طعن مستوطِنة قرب رام الله وحصيلة ضخمة لاعتداءات إسرائيل بالضفة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أصيبت مستوطنة إسرائيلية، اليوم الأحد، في عملية طعن غرب رام الله، في وقت تتواصل فيه اقتحامات جيش الاحتلال لمدن وبلدات الضفة الغربية، حيث بلغ العنف ذروته بتسجيل 16 ألف اعتداء إسرائيلي خلال عام 2024.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان)، إن عملية طعن وقعت في بلدة دير قديس قرب مستوطنة "موديعين عيليت" غرب رام الله.
وأوضحت الهيئة أن "الإسرائيلية تعرضت للطعن.. بعدما وصلت على ما يبدو للبلدة لغسل سيارتها"، دون مزيد من التفاصيل حول حالتها.
وذكرت القناة (12) الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يفرض طوقا أمنيا على دير قديس ويقوم بعملية تمشيط واسعة بحثا عن المنفذ.
اقتحام الأقصىفي غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً للمصادر المحلية، فقد نفذت هذه الاقتحامات وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل جيش الاحتلال.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين تجولوا في ساحات المسجد الأقصى، وأدى بعضهم صلوات تلمودية في الأماكن القريبة من المسجد القبلي.
فيما شهدت المنطقة تضييقات أمنية على المصلين الفلسطينيين الذين كانوا متواجدين في المسجد لأداء عباداتهم.
بالتوازي مع ذلك، سجلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، 16 ألفا و612 انتهاكا نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة الغربية، خلال عام 2024.
إعلانوبينت الهيئة في تقرير لها، أن "جيش الاحتلال نفذ 13 ألفا و641 انتهاكا، فيما ارتكب المستوطنون 2971 انتهاكا، من بينهم قتل 10 فلسطينيين".
وبحسب التقرير، تركزت انتهاكات الجيش في محافظة الخليل (جنوب) بواقع 2934، تلتها محافظة نابلس (شمال) بـ2531، ثم محافظة رام الله (وسط) بـ 2224 انتهاكا".
وتركزت انتهاكات المستوطنين في محافظة نابلس بـ806 اعتداءات، ثم محافظة الخليل بـ657 انتهاكا، ثم محافظة رام الله بـ532 انتهاكا.
وتسبب المستوطنون بإشعال 373 حريقا في الممتلكات والحقول، في محافظات نابلس وجنين وطولكرم (شمال) ورام الله، إضافة إلى 451 انتهاكا، تسببت باقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم ما مجموعه 14 ألفا و212 شجرة، منها 10 آلاف و459 شجرة زيتون، وفق الهيئة.
وأشارت إلى إقامة 51 بؤرة استيطانية جديدة، 36 منها أخذت شكل البؤر الرعوية.
ولفتت إلى أن عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطناً، يتوزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
وقالت إن سلطات الاحتلال نفذت خلال 2024 ما مجموعه 684 عملية هدم منشآت فلسطينية، وأصدرت 903 إخطارات بهدم منشآت أخرى، بحجة عدم الترخيص.
وكشف التقرير عن استيلاء سلطات الاحتلال العام المنصرم على 46 ألفا و597 دونما (الدونم يساوي 1000 متر مربع) بالضفة، بموجب ما أصدرته من جملة أوامر عسكرية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وبموازاة حربه على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 837 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب ملتزم تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني جاء تنفيذًا للاتفاق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وشدد على أن الاتفاق مع إسرائيل واضح ولا يتضمن أي بنود سرية أو تفاهمات غير معلنة، مؤكدًا أن كل ما يجري يتم في إطار القرار الأممي 1701، وعلى إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان.
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.