وزير الخارجية يشدد على دعم مصر لجهود «الحكومة الفيدرالية الصومالية» في مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة لشؤون المصريين بالخارج، اليوم الأحد الموافق 5 يناير 2025، اتصالًا هاتفياً مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، حيث تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، ومتابعة زيارة وزير الخارجية الصومالى للقاهرة في 23 ديسمبر 2024.
وأكد «عبد العاطي»، على دعم مصر الكامل لسيادة الصومال ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، وبما يحقق الأمن والاستقرار للصومال الشقيق.
كما شدد الوزير «عبد العاطي» على دعم مصر الكامل لجهود الحكومة الفيدرالية الصومالية في مكافحة الإرهاب، واستعادة السلام في كافة ربوع الصومال، وبما يسهم في تعزيز أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
وحرص الدكتور عبد العاطي على الإعراب عن دعم مصر لدور المؤسسات الوطنية في الصومال، واستعدادها لتوفير كافة المساعدات الفنية اللازمة لتمكينها من الاضطلاع بدورها في تحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي أهمية تضافر الجهود لوقف إطلاق النار بغزة
وزير الخارجية يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
وزير الخارجية يؤكد أهمية التوافق الوطني لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية الصومال الخارجية المصرية مكافحة الإرهاب وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية المصري الشعب الصومالي وزارة الخارجية الصومالية وزير الخارجية الصومالي وزیر الخارجیة عبد العاطی دعم مصر
إقرأ أيضاً:
اجتماع سوريا ودول الجوار يؤكد دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار عن التزام الدول المشاركة بدعم الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه، بما يضمن أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها، ويحفظ حقوق جميع السوريين وسلامتهم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
أكدت الدول المجتمعة أن أمن سوريا واستقرارها يمثلان ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، مشددة على إدانة جميع المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها المجتمعي.
كما أدان البيان العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، ورفض أي محاولات تدخل إسرائيلية في الشأن السوري، داعيًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتخاذ إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
رحب المجتمعون بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مشجعين السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن، كخطوة نحو تحقيق الاستقرار السياسي.
من جانب آخر، شدد البيان على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة، إلى حين اكتمال عودتهم إلى وطنهم، بما يضمن حفظ كرامتهم وحقوقهم.
واتفقت الدول المجتمعة على عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر القادم، لاستكمال المشاورات حول القضايا المتعلقة بالملف السوري، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الحالي.