وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن معلومات وتفاصيل جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حيروت – متابعات إخبارية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرقابة العسكرية في إسرائيل سمحت بنشر معلومات جديدة عن عملية اغتيال الأمين العام السابق لـ”حزب الله” حسن نصر الله، ويتضح منها أن البلاغات عن مكان وجوده ومسارات تحركه، وصلت إلى تل أبيب قبل بضعة أيام من اغتياله، فاتُّخذ القرار على أعلى المستويات، وتم تنفيذه بـ14 غارة على العمارات التي دخل أنفاقها، واستهدفت حتى مخارج النجاة الممكنة.
وتشير مصادر أمنية في تل أبيب إلى أن ملاحقة نصر الله لاغتياله بدأت في شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي و”الموساد” بُعيد حرب 2006، لكن القرار السياسي لم يُتخذ بهذا الشأن في حينه. وتقرر فقط تتبع آثاره، حتى يتم العثور على الفرصة. فعندما تحين، يجري التداول في الموضوع.
وقبل أيام قليلة من الاغتيال، توصلوا إلى مكان وجوده الدقيق، ولم يكن ذلك عبر الأنفاق فحسب، بل أيضاً بالتحرك فوق الأرض. وتوقَّعوا وصوله إلى المقر القائم في عمق الأرض تحت مجمع سكني يضم 20 عمارة ضخمة مرتبطة ببعضها، في حي راقٍ في الضاحية الجنوبية، يوجد في الغرب منه حرج من الأشجار، وقرروا أن هذه هي فرصة العمر التي من النادر أن تتكرر.
وخلال 4 أيام، جرت متابعة تحركات نصر الله، على أعلى المستويات، وخلال 10 ثوانٍ، كانت العملية منتهية. وقد انهارت العمارات، وحفرت في المكان حفرة عميقة ضخمة. وأعلن “حزب الله” بعدها أن إسرائيل اغتالت أمينه العام في بيروت.
المصدر : الشرق للأخبار
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم شعفاط في القدس المحتلة.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام بلدة حزما بالقدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال مستمرة في اقتحام المنازل وطرد السكان من مخيم الفارعة وتنفذ عمليات اعتقال موسعة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا من بلدة عتيل شمال طولكرم بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته، وانتشرت دوريات الاحتلال الراجلة في أحياء البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين ومحلا تجاريا، وقامت بتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني.