التربية توضح حول تحويل التعليم عن بعد بسبب الوباء الصيني الجديد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
#سواليف
أكد أمين عام #وزارة_التربية والتعليم، الدكتور نواف العجارمة، عدم صحة المعلومات المتداولة بشأن التوجه لتحويل #الدراسة إلى #التعليم عن بُعد في الأيام المقبلة، بدعوى تفشي #وباء_جديد في #الصين.
وشدد العجارمة على أهمية التحقق من صحة الأخبار المتداولة، مشيرًا إلى أن نشر مثل هذه المعلومات المضللة يهدف إلى زعزعة الأمن المجتمعي وإثارة القلق بين المواطنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة التربية الدراسة التعليم وباء جديد الصين
إقرأ أيضاً:
هلع عالمي بسبب (HMPV).. هذه حقيقة "الفيروس الصيني" شبيه "كورونا".. عاجل
عواصم - الوكالاتا
تشهد الصين مؤخرا ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس "اتش إم بي في"HMPV، ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو كوفيد-19، الذي أدخل العالم في حالة من الشلل وفرض العزل على الملايين من البشر، مما كان له تداعيات صحية واقتصادية ونفسية على العالم أجمع.
وتأتي أنباء تفشي "فيروس الالتهاب الرئوي البشري" بعد 5 سنوات من ظهور فيروس كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم، بحسب الإحصاءات الرسمية، وربما تكون أعداد الوفيات أكثر بسبب عدم الإبلاغ عن المرض في بعض الأماكن.
إلا أن الفرق الأكثر أهمية بين كوفيد-19 وHMPV، بحسب الأطباء، فهو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.
كما أنه، بحسب المعلومات المتوفرة، فالفيروس لا يأتي من الصين، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.
ويسبب فيروس HMPV أعراضا مشابهة للأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو كوفيد-19، والتي تشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف. ومعظم حالات العدوى تكون خفيفة. ومع ذلك، غالبا ما يتعين علاج الأطفال والأشخاص المصابين بالمرض سابقا أو الذين يعانون من ضعف المناعة في المستشفى.
ويشتبه الخبراء في أن انتشاره بشكل متزايد في الصين حاليا يعود لمناعة السكان التي ربما أصبحت أضعف من السابق، بسبب جائحة كورونا، لذلك يوجد انتشار كبير للمرض بين الصينيين.