سنضطر للتحرك.. إسرائيل توجه تحذيرا لحزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
اتهم وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جماعة حزب الله اللبنانية، اليوم الأحد، بعدم الالتزام بشروط وقف إطلاق النار، محذرا من أنه إذا استمر المسلحون في انتهاك الاتفاق، فإن إسرائيل "ستضطر إلى التحرك".
وأصدر كاتس تحذيره بعد زيارة القيادة الشمالية للجيش وجاء ذلك في أعقاب اتهام مماثل ضد إسرائيل من قبل زعيم حزب الله نعيم قاسم يوم السبت.
وقال كاتس إن حزب الله لم ينسحب بعد “إلى ما وراء نهر الليطاني” في جنوب لبنان، كما هو منصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أنه “إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط فلن يكون هناك اتفاق وستضطر إسرائيل إلى التحرك من تلقاء نفسها لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم”.
وقال كاتس إن البنود الأخرى لم يتم تنفيذها، مثل “تفكيك جميع أسلحة [حزب الله] وإحباط البنى التحتية الإرهابية في المنطقة من قبل الجيش اللبناني”.
وقال كاتس في بيان أصدره مكتبه: “لن نسمح بخلق تهديد متجدد للمجتمعات الشمالية ومواطني دولة إسرائيل”.
واتهم قاسم يوم السبت إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار وقال إن جماعته مستعدة للرد حتى قبل انتهاء مهلة 60 يوما لإسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان.
وقال قاسم: “قلنا إننا نعطي فرصة لمنع الخروقات الإسرائيلية وتنفيذ الاتفاق وسنتحلى بالصبر”.
وقد اتسمت الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد شهرين من الحرب الشاملة بين إسرائيل وحزب الله، باتهامات بارتكاب انتهاكات من الجانبين.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، سينتشر الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجنوب مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدى 60 يوما.
ومن المقرر أن يسحب حزب الله قواته شمال نهر الليطاني - على بعد حوالي 30 كيلومترا (20 ميلا) من الحدود - ويفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
وتتولى لجنة مكونة من مندوبين إسرائيليين ولبنانيين وفرنسيين وأمريكيين إلى جانب ممثل لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) مهمة ضمان تحديد أي انتهاكات لوقف إطلاق النار والتعامل معها.
كما اتهمت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إسرائيل مرارا وتكرارا بانتهاك شروط وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاحتلال الإسرائيلي المزيد وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.
كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.