عراقتشي: الضربات التي توجّه إلى محور المقاومة لا تعني نصر الأعداء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، إنّ على الأعداء أن لا يظنوا أن الضربات التي توجّه إلى محور المقاومة تعني نصرهم بل هي بداية هزيمتهم.
وفي كلمة ضمن مراسم إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية الحاج قاسم سليماني ورفاقه، أكد عراقتشي أنّ الدبلوماسية جزء من مدرسة المقاومة، مشيراً إلى أن العمل الدبلوماسي يمضي قدماً جنباً إلى جنب مع العمل في الساحات ويكملان بعضهما الآخر.
بدوره، أكد رئیس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف في الجلسة العلنية للمجلس، أنّ “طريق الشهيد قاسم سليماني سيستمرّ حتى تحرير القدس والقضاء على الكيان الإسرائيلي”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: صبرنا قد ينفد قبل انتهاء الـ60 يوما
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، السبت، أن قرار "المقاومة لا يرتبط بجدول زمني محدد"، مشيرا إلى أن الأعمال العسكرية قد تستأنف قبل انتهاء فترة الهدنة المحددة بـ 60 يوما.
وقال قاسم في كلمة له في ذكرى اغتيال قاسم سليماني الذي قتل في غارة اميركية في 3 يناير 2020 في محيط مطار بغداد الدولي، إن "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى وكيف وأين تقاوم، وما هي الأسلحة التي تستخدمها".
وتابع قاسم: "صبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو. قد ينفد صبرنا قبل الـ60 يوما أو بعدها، وعندما نقرر التحرك، سيرى الجميع ذلك مباشرة".
واعتبر أن الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل "تعني حصرا المناطق جنوب نهر الليطاني، والدولة اللبنانية هي المسؤولة مع الرعاة الدوليين لضمان التزام إسرائيل بهذه الاتفاقيات".
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين الاثنين إلى بيروت، حيث يترأس يوم الثلاثاء اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بصفته الرئيس المدني للجنة.
وتم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن إسرائيل تخرق الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل شبه يومي.
وفي سياق آخر، قال قاسم إن الشعب السوري يمكن أن يكون له دور مستقبلي في مواجهة إسرائيل.
وكان قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع، قد أكد أن بلاده لا تسعى لتشكيل أي تهديد ضد أي بلد، من ضمنها إسرائيل.
وأكد الشرع، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.