كوابل القدرة جهد 66 ك.ف لدوائر الأصابعة ويفرن (1 و2)، تمهيدًا للدخول بها على الشبكة وتغذية مناطق ككلة والقواليش والقلعة ويفرن، وذلك بإشراف الإدارة العامة لمشروعات التوزيع وإدارة مشروعات توزيع غريان. صيانة الأعطال في مناطق مختلفة الرحيبات: بالرغم من البرد القارس، أنجز فنيو ومهندسو دائرة توزيع الرحيبات أعمال إصلاح الأعطال الناتجة عن سقوط أسلاك على خط خروج “ميتيون”، ما تسبب في انقطاع التيار عن بعض الأحياء. كما تمت صيانة رأس كابل 240 ضغط عالي معطوب، وإعادة التغذية الكهربائية للمواطنين. مدينة سرت: باشرت فرق الصيانة التابعة لدائرة توزيع أبوهادي تنفيذ صيانة طارئة نتيجة الأحوال الجوية وسرعة الرياح، شملت استبدال أعمدة خشبية وشد أسلاك هوائية وإعادة التيار الكهربائي للمواطنين. منطقة الأبيار: لم تمنع الرياح القوية وبرودة الطقس فرق الصيانة من أداء واجبها وإصلاح الأعطال بالمنطقة. سوسة – شرق ليبيا: نفذت فرق الصيانة بقسم التشغيل والصيانة بدائرة توزيع سوسة أعمال صيانة طارئة على خطوط نقل وكوابل معطوبة بجهد 11 ك.ف، وتركيب صناديق توزيع وخطوط نقل، ما أتاح إرجاع التيار الكهربائي للمواطنين. جنزور: فرقة المشروعات بدائرة توزيع جنزور قامت بأعمال صيانة طارئة على كابل معطوب حجم 95 ضغط منخفض بطول 60 مترًا. أتمت فرق الصيانة عملية تحسين الشبكة الكهربائية، عبر إلغاء محمول هوائي واستبداله بكوابل أرضية داخل محطة خماج. خلاصة جهود الشركة
تؤكد الشركة العامة للكهرباء استمرارها في العمل على تطوير الشبكة، وتأمين التغذية الكهربائية في عموم المناطق رغم الظروف الجوية القاسية والتحديات الفنية. وتُشيد بجهود جميع فرق الصيانة الميدانية والكوادر الفنية، التي تسهم في استقرار الشبكة والرفع من كفاءتها خدمةً للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرکة العامة للکهرباء فرق الصیانة صیانة طارئة
إقرأ أيضاً:
هنو أمام الشيوخ: وزارة الثقافة تواجه العديد من التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن وزارة الثقافة تواجه العديد من التحديات، حيث إن قصور وبيوت الثقافة تواجه تحديات منها تأهيل البنية التحتية والعامل المادي المتعلق بالميزانية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الاثنين، لمناقشة طلب مُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية، وطلب مناقشة مُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية وأثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة
وقال الوزير في بداية كلمته بالجلسة تعقيبا على طلبي المناقشة العامة ومداخلات النواب: "إن الطرح الموجود النهارده في القاعة أثلج صدري، إننا نبذل مجهود كبير جدا واضح وظاهر لكم، شىء رائع لى إننا متشافين، مشاكلنا واضحة على السطح متشافة من كل الأعضاء وذلك يعطينا دافع للاستمرارية".
وأضاف "هنو": "قصور الثقافة محتاجة عملية تطوير كامل فى الأيدولوية والفكر بتاعها القائمة عليه، الرسالة بتاعهتا المفروض تتجدد كل 3 أو 5 سنين، مخرجات جديدة أو أهداف تقدر من خلالها تأثير على المتلقي، هذا لم يحدث من الهيئة العامة لقصور الثقافة، والقدرة التأثيرية لها كمؤسسة ومحافظات مختلفة داخل القطر المصري، وبالتالي قدرتها على التكيف مع الظروف الموجودة حولها، أصبحت غير مواكبة، ناهيك عن المتغير المادي لم تتغير بنسبة كبيرة لمواجهة التحديات، محتاجة قدرة تواكب الشارع المصري بكل طموحاته، وتعطي المتلقي الخدمات المناسبة".
وأشار إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة 25 أو 30% عبارة بيوت عبارة عن شقة، "ممكن توصل أوضتين وصالة"، وتابع: “هدف لم يعد مسموح به، القدرة الفنية على إنتاج منتج ثقافي فني، فيه مشكلة كبيرة فيها”.
وأوضح أن خلال عام 2024، استطاعوا تحقيق 93 ألف نشاط ثقافي وفني المستهدف منها 4 ملايين، وتابع: "نشاط كبير أن توصل ذلك لعدد كبير من الناس، المنتتج الثقافي والفعاليات الموجودة بمنتهى الأمانة لم تكن على درجة الجاذبية المأمولة، عندي مشكلة كبيرة في المنتج والمتلقي، وفترة الـ6 أشهر الماضية قدرنا نفتح مسرح فوزي الفني بأسوان، وقصر الإبداع الفني بـ6 أكتوبر، وآخر في شمال سيناء، بتكلفة 238 مليون جنيه، وهناك فعاليات ضمن مبادرة حياة كريمة 226 فاعلية، و4176 فاعلية في مبادرة الإسكان الاجتماعي بديل العشوائيات، استفاد منها 40 ألف مواطن، وفي أهل مصر أيضا، قدرة كبيرة تأثيرية داخل المحافظات لكن مش بالشكل الطموح الذي ترضى به وزارة الثقافة".
ولفت الوزير إلى أن تم إقامة 163 عرضا مسرحيا تحت شعار مصر في كل حتة"، و27 في المسح الفني ومسرح الطفل، عدد كبير على المستوى الثقافي والفني، وتباع: هناك 4 جوائز كل جائزة 100 ألف جنيه، وإقامة 10 مؤتمرات داخل محافظات مختلفة، فضلا عن الاهتمام بتعزيز التراث الثقافي بفنونه وأشكاله المختلفة".
وقال الوزير: عندي تحديات وعندي مشاكل، وميزانية مخصصة لقصور الثقافة، والبند السادس 630 مليون جنيه، ولتطوير 619 وحدة رقم ضعيف لعمل تطوير في البنية التحتية وحدها، 87 مليون جنيه لقصور الثقافة مقسمة على 619 وحدة، لا توافى الطموح، وعندنا نقص العمالة المتخصصة والكفاءة البشرية، ومشكلة أخرى غير البنية التحتية أن كل وحدة محتاجة محرك معين يطلع منتج ثقافي داخل القصر، وكذلك بالنسبة للمساحات والمواقع
وأشار إلى أن هناك حاجة لتحديث القوانين، قائلا: "عندي مشكلة في القوانين، لتمكين القطاع الخاص وقطاع الأعمال إنه يقدر يعمل قصور وبيوت ثقافة، وهذه تحتاج إلى تعديل قانوني.