نائب محافظ دمياط تبحث التسجيل في شبكة المدن الإبداعية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعًا تنسيقيًا هامًا لتحديد الخطوات التنفيذية اللازمة لتسجيل محافظة دمياط ضمن شبكة المدن الإبداعية التي تديرها منظمة اليونسكو،وذلك بحضور الدكتور محمد عماشة، نائب رئيس جامعة دمياط، واللواء محمد همام، السكرتير العام، وأعضاء هيئة التدريس المعنيين بالملف وحضور مديري الادارات التنفيذيه ومنسقي ملف المدن الإبداعية بالمحافظة.
وأكدت "نائب محافظ" أهمية انضمام المحافظة للمدن الإبداعية باليونيسكو والذي يساهم في فتح مجالاً واسعاً للتعاون مع المدن الإبداعية الأعضاء في شبكة اليونيسكو، ويؤدي للحفاظ على المهارات الإبداعية، ويوفر كافة الإمكانات اللازمة للإرتقاء بها، وكذلك يساهم في الحصول على شراكات ودعم فني وتبادل خبرات بين المدن الأعضاء للإستفادة من تجاربهم بما يتيح تأهيل وتطوير المراكز والمنارات الإبداعية وتعزيز الإبداع والإنتاج والتوزيع والتسويق، ونشر الأنشطة الثقافية وتوسيع فرص المبدعين والمهنيين في القطاع الثقافي والفني، ومشيرةً إلى أهمية هذا المشروع في تعزيز التنمية المستدامة لدمياط، وتوفير فرص جديدة للشباب والمبدعين.
وخلال الاجتماع، توجه نائب رئيس الجامعة، بالشكر إلى الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، والمهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، والأستاذ الدكتور حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط، واللواء محمد همام، السكرتير العام وذلك لاهتمامهما البالغ بهذا الملف، وأوضح أنه منذ تكليف الجامعة بهذا الموضوع، تم تشكيل فريق عمل برئاسة رئيس الجامعة.
وأشار إلى أن الاجتماع يهدف إلى بحث العديد من الجوانب المتعلقة بهذا الملف، بما في ذلك تحديد المجالات الإبداعية التي تتميز بها دمياط، ووضع خطة عمل واضحة المعالم للوصول إلى هذا الهدف الطموح، موضحًا أنه من أهم شروط الأساسية لهذا المشروع هو إبراز الدور النسائي في المحافظة في الحرف اليدوية، والشعبية، ودراسة تأثير التعليم سواء الجامعي أو المهني في دعم الحرف، والتعرف على العائلات التي لها تسلسل تاريخي بالمحافظة، ومعرفة تاريخ الحرف، والأغاني الفلكلورية المرتبطة بها، ومعرفة تأثير الحرفة على اللهجة، ووصف تاريخ دمياط كمدينة تراثية.
أكد أن هذا المشروعات يساهم في تعزيز فرص العمل داخل المحافظة، وتوفير الدعاية المناسبة لها أمام العالم، بالإضافة إلى توفير الدعم المادي لدعم الحرف اليدوية، وتبادل الخبرات بين المدن الإبداعية لتطوير الحرف.
ومن جانبه، أكد السكرتير العام للمحافظة أن التسجيل يهدف إلى إبراز الهوية الثقافية والإبداعية الفريدة لدمياط على المستوى العالمي، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية جاذبة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يساهم هذا التسجيل في جذب الاستثمارات الثقافية إلى دمياط، وتعزيز التعاون مع المدن الإبداعية الأخرى حول العالم.
والجدير بالذكر أن شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية أحد أهم الكيانات الدولية التي حددت الإبداع كعامل استراتيجي للتنمية الحضرية المستدامة وحددت للمدن الإبداعية سبع فئات لاعتبار المدينة كمدينة إبداعية وتشمل تلك الفئات (الحرف اليدوية، الفن الشعبى، التصميم، السينما فن الطهي، الأدب، الفنون الإعلامية والموسيقى).
ونظراً لما تتميز به محافظة دمياط بالعديد من الفئات المستهدفة كمدينة إبداعية، تم توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة دمياط في إبريل الماضي، لتوثيق الفئات المستهدفة كمدينة إبداعية والعمل على تجهيز المستندات والمعلومات اللازمة لإعداد وتجهيز الملف الخاص بالتقديم في الشبكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط اخبار دمياط احداث دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط المدن الإبداعیة نائب محافظ
إقرأ أيضاً:
محافظ ذمار يبحث مع نائب رئيس هيئة العلوم تطوير مجالات البحث العلمي
الثورة نت/..
التقى محافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي، اليوم، نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري.
وناقش اللقاء، جهود التنسيق والتعاون لخدمة أنشطة الهيئة المتعلقة بتطوير مجالات العلوم والبحث العلمي والتكنولوجيا، ودور السلطة المحلية بذمار في إنشاء المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية لخدمة هذا الجانب.
وجرى استعراض أنشطة ومهام الهيئة ومشاريعها النوعية في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وأهمية تعزيز الشراكة بين الهيئة والسلطة المحلية لضمان إنجاح مهام تطوير العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
وأكد المحافظ البخيتي حرص السلطة المحلية على إنجاح دور الهيئة ومهامها في نشر ثقافة الإبداع والابتكار في أوساط المجتمع، مشيرًا إلى جهود السلطة المحلية في النهوض بهذا القطاع الواعد من خلال إنشاء مدرسة نموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وتجهيزها بالقاعات والمختبرات والوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة، لإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على البناء والتنمية.
وأوضح أن الهدف من إنشاء المدرسة هو تقديم نموذج نوعي للعملية التعليمية، التي يجب أن تكون سائدة على مستوى الوطن، ولو بشكل متدرج؛ سعيًا لتوطين العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع المشاريع الابتكارية، ومواكبة الثورة العلمية التي يشهدها العالم في مختلف الجوانب.
وأكد محافظ ذمار حرص السلطة المحلية على تقديم التسهيلات، وتعزيز التعاون والتنسيق مع الهيئة وإنجاح مشاريعها، بما يُسهم في النهوض بالقطاع العلمي والمشاريع الابتكارية والتكنولوجية في المحافظة.
بدوره استعرض نائب رئيس الهيئة مهام وأنشطة الهيئة في إعداد الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية والتعريف بها في “24” جامعة حكومية وأهلية بمختلف المحافظات، والتنسيق مع عدد من المراكز البحثية لتحديد دراسات ذات طابع اقتصادي وتنموي.
وأشار إلى إنجاز المرحلة الأولى من مشروع المكتبة الرقمية للعلوم والتكنولوجيا، وكذا مشروع إنشاء الحاضنة الأولى للمشروعات التكنولوجية، وتنظيم المسابقات الإبداعية الهادفة إلى توفير الفرص للشباب المبدعين، وضمان حصولهم على بيئة حاضنة لأفكارهم ومشاريعهم، وتنمية إبداعاتهم وابتكاراتهم، وبما ينعكس إيجابًا على المستوى الوطني والمجتمعي بشكل علمي مدروس.
وبيّن الدكتور الحوري أن الخارطة البحثية تسعى إلى ردم الفجوة بين الأبحاث النظرية والواقع العملي، والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والبحثية من جهة، والوحدات الاقتصادية والإنتاجية من جهة أخرى.
وأكد أن الهيئة تمضي في خططها التنفيذية ورؤيتها المستقبلية نحو تعزيز جوانب الإبداع والابتكار، وتوطين الصناعات، وتسخير التكنولوجيا لخدمة أهداف التنمية، في سبيل الوصول إلى اقتصاد المعرفة، وبناء جيل مبتكر ومتطور علميًا وفكريًا.
ونوه نائب رئيس الهيئة، بمستوى العملية التعليمية والتجهيزات النوعية في المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية بمدينة ذمار، مثمناً الجهود الرامية إلى إعداد النشء والشباب، وتأهيلهم للمضي في مسارات العلوم والابتكار وفق الأسس المنهجية الصحيحة.
إلى ذلك، استمع محافظ ذمار ونائب رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، خلال زيارتهما إلى المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية في ذمار، إلى شرح من مدير المدرسة، عبد السلام الضوراني، حول التجهيزات المتوفرة؛ من معامل ومختبرات ووسائل تعليمية في مجالات الكيمياء والفيزياء والميكاترونكس والحاسوب وغيرها، بالإضافة إلى عملية القبول في المدرسة، التي تمت من خلال اختيار أوائل الصفوف في المدارس الحكومية والأهلية بمدينة ذمار، واخضاعهم لاختبارات الذكاء قبل قبولهم.