الجزيرة:
2025-03-09@16:59:22 GMT

في 15 عاما.. الاحتلال هدم أكثر من 2000 منشأة بالقدس

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

في 15 عاما.. الاحتلال هدم أكثر من 2000 منشأة بالقدس

تفيد معطيات أممية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيل هدمت أكثر من ألفي منشأة فلسطينية بمدينة القدس المحتلة على مدى 15 عاما، وهجرت قرابة 4200 مقدسي.

وتشير تحديثات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة التابع للأم المتحدة على موقعه الإلكتروني أن سلطات الاحتلال هدمت منذ مطلع 2010 وحتى مطلع العام الحالي "2128 منشأة، منها 2091 منشأة هدمت بذريعة عدم الترخيص".

وتشير المعطيات إلى أن عمليات الهدم أدت إلى تهجير نحو 4200 مقدسي، وتضرر قرابة 51 ألفا و500 مقدسي آخر.

وتركزت عمليات الهدم في بلدات: المكبر (359)، سلوان (267)، بيت حنينا (240)، العيسوية (188)، الطور (127)، صور باهر (120)، الولجة (103)، ثم باقي أحياء وقرى المدينة.

ومن بين المنازل المهدومة 724 منزلا مأهولا، و416 منزلا غير مأهول، و354 منشأة زراعية، و403 منشآت تتعلق بسبل المعيشة كالمتاجر.

من جهتها، قالت محافظة القدس، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال نفذت 439 عملية هدم في القدس منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية 2024.

مرّ عام 2024 عصيبا على مدينة القدس وأهلها مع استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد المقدسيين، وصعدتها منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
إليكم حصاد القدس خلال عام 2024 من إعداد فريق الجزيرة نت
للمزيد: https://t.co/PQIeYQKbUz pic.twitter.com/bZyDs9wCNb

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) January 1, 2025

إعلان

ووفق المكتب الأممي، فقد هدمت القوات الإسرائيلية 1762 مبنى يملكها الفلسطينيون، أو أجبرت أصحابها على هدمها، مما أدى إلى تهجير نحو 4250 فلسطينيا، من بينهم 1712 طفلا، وإلحاق الأضرار بنحو 165 ألفا آخرين في الضفة الغربية خلال 2024.

وأضاف أن سنة 2024 سجلت أعلى عدد من الأشخاص الذين تعرضوا للتهجير والمباني التي طالها التدمير في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ أن باشر مكتب توثيق عمليات الهدم في سنة 2009 "بسبب تدمير المنازل والبنية التحتية الفلسطينية على نطاق واسع على يد القوات الإسرائيلية".

ووفق تقارير سابقة للأمم المتحدة، فإن "نظام التخطيط التقييدي والتمييزي يجعل حصول الفلسطينيين في القدس على تراخيص البناء التي تشترطها إسرائيل أمرا في حكم المستحيل".

وأشار إلى "تخصيص نسبة لا تتعدى 13% من مساحة القدس الشرقية لبناء الفلسطينيين، بيد أن معظم هذه المساحة مأهول في الأصل، ويواجه الفلسطينيون الذين يبنون منازلهم دون الحصول على التراخيص خطر هدمها، إضافة إلى عقوبات أخرى، من بينها الغرامات الباهظة".

وذكر أن "ما لا يقل عن ثلث المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية تفتقد إلى تراخيص البناء التي تصدرها إسرائيل، مما يعرّض أكثر من 100 ألف فلسطيني من سكان المدينة لخطر التهجير".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سلطات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين

كشف صيدلاني مرخص ما أسماه أكبر عملية احتيال في الصناعة الطبية، وهي كبسولات الجل، والتي يتناولها الملاين.

و تشكل هذه الكبسولات صناعة بمليارات الدولارات، ومن أهم نقاط بيعها أن المادة الأكثر ليونة تذوب بسرعة أكبر في الجسم، مما يسمح للأدوية بالتأثير بشكل أسرع، غير أن الدكتور غرانت هارتينغ،  صيدلاني ومؤسس CrushCost في مقطع فيديو له، يزعم أن الأقراص تتحلل بشكل أسرع من الكبسولات بعد إجراء تجربة حيث قام بإذابة كليهما في الماء، وفق دايلي ميل.
وقال هارتينغ إن هذا أمر بالغ الأهمية، فذوبان القرص بشكل أسرع في الماء، يعني أنه لا مبر لأن تكون كبسولات الجل أكثر تكلفة من الأقراص، وهو الأمر الواقع.

 


وعلى سبيل المثال، تكلف عبوة من 24 قرص Tylenol  حوالي 5 دولارات مقارنة مع 8 دولارات لكبسولات الجل "سريعة الإطلاق"، كما توصف.
وكبسولات الجل عبارة عن غلاف صلب أو ناعم يحمل الأدوية بداخله، ويتحلل الغلاف عندما يدخل الجهاز الهضمي ثم يتم امتصاص الدواء المغلف في مجرى الدم، ومن ناحية أخرى، تتكون الأقراص بالكامل، من الأدوية ويتم تصنيعها عن طريق ضغط مكون واحد أو أكثر من المكونات المسحوقة لتشكيل حبة صلبة ومتماسكة وناعمة الملمس تتحلل في الجهاز الهضمي.

 


 عندما ذكر مشاهدو فيديو الدكتور هارتنغ، أن حمض المعدة ليس له نفس خصائص الماء، كشف أنه أجرى نفس التجربة في مادة تشبه حمض المعدة وشاهد القرص يذوب بشكل أسرع مرة أخرى.
وأوضح الدكتور هارتنغ أن درجة حرارة الجسم ومحتوى الماء هما العاملان الرئيسيان اللذان يؤثران على قابلية ذوبان الكبسولة أو القرص، وتؤدي درجة حرارة الجسم المرتفعة عموما إلى ذوبان أسرع للدواء بسبب زيادة الحركة الجزيئية، مما يعني أن الكبسولة أو القرص سوف تتحلل بشكل أسرع وتنتشر بسهولة أكبر في مجرى الدم.
 وبالمثل، يمكن لمستويات المياه الأعلى في الجسم أن تذيب الكبسولة أو القرص بشكل أسرع أيضا حيث يبدأ الماء الموجود بالفعل داخل الدواء في التفاعل مع الماء في الجسم أثناء تحلله ودخوله بسرعة إلى الدم.

 


وفي العام الماضي، طُلب من المستهلكين تجنب جل Tylenol سريع الإطلاق بسبب الملصقات "المضللة" حول المدة التي يستغرقها لتخفيف الألم،ىوتم رفع دعوى قضائية جماعية مقترحة ضد الشركة المصنعة لـ Tylenol، Kenvue   وهي جزء من Johnson and Johnson في وقت سابق من العام الماضي.
و قالت المستهلكة ، إيفي كولاز، من نيويورك، والتي كانت تقود الدعوى القضائية الجماعية إنها لم تكن لتشتري الأقراص إذا أدركت أنها لا تعمل بنفس سرعة الإصدارات الأصلية.

مقالات مشابهة

  • برمضان.. الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم مسكنه
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى
  • 60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدس
  • 90 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • القدس.. الاحتلال يمدد اعتقال طفلة ويصيب أخرى بالرصاص
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لحماية الصلاة بالقدس وندين اقتحام مساجد نابلس
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لحماية الصلاة بالقدس وتدين اقتحام مساجد نابلس
  • الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى القدس
  • إسرائيل تُشدد الخناق على صلاة الجمعة في الأقصى خلال رمضان