سرايا القدس تبث مشاهد لاستهدف جنود وآليات الاحتلال بالضفة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من المعارك الضارية التي خاضها مقاتلوها في محاور القتال بالضفة الغربية.
وتضمنت المشاهد -التي عرضتها قناة الجزيرة- تفجير عبوة ناسفة في خط سير آليات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس بشمال شرق الضفة الغربية، ثم سحب جيب عسكري بعد تفجير خط سير الآليات.
كما استهدف مقاتلو سرايا القدس اليوم الأحد -وفق ما أظهر مقطع الفيديو الذي بثته السرايا- النقاط العسكرية في مستوطنة دوتان، بالإضافة إلى استهداف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص في محوري الثغرة والعقبة.
وأظهرت المشاهد استهداف السرايا جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محور مركز الشرطة، وأيضا جنوده وآلياته بالرصاص والعبوات الناسفة في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وتأتي عمليات سرايا القدس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بينما تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية حملتها ضد المقاومين في محيط مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وكان أبو وطن -القيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس- قال في وقت سابق لقناة الجزيرة إن "سلاح المقاومة في مخيم جنين موجه فقط ضد الاحتلال الإسرائيلي"، مشددا على أن الكتيبة لن تسمح لأي جهة بانتزاع هذا السلاح مهما بلغت التضحيات.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم 17 مبنى في نور شمس ويرسل تعزيزات عسكرية إلى جنين
بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في هدم العديد من منازل مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، كما أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين من الحواجز المحيطة بها، وذلك وسط استمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية.
وبدأت قوات الاحتلال في هدم 17 مبنى بعد إخلائها قسرا في مخيم نور شمس، وكانت أخطرت أمس عائلات فلسطينية تسكن هذه المنازل بإخلائها، ومنحتهم 3 ساعات فقط لأخذ بعض المقتنيات.
من جانبها قالت اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، إن المنازل المستهدفة تقع في حارة المنشية، وإن الإخلاء يأتي استكمالا لمخطط نفذه الاحتلال قبل أيام في المخيم، بذريعة شق طريق جديد.
وأكدت اللجنة أن المخيم يشهد يوميا حركة نزوح كبيرة خصوصا في حارات المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، وأن عدد النازحين قسرا فاق 9 آلاف.
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال هدمت عددا من المنازل في مخيم جنين وأحرقت بيتا داخل المخيم، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى مدينة جنين من الحواجز المحيطة بها.
وأوضحت المصادر أن عمليات التهجير القسري التي نفذتها قوات الاحتلال طالت أكثر من 20 ألف فلسطيني نزحوا وتوزعوا على قرابة 39 بلدة وهيئة محلية ومركزا للإيواء في محافظة جنين، وأكد شهود عيان أن مخيم جنين بات شبه فارغ من السكان.
إعلانوتشهد جنين حصارا متواصلا منذ 45 يوما ضمن ما أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية السور الحديدي العسكرية شمال الضفة الغربية.
من جهتها ذكرت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين أن عمليات الاحتلال أوقعت 30 شهيدا وعشرات الجرحى وأسفرت عن اعتقال المئات.
وحذرت اللجنة من تنفيذ الاحتلال مخططا لتغيير معالم المخيم إثر التدمير الممنهج لأكثر من 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس بالضفة الغربية.
اعتداءات المستوطنينعلى صعيد آخر، أقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس الخميس، على اقتلاع وتدمير نحو 100 شجرة زيتون في قرية حارس، غرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تستهدف الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لما نقلته وكالة وفا الرسمية عن مصادر محلية، فإن المستوطنين اقتحموا منطقة أبو العلا، حيث قاموا بقطع الأشجار في مساحة 20 دونما مملوكة للمواطن خالد عقل، وسرقة أدوات زراعية وخزانات مياه.
وأشارت الوكالة إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية، بهدف السيطرة عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي هذا السياق وثقت منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة" (غير حكومية)، 187 انتهاكا نفذها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون ضد الفلسطينيين في التجمعات البدوية بالضفة الغربية خلال فبراير/شباط 2025.
وأوضحت أنها وثقت 39 انتهاكا في الخليل (جنوب)، و18 في بيت لحم (جنوب)، و7 انتهاكات في نابلس (جنوب)، و21 انتهاكا في أريحا والأغوار (شرق)، و33 في طوباس (شمال)، و21 في محافظة رام الله (وسط)، و21 انتهاكا في سلفيت ومثلها في قلقيلية (شمال)، و6 انتهاكات في القدس.
تشجيع المستوطنين
وفي إطار متصل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد للمستوطنين بالضفة الغربية أن عليهم أن يتصرفوا تماما مثل سلوك الجيش في غزة من خلال إجلاء السكان وتنظيف المنطقة وتدمير ما سماه البنية التحتية للإرهاب.
إعلانكما نقلت الصحيفة عن إسرائيل جانز رئيس مجلس "يشع" للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة أنه كان يضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتطبيق تكتيكات جيش الاحتلال في غزة على الضفة الغربية لاستئصال ما تصفها الصحيفة بـ"البنية التحتية الإرهابية المزدهرة الممولة من إيران" وفق قوله.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية العسكرية في الضفة الغربية هي الكبرى من نوعها هناك منذ عقود وإنها ضرورية لدحر الوجود المسلح المتزايد في مدن جنين وطولكرم ونابلس.